قدم المدرب السوداني هشام أبو بكر الكوري استقالته من قيادة الفريق الأول بنادي وحدة عدن نتيجة ما أسماه التدخل في اختصاصاته من قبل أطراف اكتفى بالقول إنها من إدارة النادي، إضافة إلى الممارسات التطفيشية المنظمة التي تتم بمشاركة بعض اللاعبين في الفريق حسب قوله.وأكد الكوري في تصريح خص به (14 أكتوبر) أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها كون هذه الممارسات تؤثر على الفريق وبالتالي لايمكن لأي مدرب أن ينجح في ظل رغبة من أبناء النادي نفسه لإفشال فريقهم ظنا منهم أنهم يفشلون المدرب.وأشاد بالدور الداعم لرئيس النادي الشيخ عيدروس صالح العيسي الذي مازال مصرا على رفض الاستقالة، مشيرا إلى أن رغبة العيسي لا تكفي لضمان الاستقرار في فريق الوحدة والنادي بشكل عام مادام هناك من يسعون إلى إفساد كل شيء ممن هم محسوبون على النادي.من جانبه نفى مصدر في إدارة نادي الوحدة أن تكون الإدارة قد تسلمت استقالة المدرب حتى يوم أمس ، مؤكدا أن هناك اجتماعا سوف يعقد خلال الساعات القليلة القادمة للنظر في الأمر ويمكن أن يبت فيه بموضوع الاستقالة في حال استلامها إلى الإدارة بصورة رسمية.ورفض المصدر في إفادة للصحيفة مزاعم التدخل في عمل المدرب سواء من طرف الإدارة أو غيرها، مفضلا عدم الحديث عن قبول الاستقالة من عدمه إلى حين اجتماع إدارة النادي ومناقشتها للأمر في حال استلام استقالة المدرب ومن ثم اتخاذ القرار بشأنها.