أقواس
للأسف الشديد وأقولها بمرارة إن قضايا العنف ضد الأطفال والنساء اتسعت رقعتها في الآونة الأخيرة بشكل مخيف ومخيف للغاية الأمر الذي أثار حفيظة رجالات الصحافة ونسوا أنها على حد سواء فذهبوا يواجهون الأمر بأقلامهم الشريفة وقلوبهم المرهفة بشكل إنساني خلاق وأكثر من رائع ومما لاشك فيه أن العنف تجاه الأطفال أو النساء هو أمر لا ترفضه الأقلام الصحفية فحسب، ولكن ترفضه أيضاً مختلف شرائح المجتمع، لأنه عمل يجافي قيمنا وديننا وإنسانيتنا وقوانيننا المدنية.إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما جاء في أحاديث نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم توصينا خيراً ورحمة بهذين الكائنين المستضعفين فمتى نتعظ ونتقي الله في أنفسنا؟ متى نغلب لغة الحب والإنسانية في جملة علاقاتنا مع الآخر الإنسان وحتى الحيوان؟.. متى نرتضي إلى هذه المساحة بحق الله؟في اتجاه آخر وعلى ساحل آخر من حياتنا هناك ظاهرة أخرى بدأت بالظهور والتوسع وبشكل لافت للنظر يأخذك إلى مساحات الدهشة والغيرة علينا نحن معشر الرجال أظن انكم مهمتهم أعزائي ماذا اقصد.. إنها ظاهرة العنف ضد الرجل من قبل بعض الزوجات( المفتريات).الآية مقلوبة هنا فالمرأة التي هي كما نعرف جنس ناعم ورقيق وحساس تحولت إلى رجل بدون عملية جراحية وبدون شوارب ولا ذقن أصبحت تسيطر على مقاليد الحكم في منزل الزوجية مستخدمة كل وسائل العنف والقمع والاضطهاد ضد من يقال عنه إنه رجل.ياخبر أبيض المرأة هي الآمر الناهي داخل المنزل وهي التي تضرب وتقمع وتحاكم وتملك مفاتيح هذا السجن الرهيب بيت الزوجية بل أن الأمر وصل في بعض المجتمعات العربية والغربية إلى القتل والذبح والتعبئة في أكياس نايلون(أكياس بلاستيكية) ياخبر أبيض!تصوروا.. في مصر العربية وصل خوف الأزواج (المساكين) إلى تكوين جمعية تدافع عن حقوقهم من بطش نسوانهم اللاتي تحولن إلى ما يشبه الديكتاتوريات العسكرية وأصبحن شبيهات بالنازي هتلر والبلشفي (الجزار) ستالين والقائمة تطول في هذا السياق.يا جماعة ايش اللي حصل في الدنيا؟ يا معشر الرجال !. يا قوم! يا فرسان الشرق والغرب.. إنكم أمام إرهاب من نوع آخر تقوده والنساء فقط ويا ويلكم ويا سواد ليلكم من النساء إذا تركتموهن يسيطرن عليكم.إن المرأة التي أخرجت أبانا آدم من الجنة، وكانت السبب في أن تلتهم النيران روما هاهي اليوم تتحول إلى مصارعة ثيران فهل نسمح لها نحن الرجال الأشاوس بأن تكون قوامة علينا. هل نكون بعد كل هذا المجد ثيران .. مجرد ثيران؟!