تعتبر العاصمة الإيرلندية دبلن من أهم المعالم السياحية الأوروبية، حيث تتميز بالنهضة الفندقية علاوة على الهدوء والأجواء الرومانسية والازدهارالاقتصادي الكبيرالذي جعل هذه البلاد تمثل أبرز قصص النجاح في دول الاتحاد الأوروبي .ودبلن هي عاصمة جمهورية أيرلندا و أكبر مدنها، وتقع دبلن قرب نقطة المنتصف للساحل الشرقي الايرلندي على فم نهر ليفي وفي مركز إقليم دبلن، ومنذ القرون الوسطى، أصبح مصطلح إقليم دبلن» بديلاً عن مصطلح محافظة دبلن بينما يشمل مصطلح منطقة دبلن العظمى المدينة وجميع المحافظات الباقية، وبلغ عدد سكان دبلن 495.781 في تعداد عام 2002.وبحسب جيرالدين ايجان، مديرة التسويق والتنمية في هيئة السياحة الإيرلندية: «فإن العاصمة الإيرلندية دبلن ينبغي أن تصبح منافساً قوياً للندن بالنسبة إلى السائح العربي، خصوصاً لأن ايرلندا تتمتع حالياً بعناصر جذابة كبيرة بالذات لدول مجلس التعاون الخليجي .وأشارت إيجان في تصريح أوردته صحيفة الحياة اللندنية إلى أن دبلن أصبحت فعلاً من أهم العواصم السياحية الأوروبية، حيث تتميز أيرلندا بارتفاع مستوى الخدمات السياحية علاوة على أجواء الازدهار الاقتصادي الكبير التي تنعم بها.وقد وضعت هيئة السياحة الأيرلندية خططاً جديدة لكي تجذب السائح الخليجي الذي يقصد لندن لقضاء فترة من الوقت أيضاً هنا للاستمتاع بأجواء مختلفة عن بريطانيا، خصوصاً ، ولأن الشعب الايرلندي يتميز بطباع عديدة تكاد تقترب من العرب، فهناك الأجواء العائلية الحميمة والطابع المحافظ نسبياً والانفتاح التام على الثقافات والشعوب الأخرى.وترتبط دبلن برحلات منتظمة لنحو 5 إلى 6 مرات أسبوعياً مع أبوظبي ودبي . ينساب نهرالليفي بهدوء ووداعة حول دبلن لكي يضفي عليها مزيداً من الجمال والرومانسية الخلابة وبسبب صغر مساحة ايرلندا فإنه يمكن زيارة المناطق الريفية الجميلة التي تحتضنها خلال فترة لا تتعدى نصف ساعة فقط ، وعلاوة على ذلك فإنه بالوسع في أقل من ساعة أن تصل الى شاطئ البحر للإستمتاع بأجوائه الخاصة.وبسبب كثرة هطول المطر في ايرلندا معظم العام فإنها أصبحت تعرف باسم الزمردة الخضراء التي تبهر بسحرها وطبيعتها الخلابة.وتشتهرالعاصمة الإيرلندية أيضاً بالأجواء الثقافية الشهيرة، فقد أنجبت ايرلندا أبرز الأدباء والشعراء والروائيين مثل جورج برناردشو وجيمس جويس وجونثان سويفت وأوسكار وايلد ويتس، بالإضافة إلى توفير التخصصات العلمية والتكنولوجية والآداب وكذلك الدراسات الطبية التي تضاهي ما هو متوفر في أرقى كليات الطب في بريطانيا.
