أكثر من مرة كتبت عنه لإعجابي بموهبته الساحرة، حينا كان يصول ويجول في ملاعب كرة القدم المحلية والخارجية.. وآخرها يوم إعتزاله وتوديعه الملاعب "كلاعب".الكابتن/ عمر البارك من اللاعبين القلائل، ومن النخبة الأخيرة من جيل العمالقة في العصر الذهبي.. هذا الجيل الذي مازالت جماهير الكرة تتذكر نجومه واحداً واحداً.. وفي الوقت نفسه تتأسف وتتحسر على ذاك الزمن الجميل والممتع.. زمن الإبداع والموهوبين في عالم كرة القدم.واليوم أعاود الكتابة عن هذا الشاب الخلوق، ليس كلاعباً وإنما كمدرباً، بعد أن وفق الأستاذ/ أنيس السماوي الرئيس التنفيذي لنادي الميناء وأحسن إختياره بتحمل مسؤولية تدريب الفريق الأول للنادي وذلك بعد تعرضه في مبارياته الأولى "هذا الموسم" لثلاث هزائم وتعادل واحد.. وهذا لايعني بأن الجهازالفني السابق يتحمل لوحده مسؤولية الإخفاق.. ولكن توجد أسباب أخرى، نفضل عدم الخوض فيها.. بل نطالب بنسيانها لإن مصلحة النادي تتطلب مننا جميعاً الترفع عن أي اعتبارات أخرى فحرام خمسة عشر عام وفريقنا الكروي قابع في الظلمة وبين المظاليم.. بعيداً عن الشهرة والأضواء.همنا وهدفنا اليوم نركزه حول تكثيف جهودنا وذلك لدعم ومؤازرة الجهاز الفني الحالي بقيادة الكابتن/ عمر البارك ومساعدة الشاب الخلوق عصام حاتم.. لترتيب أوضاع الفريق ورص صفوفه ودفعه لمواصلة الانتصارات بعد أن تم تحقيق "انتصارين" متتالين وكسب ست نقاط بقيادة البارك وإدارته الجديدة مع بداية مشواره.دعوة للجميع، لنقف كلنا.. إدارة - إعضاء - مشجعين ونعلنها ثورة في كرة القدم "في النادي" معززين النداء الذي سبقنا به الأستاذ/ أنيس السماوي نحو التغيير والتجديد والبقاء للأفضل والأصلح.كما أود التأكيد على إن الخطوات الأولى للجهاز الفني الجديد تبشر بخير وبأن الوضع الحالي للفريق وقد طرأ عليه تغييراً "لا بأس به" وهو تغيير إيجابي ثمرة جهود واهتمام إدارة النادي.. أقصد "بعض من أعضاء الإدارة" وهذا التغيير بطبيعة الحال بعث فينا مجدداً الأمل والتفاءل ليقدم هذا الفريق في قادم الأيام مستوى أفضل ونتائج مشرفه.. وفي الوقت نفسه لانخفي قلقنا وخوفنا لأي إخفاق أو تعثر "لاسمح اللّه" متى ماظهرت أي أزمات أو عوائق تأتي علينا من فوق الرأس.على أي حال توجيهات الأستاذ السماوي بمنح الصلاحيات والاستقلالية للجهاز الفني بتسيير أمورالفريق وتحديد متطلباته من واقع رؤيته الذاتية لأوضاعه وقضاياه المختلفة، تعتبر خطوة جزيئة وصحيحة، ومؤشر يوحي بتثبيت أولى خطواتنا نحو العمل في الطريق الصحيح والسير بسه بكل ثقة وثبات.. والباقي على اللّه وعلى اللاعبين. بارك اللّه فيك "يا بارك" ووفقك في مهمتك.. فلا تقلق كلنا بجانبك وقلوبنا معك ياكابتن!!* نواز يوسفمسؤول النشاط الرياضي "نادي الميناء"
أخبار متعلقة