[c1]مجلة تايم: نذير انتفاضة ثالثة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية[/c] رجحت مجلة تايم أن تكون المواجهات الأخيرة التي حدثت الجمعة الماضية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية نذيرا لاندلاع انتفاضة ثالثة، في ظل الجولة الأخيرة من عملية السلام التي تتمثل في المحادثات غير المباشرة.وقالت إن الهدف المشترك الذي يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين في «المحادثات غير المباشرة» -التي أطلقتها إدارة الرئيس باراك أوباما- لا يتضمن التوصل إلى اتفاقية نهائية حول حل الدولتين، بل تجنب اللوم على فشلهم.وذكرت المجلة أن حقيقة أن الطرفين -بعد عقدين من بداية عملية أوسلو- لم يعودا يتفاوضان بشكل مباشر بل عبر الوسيط الأميركي، لهي إشارة واضحة على مدى كآبة الآفاق لتحقيق سلام عبر المحادثات الثنائية.وتابعت أن الطرفين يهدفان من المشاركة في النسخة الأميركية الأخيرة لعملية السلام إلى إثبات تلك النتيجة.فبالنسبة للفلسطينيين والداعمين العرب الذين منحوا عملية السلام أربعة أشهر لتحقيق نتائج، فإن الهدف هو إظهارهم للولايات المتحدة بأن السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاقية سلام تفضي إلى دولة فلسطينية مستقلة مع حكومة الصقور بتل أبيب، هو ممارسة الضغط على إسرائيل.وتشير تايم إلى أن وضع الشروط وتحديد مواعيد زمنية هما وسيلتا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتعويض عن الضرر السياسي الداخلي الذي لحق به إثر مشاركته في جولات لا تنتهي من المفاوضات غير المثمرة.غير أن ما يساعد رئيس السلطة هذه المرة أن تلك المفاوضات مدعومة عربيا.أما بالنسبة للإسرائيليين، فإنهم يسعون لإظهار حسن النية وإلقاء اللوم على الفلسطينيين في غياب أي اتفاقية سلام.والمسؤولون الإسرائيليون لم يتوانوا في الكشف عن نيتهم بحاجتهم للمضي في التركيز على أولويتهم، وهي أن استئناف المفاوضات -حسب مسؤول إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت- ربما «تساهم في خلق مناخ بالعالم العربي والمجتمع الدولي يسمح بالتركيز على التهديد الحقيقي وهو إيران». ولفتت المجلة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحدث عن حل الدولتين -الذي رفضه من قبل- عقب توليه الحكم، ولكنه حدد في نفس الوقت شروط الدولة الفلسطينية التي لا يمكن للسلطة قبولها.كما أن نتنياهو رفض علنا جميع الاقتراحات التي قدمتها الحكومات الإسرائيلية السابقة، وأوضحت حكومته الأسبوع الماضي أن المحادثات الأخيرة لن تبدأ من التفاهمات التي تم التوصل إليها مع أي من أسلافه، بل من الصفر، وهو ما رفضه الفلسطينيون.وهنا تساءلت المجلة قائلة «كيف يمكن لعرض أدنى من اقتراحات سبق ورفضها عباس، أن تكسر الجليد بين الطرفين».ولكن نتنياهو سيقول إن إسرائيل مستعدة للحوار المباشر دون شروط، وبالتالي يستخدم الرفض الفلسطيني ذريعة لإلقاء اللوم عليهم في الجمود.وبما أن عملية السلام تتطلب نظريا من القائمين عليها اتخاذ خيارات صعبة، فإن «المحادثات غير المباشرة» ستضع خيارات صعبة على الطاولة في البيت الأبيض.فبعد مرور أربعة أشهر أو أكثر، سيتضح أن الفجوة بين فلسطين وإسرائيل عصية على التجسير عبر المحادثات، ومن ثم فإن السؤال الذي سيطرح «هل الولايات المتحدة على استعداد لدفع القضية عبر تقديم وجهة نظر بشأن تسوية مقبولة والبدء بالضغط على الطرفين للقبول بها؟».وفي الختام لفتت المجلة إلى أن الطرفين -بالتزامن مع الزيارات المكوكية للمبعوث الأميركي جورج ميتشل- يصعدان من المواجهة على الأرض حول التوسع الاستيطاني والمواقع الدينية، ما ينذر بنشوب انتفاضة ثالثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشاركة واسعة للسنة العرب في الانتخابات العراقية[/c]كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن العملية السياسية التي جرت في العراق بعد عام 2003 وحرمت العديد من الشخصيات من الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها سجل الناخبون العرب السنة مشاركة واسعة في انتخابات الأحد الماضي.وفي المحافظات السنية مثل محافظة الانبار المترامية الاطراف والتي شهدت بعد عام 2003 معارك دامية لانهاء الوجود الامريكي يأمل الناخبون فيها الذين بدوا ساخطين من الحكومة الحالية ان تعوضهم نتائج هذه الانتخابات عن الحرمان الذي عاشوه خلال السنوات الماضية.وقال كمال فرحان (66 عاما) في أحد اسواق مدينة الرمادي «كل شيء الآن اصبح علينا حسرة. لا يوجد خدمات. نحن بدون عمل. الفقر قتلنا. ماذا ينتظرون.. يريدوننا ان نشحذ بالشوارع حتى نعيش. هل هذا الذي ينتظرون..» .وأضاف فرحان الذي قال ان اثنين من اولاده قتلا في ذروة العنف الذي اجتاح المحافظة قبل سنوات عندما اطلق مسلحون النار عليهما وعليه فأصابوه بجروح مازالت آثارها على قدمه «والله اذا لم يحصل التغيير... الدم سيصل الى الركب وسيعود العنف والقتل مرة اخرى الى هذه المحافظة.»واظهرت نسبة الاقتراع في هذه المحافظة -التي تمتد على مساحة واسعة تصل حدودها بين بغداد في المركز وصولا الى الحدود السورية والاردنية غربا والسعودية الى الجنوب الغربي- مشاركة كبيرة بعد ان اعلنت مفوضية الانتخابات العراقية ان اكثر من 61 في المئة من الناخبين فيها صوتوا يوم الاحد في حين اعلنت المفوضية ان نسبة الاقتراع لعموم البلاد بلغت اكثر من 62 في المئة.وتنافس المرشحون على 14 مقعدا برلمانيا خصصت للمحافظة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة. وسيكون عدد المقاعد في البرلمان القادم 325 مقعدا.والى جانب محافظة الانبار فان نسبة المشاركة في المحافظات العراقية ذات الاغلبية السنية كانت عالية أيضا. فقد شهدت الموصل نسبة تصويت بلغت 66 في المئة ومحافظة ديالى 62 في المئة ومحافظة صلاح الدين مسقط راس الرئيس الراحل صدام حسين 73 في المئة.وساهم التحسن الامني الذي باتت تنعم به الانبار والذي تحقق بعد عام 2006 عندما شكلت عشائرها بدعم من القوات الامريكية مجاميع مسلحة من ابنائها سميت مجالس الصحوة تعهدت بمقاتلة التنظيمات المسلحة في المحافظة وخاصة تنظيم القاعدة في زيادة الاقبال في هذه الانتخابات.-واظهر الناخبون في المحافظة ميلا كبيرا تجاه القوائم العلمانية وخاصة قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي. واظهرت قائمة وحدة العراق التي تضم الشيخ احمد ابو ريشة وهو زعيم مجالس الصحوة تنافسا لقائمة العراقية في عدد من مراكز الاقتراع في المحافظة. وتضم قائمة ابو ريشة وزير الداخلية الحالي جواد البولاني.وقال تركي حماد وهو صاحب شركة نقل كان يجلس بين ما يقرب من ثمانية من اصدقائه أيدوا كلماته «علاوي هو الافضل... هو صدام حسين اخر لكن بدون شارب.»وتعكس كلمات حماد ميل اهالي هذه المحافظة الى الشخصية القوية التي تظهر الكثير من الحزم وهي صفات تجد الكثير من القبول لدى أبناء المحافظة ذات الطابع العشائري.وبحدة عالية قال فرحان الذي كان يجلس في محل احد اقاربه وعيناه تشعان بالغضب «اقسم بالله اذا ما فاز علاوي سأموت من القهر.»ومازالت الممارسة الديمقراطية في بلاد ما بين النهرين حديثة العهد اذ لم تشهد البلاد قبل عام 2003 ممارسة انتخابية حقيقية ذات منافسة بين المرشحين. وكان اخر استفتاء جرى في العراق قبل ذلك عندما فاز صدام - وحسب ما أعلن رسميا انذاك- بنسبة 100 في المئة. ولم يكن هناك مرشحون اخرون سواه.ولم يسلم السنة من قبضة صدام الحديدية التي حكمت العراق لعقود شأنهم في ذلك شأن الشيعة والاكراد الذين تعرضوا ايضا لعمليات اضطهاد والذين سيطروا على الحكم بعد سقوط نظام صدام على يد القوات الامريكية في ابريل نيسان 2003 .وساهمت تلك المعاناة في بذر بذور الفرقة في المجتمع العراقي الذي شهد قتالا طائفيا داميا كاد يؤدي الى حرب اهلية بين الشيعة والسنة وخاصة في العامين 2006 و 2007.وينحى ابناء محافظة الانبار باللائمة بشدة -مثلهم مثل العديد من ابناء المحافظات الاخرى- على الاحزاب الدينية الشيعية والسنية التي هيمنت على المشهد السياسي العراقي بعد عام 2003 ويحملونها مسؤولية الاقتتال الطائفي. كما ينتقد الاهالي الحكومة الحالية التي يهيمن عليها الشيعة ويحملونها مسؤولية نقص الخدمات وانتشار الفساد الاداري.وصوت الناخبون السنة بقوة لصالح القوائم العلمانية في محاولة لاحداث تغيير في المشهد السياسي الذي مازال تحت هيمنة الاحزاب الدينية بشكل كبير حيث يعتقد الكثير من الناخبين ان التصويت لصالح القوائم العلمانية التي تضم العديد من المرشحين السنة قد يساهم بشكل او باخر في عودتهم الى السلطة التي فقدوها بعد عام 2003.واظهرت نتائج غير رسمية لعدد من مراكز الاقتراع في المدينتين الرئيسيتين لهذه المحافظة وهما الرمادي العاصمة والفلوجة ذات الثقل السكاني الاكبر تقدما واضحا لقائمة العراقية التي تضم العديد من المرشحين السنة امثال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.وفي المركز الانتخابي لمعقل الشيخ ابو ريشة والذي كانت كل التوقعات تشير الى تقدمه بشكل كبير هناك صوت 750 ناخبا لعلاوي مقابل 1200 لابو ريشة فيما لم تحصل قائمة رئيس الحكومة نوري المالكي سوى على 129 صوتا. وفي مراكز انتخابية اخرى في الرمادي والفلوجة حققت قائمة علاوي تقدما ساحقا على بقية القوائم هناك.وقال صالح عبد وهو وكيل عقارات في الرمادي «لم اصوت لصالح قائمة الحكومة لانها لم تنفعنا بشيء.»واضاف «قررنا نحن في العشيرة ان نصوت لقائمة واحد حتى لا تضيع الاصوات وتتفرق.. وحنى نحدث التغيير.»وفي وقت متاخر من مساء الاحد احتفل ابو ريشة في قصره بالرمادي بنتائج الانتخابات التي قال انها أظهرت فوز قائمته. واطلق ابو ريشة وهو محاط بعدد كبير من الانصار ما يقرب من 20 طلقة في الهواء تعبيرا عن النصر.وقال وهو يطلق النار ممسكا ببندقيته بيد واحدة «لقد فزنا... وهذه تحية للنصر.»كما كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن حكومات دول أوروبية بدأت بإعادة اللاجئين العراقيين إلى وطنهم, مما أثار انتقادا حادا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.وقالت الصحيفة إن حكومات دول مثل السويد وهولندا والنرويج التي سبق أن استقبلت عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين بعد الغزو الأميركي لبلدهم عام 2003, تعكف على إعادة من يعجز منهم عن إثبات أن حياته ستكون معرّضة للخطر في حال عودته لبلده.وتبرر تلك الحكومات تصرفها هذا بأن العراق أصبح الآن آمناً بالحد الذي يسمح لمن هم غير معرضين لتهديدات محددة، بالرجوع إلى ديارهم.وقد أثار هذا التغير بالسياسات انتقاد المدافعين عن حقوق اللاجئين ووضع حكومات تلك البلدان في مواجهة مع مفوضية شؤون اللاجئين, وهي الجهة المنوط بها وضع القواعد التي بموجبها تمنح الحكومات حق اللجوء لطالبيه.وتسمح تلك القواعد للحكومات بإرسال اللاجئين لإقليم كردستان العراق بالشمال وليس بغداد ومحافظات ديالا وكركوك وصلاح الدين ونينوى المحيطة بها.ويقول اللاجئون العراقيون إن الظروف التي دفعتهم للخروج من بلدهم ما تزال قائمة رغم التحسن الذي طرأ على الأحوال الأمنية هناك.سفير تركيا لن يعود لواشنطن قبل تلقي إشارة بشأن الأرمن نقلت وكالة الاناضول الرسمية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قوله أن تركيا لن تعيد سفيرها إلى واشنطن قبل أن تتلقى «إشارة واضحة» عن مصير قرار أمريكي يصف قتل الأرمن على أيدي القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى بأنه «إبادة جماعية».وثار غضب تركيا عضو حلف شمال الاطلسي والحليف المهم للولايات المتحدة واستدعت سفيرها بعد أن أقرت لجنة تابعة لمجلس النواب الامريكي في الاسبوع الماضي قرارا غير ملزم يدين أعمال القتل.ونقلت وكالة الاناضول الرسمية عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قوله «لن نعيد سفيرنا ما لم نتلق إشارة واضحة بشأن نتيجة الموقف فيما يتعلق بالقرار الخاص بالارمن.» ولم يذكر تفاصيل.وكان اردوغان قد قال ان القرار سيلحق الضرر بالعلاقات الامريكية التركية رغم أن ادارة الرئيس باراك أوباما تعهدت بعرقلة القرار في الكونجرس خشية تضرر علاقاتها مع تركيا.وتمثل تركيا أهمية خاصة بالنسبة للمصالح الامريكية في العراق وايران وافغانستان والشرق الاوسط.وتحمل مسألة مذابح الارمن حساسية بالغة في تركيا التي تقر بأن عددا كبيرا من الارمن قتلوا على أيدي الاتراك العثمانيين لكنها تنفي بقوة مقتل ما يصل الى 1.5 مليون أرمني وأن هذا يرقى الى حد الابادة الجماعية وهو التعبير الذي استخدمه كثير من المؤرخين الغربيين وبعض البرلمانيين الاجانب.ودعا حزب الحركة القومية اليميني المعارض البرلمان الى اتخاذ خطوات تحول دون استخدام واشنطن قاعدة انجيرليك الجوية في جنوب شرق تركيا.وتلعب قاعدة انجيرليك دورا حيويا في امداد الجنود الامريكيين الذين يخدمون في العراق وافغانستان.وقالت تركيا أيضا ان القرار يمكن ان يجهض جهودا هشة لتركيا وارمينيا لانهاء قرن من العداء وان يؤدي الى مزيد من عدم الاستقرار في جنوب القوقاز وهي منطقة مليئة بخطوط الانابيب التي تنقل النفط والغاز الى اوروبا. دفن القتلى وحظر تجول بجوس قالت صحيفة واشنطن بوست إن القائم بأعمال رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان أقال مستشارَ الأمن القومي بعد أن ضربت فجر الأحد موجة عنف عرقي وديني جديدة محيط جوس عاصمة ولاية بلاتو، كان ضحاياها مسيحيين من قبيلة بيروم، لكن لم يعرف عددهم بدقة بعد إذ تراوحت التقديرات بين 200 و500 قتيل، وسط تنديدات دولية ودعوات إلى ضبط النفس. ومستشار الأمن القومي شخصية بارزة في محيط الرئيس المريض عمر يارادوا الذي عاد قبل نحو عشرة أيام من علاج طويل في المملكة العربية السعودية لكنه لم يظهر علنا بعد. وقال ناجون إن القتلة من قبيلة فولاني واشتكوا الجيش الذي تأخر في إنهاء المجزرة التي استهدفت ثلاث قرى وتركزت في دوغو ناهاوا واستمرت حسب بعضهم ثلاث ساعات وكان وراءها، حسب ما نقلت ذي تايمز البريطانية عن بن كواشي كبير أساقفة جوس الأنجليكان، منظمة قوية لأن القتلة تحركوا على الرغم من حظر التجول. وأضافت الصحيفة حسب ناجين خاطب القتلة الضحايا من أبناء قبيلة بيروم بلغة فولاني، ومن رد بلسانهم نجا. كما حكوا كيف أن بعض القتلة تمركزوا عند مداخل القرى لمنعهم من الهرب. وقال وزير الإعلام في حكومة بلاتو، غريغوري يانلونغ إن 95 شخصا اعتقلوا والشرطة تلاحق قياديا في قبيلة فولاني حرض على القتل بخطبه. ورجح الصليب الأحمر النيجيري أن تكون المجزرة انتقاما لصدامات في يناير/كانون الثاني الماضي في جوس ومحيطها قتل فيها أكثر من 300 أغلبهم مسلمون. لكن كبير أساقفة أبوجا العاصمة جون أونايكان قال إن ما حدث ليس صراعا دينيا بل صراعا كلاسيكيا بين الرعاة (فولاني) والمزارعين (بيروم). وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يشعر بقلق بالغ، وعبّر الفاتيكان عن «قلقه واشمئزازه»، ودعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حكومة نيجيريا إلى محاكمة الضالعين في العنف. ودفن أهالي الضحايا موتاهم أمس، وشهدت مراسم الدفن لحظات توتر بالغة، انقض في إحداها الأهالي على صحفي مسلم أنقذه رجال الأمن من أيديهم. ويسود هدوء نسبي جوس ومحيطها، حيث انتشر الجيش ومدد حظر التجول بحيث لا يسمح بأي حركة بعد السادسة مساء بالتوقيت المحلي. ووضع غودلاك جوناثان، المنحدر من الجنوب، الجيش في حالة تأهب قصوى، والتقى القادة الأمنيين لبحث الوضع. ويقول محللون إن جوناثان يحاول تعزيز سلطاته لكن يواجه مقاومة محيط الرئيس المريض يارادوا. وتقع بلاتو على الحدود بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، وجعلتها أراضيها الخصبة محل صراع بين قبائل مختلفة على مر العقود. وقتل في الولاية في صدامات مماثلة منذ 2001 ثلاثة آلاف شخص تقريبا، لكن يصعب معرفة الأرقام بدقة لأنها كثيرا ما تسيس على يد جهات مختلفة لها مصلحة في تضخيمها أو تحجيمها.
أخبار متعلقة