تزايد مبيعات الكاميرا الرقمية في الأسواق الأمريكية:
واشنطن/ متابعات: أعلنت مجموعة أبحاث السوق "إن دي بي" أن مبيعات الكاميرات الرقمية في الولايات المتحدة الأمريكية تجاوزت التوقعات المحددة خلال العام المنصرم، ومن المتوقع أن تحقق رقمًا قياسيـًا، خاصة أن الأسعار المنخفضة شجعت المستهلكين على شراء كاميرا رقمية أكثر قوة وأعلى في الإمكانيات للمرة الثانية والثالثة، في موسم الإجازات الحالي.زادت مبيعات الكاميرات الرقمية بمقدار زيادة عن 24 في المائة بقليل، وكانت زادت المبيعات في العام الذي سبقه بنسبة مقاربة حيث وصلت إلى 22 في المائة.جاء هذا النشاط المفاجئ في مبيعات الكاميرات الرقمية على عكس توقعات الخبراء حيث كانوا يتوقعون بأن الطلب عليها سيبدأ ينحسر بنسبة 20 في المائة في عام 2006 – خاصة أن عددا قليلا من العملاء بدأ يستبدل بها الكاميرات القديمة ذات الأفلام.يمكن شراء الكاميرا الرقمية بدقة 6 ميجابكسل على سبيل المثال بأقل من 150 دولارا، وهو نصف سعرها منذ عامين. بصفة عامة، وبيعت في عام 2006 أكثر من 30 مليون كاميرا رقمية ، وهو ضعف عدد الكاميرات التي بيعت في 2003، وفي عام 2005، بيعت 25.2 مليون كاميرا رقمية، وبسبب الأسعار المنخفضة، انخفضت نسبة النمو في الإيرادات، فقد زاد إجمالي المبيعات بنسبة 12 في المائة منذ يناير وحتى نوفمبر الماضي، وهي نسبة أقل من نمو العام الماضي بنسبة 19 في المائة.بصفة عامة، ستنخفض أسعار الأجهزة الإلكترونية بمرور الوقت، مع انخفاض تكاليف المكونات الداخلية، وأحيانا تخسر الشركات المصنعة عند طرح موديلات جديدة، ولكنها تحقق أرباح أكبر مع نضج الأسواق. نحو 60 في المائة من المبيعات في سوق الكاميرات الرقمية التي قدرها بعض الخبراء بنحو 34 مليار دولار تقتصر على خمس ماركات رئيسية هي كوداك وكانون وسوني ونيكون وأوليمبس.