كتب / محمد ظافر أكد نجم اليمن الجمبازي الكابتن نشوان الحرازي أنه إذا لم يتم معالجة وضعه الدراسي بالتحاقه إلى إحدى الجامعات اليمنية على الأقل فإنه سيعلن اعتزاله الرياضة والالتفات لمستقبله العلمي المتمثل بدراسته الجامعية التي تعثرت عليه بسبب انشغاله بالرياضة وارتباطه بالمسابقات والبطولات الخارجية والمعسكرات الخارجية يمثل الوطن في هذه المحافل الدولية.وقال : لقد رفضت طلب اللجنة الاولمبية للالتحاق إلى معسكر بالصين يستغرق عامين استعداداً لأولمبياد بكين عام 2008م واشترط لذلك أن تحل مشكلة دراسته التي وضعها من أولويات مستقبله للمرحلة القادمة.وأشار إلى أن أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري عجز أن يجد حلاً لمشكلته الدراسية وكان طلبه - الأهجري - فقط استعداد الحرازي.وأوضح نشوان أن وزارة الشباب والرياضة لا يهمهم سوى استخدامه رياضياً غير عابئين بأهم مشكلة تعرقله عن سيره الرياضي.وقال في سياق تصريحه أنه تلقى وعداً اعتبره نهائياً من عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة بحل قضية دراسته الجامعية خلال شهر سواءً من خلال التحاقه بالدراسة الجامعية في إحدى الجامعات المحلية أو ابتعاثه في بعثة دراسية بالخارج وإذا لم يتم تنفيذ الوعد الذي قطعه وزير الشباب والرياضة على نفسه فإنه لن يتردد في إعلان اعتزاله والالتفات لنفسه ومستقبله الدراسي من باب أولى.من جهة أخرى أبدى الحرازي تذمراً تجاه تكريمه من قبل وزارة الشباب والرياضة مؤخراً بمنحه مبلغاً مالياً لا يوازي ما حققه من إنجاز أولمبي كبير في أولمبياد غرب آسيا الذي أقيم مؤخراً بدولة قطر خصوصاً أن تقدير مسئولي وزارة الشباب والرياضة لم تكن منصفاً وطالما أنه لم يتم تكريمه حسب لائحة تكريم الأبطال لعدم وجود بند تكريم الأبطال الأولمبيين الأمر الذي ترك للأيادي الظالمة العبث بحق الحرازي ووضع رقم احتسب لبطل في إحدى البطولات العادية وليس الأولمبية.وقدم الحرازي تظلماً للمعنيين بوزارة الشباب والرياضة ومن المتوقع أن ينظر له لاحقاً، لكن عاد الحرازي وقال أن حل قضية دراسته أهم من تكريم ولا يوازيها مال الدنيا.