[c1]بكين تدعو واشنطن إلى مساعدتها لمنع استفتاء تايوان[/c] بكين / وكالات :دعت الصين الولايات المتحدة لمساعدتها في إحباط خطة تايوان لإجراء استفتاء العام القادم بغرض انضمام الجزيرة إلى الأمم المتحدة. وقال الرجل السادس في قيادة الحزب الشيوعي الصيني شي جنبنج إن مسألة تايوان تتعلق بوحدة أراضي الصين وسيادتها، وخاطب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر قائلا "نأمل أن ينضم الجانب الأميركي إلى الجانب الصيني في معارضة حاسمة، ومنع الرئيس التايواني شين تشوي بيان فعليا من المضي قدما في استفتاء الانضمام للأمم المتحدة وغيره من الأنشطة الانشقاقية" لاستقلال تايوان.وقال شي الذي من المتوقع أن يصبح زعيم الجيل الجديد في الصين، إن الولايات المتحدة والصين ينبغي لهما أن تحافظا بشكل مشترك على السلام والاستقرار في مضيق تايوان والمصالح الصينية الأميركية المشتركة.وحذرت الصين -التي تطالب بالسيادة على تايوان منذ الحرب الأهلية عام 1949 التي انتهت بانفصال الجزيرة- من مغبة المضي قدما في إجراء الاستفتاء الذي تعتبره بكين إعلانا رسميا بالاستقلال، مؤكدة أنه قد ينتهي بصراع مسلح.وحوّلت الولايات المتحدة الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين عام 1979 معترفة بـ"الصين الواحدة"، لكنها ملزمة بمقتضى قانون العلاقات مع تايوان بمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها.يذكر أن تايبيه شغلت مقعد الصين في الأمم المتحدة حتى عام 1971 عندما استبعدتها المنظمة العالمية، وقبلت بكين وفشلت تايوان في محاولاتها المتعاقبة للعودة إلى الأمم المتحدة على مدى الأعوام الخمسة عشر الماضية.وأيا كانت نتيجة الاستفتاء فإن مسعى تايوان محكوم عليه بالفشل لأن الصين تملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن مدى الحياة على أعضاء من جماعة "أبو سياف" في الفلبين[/c] مانيلا / وكالات :أصدرت محكمة فلبينية أحكاما بالسجن مدى الحياة على 14 من أعضاء جماعة أبو سياف المشتبه بعلاقتها بتنظيم القاعدة بعد أن أدانتهم بخطف 20 شخصا من منتجع شاطئ في الفلبين عام 2001 وقتل ثلاثة منهم أحدهم أميركي.وأصدر القاضي 20 حكما بالسجن مدى الحياة على كل من الرجال الأربعة وأمرهم بدفع تعويضات مالية لأسر الضحايا. وقال مسؤول بالمحكمة إن القاضي برأ أربعة أشخاص -بينهم امرأة- من التهم.وامتدح ممثل وزارة العدل بالسفارة الأميركية رويرت كورتني الأحكام الصادرة، وقال إن "من المهم تعويض الضحايا الذين فقدوا أحبتهم في تلك الحادثة".من جهته قال توتنغ هانوه أحد المحكومين إن تلك الأحكام لن تضعف مجموعة أبو سياف بل ستزيدها قوة، بحسب ما نقلت عنه وكالة أسوشيتد برس للأنباء.وعقب حادثة الاختطاف بدأت الولايات المتحدة بإرسال قوات عسكرية ومدربين لتدريب الجنود الفلبينيين على ما يسمى مكافحة الإرهاب.ويقول مسؤولون فليبيون إن أعداد جماعة أبو سياف قد انخفضت إلى نحو 300 مسلح في مقابل ألف شخص عام 2001 رغم أن الجماعة لا تزال تشكل تهديدا محتملا في شن هجمات ضد القوات الفلبينية.وكان زعيم المجموعة جنجلاني قد قتل في سبتمبر/أيلول الماضي في معركة على جزيرة جولو الجنوبية، في حين قتل خلفه المفترض المدعو أبو سليمان في اشتباك منفصل في وقت سابق هذا العام.يشار إلى أن جماعة أبو سياف هي أصغر جماعة مسلحة في جنوب الفلبين. ويلقى باللوم على الجماعة في مقتل مائة شخص في تفجير عبارة قرب مانيلا عام 2004 في أسوأ هجوم في الفلبين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وزارتان أميركيتان توقعان اتفاقا بشأن شركات أمن العراق[/c] واشنطن / وكالات :وقعت وزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية الأميركيتان اتفاقا لتحسين مراقبة متعاقدي الأمن الخاصين في العراق كجزء من إصلاحات تهدف إلى تفادي حوادث سببت احتكاكات مع الحكومة العراقية.وقد توصل مسؤولون كبار في الوزارتين إلى الاتفاق بعد مراجعة أثار حادث إطلاق نار في سبتمبر الماضي في بغداد، اتهم فيه حراس أمن من شركة (بلاك ووتر) الأميركية، يعملون لحساب وزارة الخارجية بقتل 17 عراقيا.وقال المتحدث باسم البنتاغون "نعتقد أن هذه مذكرة جيدة وقوية جدا للاتفاق بين وزارتينا، ويجب أن تحسن بشكل كبير التنسيق والسيطرة على متعاقدي الأمن الخاصين العاملين في العراق".وقد أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارتين بحثتا عن مفهوم مشترك لـ "كيف ومتى" يجب استخدام القوة وخاصة القوة القاتلة من قبل متعاقدي الأمن الخاصين.وبحسب الاتفاق تتعهد الوزارتان بوضع معايير واضحة لتنسيق عمليات المتعاقدين والتحقيق في الحوادث ومحاسبة الحراس على تعدياتهم، ويعطي الاتفاق الحراس الخاصين الحق في استخدام القوة القاتلة للدفاع عن النفس أو الغير عندما يكون لديهم سبب يدعوهم للاعتقاد بأنهم معرضون للموت أو الإصابة الخطيرة.بيد أن خبير شراكات الأمن الخاصة في معهد بروكينجر بيتر سينجر قال إن قضايا أساسية لم تحل لغاية الآن، خاصة تلك المتعلقة بالأسئلة حول المساءلة القانونية والرقابة والإدارة الصارمة، وكذلك الأدوار الحكومية التي يمكن أن يمارسها المتعاقدون الخاصون.وأضاف "الأمر كما لو أننا جميعا استيقظنا على حقيقة أن الإمبراطور بلا ملابس، فشكلنا مجموعة بحث، توصلت إلى أن أفضل شيء هو أن نطلب منه أن يتكرم ويتستر بوشاح".ويسعى الاتفاق بين الوزارتين لتحقيق توازن بين رغبة الجيش الأميركي للحصول على صورة أوضح عن أعمال شركات الأمن الخاصة مع الحفاظ على سيطرة الخارجية على تحركات أفرادها.ويعطي الاتفاق دورا تنسيقيا للجيش الأميركي فيما يتعلق بتحركات متعاقدي الأمن لمصلحة البنتاغون أو الخارجية، لكن السفير الأميركي في بغداد ستكون له السلطة النهائية على تحركات القوافل التابعة للخارجية.يذكر أن شركات الأمن الخاصة باتت مثار شكوى دائمة من العراقيين الذين يتهمونها بإساءة استخدام قوتها وبالعمل كجيوش خاصة فوق القانون.
أخبار متعلقة