الشاعر السعودي أحمد اللهيب
النّوافذُ مُشرَعةٌ للسهرْ،ومُتعبةٌ بالنّحيبْ،وحالمةٌ بالمطرْ،حينَ تغفو الشّوارعُ تبْسمُ أضواؤها للغريبْ،وترسمُ واجهةَ الحُزنِ...تغتالُكَ الأمنياتُ ...فتنزاحُ ذاكرةٌ منْ حنينْ :قلِ : الحُزنُ من أمرِ قلبي،وما أملكُ اليومَ إلا قليلاً من الصّبروبعضاً من الذّكرياتِ التي لم تَزلْ،فأنّى لقلبيَ ما تأْفكون .