تعز / نعائم خالدإن تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد خطوة على طريق تصحيح الجهاز الإداري من الفاسدين والعابثين بالمال العام ..ونجاح هذه الهيئة التي ينظر إليها المواطن بتفاؤل كبير سيعود بالفائدة لصالح الوطن والمواطن الذي يعاني من قسوة الحياة ومن وطأة بعض الفاسدين الذين نجد أن بقاءهم في مواقع السلطة يؤثر على حركة التقدم والنماء ولذلك فقد ارتأينا أن نجري هذه اللقاءات و استنبطت 14 أكتوبر أراء عدد من الشخصيات الاجتماعية و المواطنين حول المؤمل من القرار الشجاع ونجمل حصيلة اللقاءات في محافظة تعز بالتالي :[c1]ثمرة من ثمار جهود فخامته[/c] الشيخ محمد منصور الشوافي وكيل محافظة تعز قال :لاشك إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح تبنى منذ اليوم الأول من توليه مقاليد السلطة عدداً من الإجراءات الإصلاحية سواء في مجال الإصلاح المالي أو الإداري وهذه الهيئة ثمرة من ثمار جهود فخامته واعتقد إن حجم الصلاحيات الممنوحة لها سوف يجعلها تعمل بهدوء والمطلوب منها أن تضع الفاسدين في سلة وان لا احد فوق القانون الكل سواسية مهما كانت مكانته أو علا شأنه وقد أكد الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله . الآن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء ومرحلة تنفيذ برنامج الرئيس الذي لم يخلُ من مكافحة الفساد والمفسدين فتظهير مؤسسات الدولة من العابثين بالمال العام خطوة هامة نحو يمن جديد ويمن أفضل )) [c1]دليل على مصداقية التوجه[/c]الأخ عقيد/علي حمود العمري مسؤول الأمن والنظام قال: إن اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد لا تخرج عن برنامج الرئيس علي عبد الله صالح الذي أعطى مساحة لمكافحة الفساد فتشكيلها بهذه الصورة واختيار أعضائها من ذوي الكفاءات العالية والنزاهة متفق عليها يمثلون مختلف شرائح المجتمع دليل على مصداقية التوجه في مقارعة الفساد الذي أصبح منتشراً في الكثير من مرافق الدولة والمطلوب منها في المرحلة القادمة أن تعمل وفق رؤية واضحة تعتمد على الشفافية في الحصول على المعلومات المغلوطة التي سوف يحاول البعض ممن يريدون الإساءة للوطن فان المعلومات الهدف منها المماحكات والمكايدات .[c1]الفساد عائق لعملية التنمية[/c]الأخ اسماعيل احمد اسحاق قال :(( كلنا نعرف بان مسيرة الفساد تشكل عائقا لمسيرة الدولة في العملية التنموية وهذه الهيئة نعول عليها عمل الكثير في اجتثاث الفساد والفاسدين حتى تستطيع الدولة أن تحقق المزيد من النهوض التنموي والتقدم الذي ننشده في ظل القيادة السياسية الرشيدة المتمثلة بصانع الوحدة وصانع المعجزات الرئيس علي عبد الله صالح ))[c1]نبجاح الهيئة سيسرع في انضمام اليمن إلى المنظومة الخليجة[/c]صباح القادري:لا احد ينكر بان هناك فساداً وان الفساد ادى إلى إعاقة جهود التنمية بسبب وجود من يعبث بالمال العام ..الأمر الذي افشل توجه ألدوله في إجراء إصلاحات مالية وإدارية اليوم بعد إنشاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أصبح هناك جهة سوف تقوم بالرقابة وفضح الفساد والمفسدين المطلوب منها في هذه المرحلة أن تنزل إلى الميدان وان تأخذ من توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح أثناء أدائهم اليمين القانونية وتعتبرها خطوط عمل إذا ما أرادت النجاح ..فقد أكد الرئيس علي عبد الله صالح بأنه سوف يقدم الدعم الكامل من قبله شخصيا وان الصلاحيات الممنوحة لها كبيرة جدا وهذا بحد ذاته عامل نجاح لها .. فنجاح الهيئة في المرحلة القادمة هو ما نأمله فهذا النجاح سوف يعكس مدى مصداقية اليمن في مكافحة الفساد الأمر الذي سيعطي صورة ايجابية عن اليمن وسيحدد الدعم الخارجي لها في جهود التنمية ويسرع من انضمامها إلى المنظومة الخليجية في مجلس التعاون الخليجي.[c1]المواطن سيلمس النتائج[/c]- هدى القاضي قالت :الفساد آفة أخذت تنتشر في بعض مرافق الدولة وذلك بسبب غياب المسؤول النزيه الذي وجد في المنصب طريق الثراء السريع على حساب المال العام اليوم مع وجود الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أصبح الكل مراقباً ما يعني أن المال العام سوف يوجه التوجيه الصحيح وما هي إلا أيام أو شهور أو سنوات وسوف تطهر أجهزة الدولة من الفاسدين ولن يصبح لهم مكان سوى القضاء حتى ينالوا جزاءهم نتمنى من الهيئة أن تعمل بروح الفريق الواحد وان لا تعتمد على المعلومات الكيدية وان تسرع في تنفيذ المهام المناطة بها حتى يبدأ المواطن يلمس نتائجها.