[c1]حرب طالبان الطويلة[/c]قالت صحيفة (بوسطن غلوب) في افتتاحيتها إن العملية (محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني) كشفت عن قدرة طالبان على الحركة في كل مكان من أفغانستان تقريباً, كما أظهرت أن قوات الشرطة والأمن الحكومي والتي خضعت لتدريبات أميركية ما تزال تفتقر للقدرة المهنية اللازمة لضمان سلامة رئيس الدولة من أي هجوم تشنه عناصر من طالبان أثناء العرض العسكري.غير أنها استدركت قائلة إن هجوم يوم الأحد لا يعني مع ذلك أن ثمة تغيراً ذا بال قد حدث في موازين القوة بين حركة طالبان وحكومة كرزاي المدعومة من حلف الناتو.وتابعت الصحيفة «الهجوم على كبار الشخصيات الأفغانية والأجنبية يمكن اعتباره دليلاً على شعور طالبان بالإحباط من حرب يمكن أن تطول لأمد غير محدد دون أن تتمكن من كسبها.»وأشارت إلى أن محاولة الاغتيال تدل كذلك على رفض الحركة الاعتراف بشرعية «حكومة الرئيس كرزاي المنتخبة» مشيرة إلى أن تلك هي الرسالة الصريحة بهذا الفصل من المسرح السياسي لكنه «فصل ربما ينم عن نفاد صبر قادة طالبان من خوض حرب عصابات طويلة ضد حكومة مدعومة بقوات الناتو وبقوة جوية ومن عجزهم عن الاستيلاء على كابل وفرض سلطتهم.»، غير أن (بوسطن غلوب) استطردت قائلة إن نفاد الصبر ظل يمثل حتى الآن مشكلة للولايات المتحدة وحلفائها بالناتو أكثر منه لطالبان, ومن أبرز سماتها الفشل في تمويل مشاريع البنى التحتية التي تساعد في خلق وظائف عبر الحكومة المركزية وتجريد أمراء الحرب من أسلحتهم وتقديم العون للمزارعين للتخلي عن زراعة الأفيون لصالح المحاصيل النقدية.، وخلصت إلى القول إنه ليس أمام كرزاي ومناصريه الأجانب من خيار سوى التذرع بالصبر، وخوض حرب طويلة الأجل ضد طالبان.من جانبها, كتبت صحيفة (ذي كريستيان ساينس مونيتور) تقول إن المحاولة الفاشلة تعد أحدث دلالة على بروز ظاهرة تؤرق المسؤولين الغربيين هي استفحال التمرد وانتشاره من معاقل طالبان في الجنوب إلى مناطق الوسط والشمال من أفغانستان.، وأضافت أن ثمة دلائل على تزايد وجود حركة طالبان في كابل نفسها، حتى إن نفوذها في أوساط طلاب الجامعة هناك بلغ مستويات غير مسبوقة.وذكرت الصحيفة أن الطلاب يتجمعون في داخلياتهم بحرم الجامعة لمشاهدة أشرطة (دي في دي) تعرض أحدث الهجمات التي شنتها الحركة.، ومضت إلى القول إن نفوذ طالبان بدأ يتمدد ليطال الولايات الشمالية والغربية، وإن عناصر الحركة يتقدمون في بعض المقاطعات في بادغيس بالغرب. ويعزو بعض المحللين انتشار «التمرد» إلى ضعف الحكومة المركزية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان مما يعزز فرص العناصر المسلحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران ضد (باربي)[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن المدعي العام الإيراني غبران علي دوري نجفابادي هاجم غزو الدمى باربي وباتمان وسبايدرمان وهاري بوتر، البلد، وطالب بحماية الشباب ضد هذه الثقافة.، وقد حث نجفابادي على اتخاذ إجراءات لحماية الثقافة الإسلامية وقيم الثورة الإيرانية، حين قال «إن الترويج لشخصيات مثل باربي وباتمان وسبايدرمان وهاري بوتر، وهذا الاستيراد المنفلت للأسطوانات المدمجة التي تحوي ألعاب فيديو وأفلاما يجب أن يدق ناقوس الخطر لدى كل المسئولين في الدولة. ونحن بحاجة إلى إيجاد بدائل لدرء هذا الهجوم الشرس والضار الذي يستهدف أطفالنا وشبابنا الذين ما زالت شخصياتهم في طور التشكيل».وقالت الصحيفة إن الدمى والألعاب الغربية شائعة في إيران رغم شجب المسئولين الإيرانيين المستمر للحضارة الغربية، مؤكدة أن الآباء الأغنياء غالبا ما يدللون أطفالهم بها.، وقال المدعي العام إن هذه اللعب التي لا تحترم التقاليد المرعية تمثل أخطارا على صحة الأطفال وتؤثر في بقاء مصانع اللعب في هذا البلد.وأشارت الصحيفة إلى أن دمى هاري بوتر وديثلي هالوز انتشرت في طهران في يوليو 2007، ومنذ عامين أغارت الشرطة على محال اللعب ووضعت ملصقات سوداء على مغلفات الدمى باربي لتغطية أجسامها.وقالت إن باربي تتناقض مع نمط الحياة في إيران حيث يتعين على النساء أن يغطين كل ما يظهر مفاتن الجسد.وفي المقابل قدمت إيران دمى منافسة لباربي وشريكها كين هما ساره ودارا اللذين يحترمان القواعد ولكنهما لا يحظيان بشعبية باربي.
أخبار متعلقة