في إطار سعيها إلى تكوين جماعة من النشء وإطلاق الطاقات الشبابية الى إبداع مختلف من العمل الطوعى وبرامج مساندة العمل الطوعىبحيث يستطيع الأطفال والنشء من طبع بصمتهم ومد أياديهم للتنمية تشهر مؤسسة إبحار للطفولة والابداع جماعة نسعى الإبداعية وهى جماعة من النشء تملك باقة من الطاقات وتحلم بغد يمكن العيش فية . وجماعة نسعى جماعة طوعية تأسست في 28/10/2004م وقد سميت في البدء جماعة نشر الابتسامة وقد ظهرت الجماعة بشكل جديد وبأسم ( جماعة نسعى الإبداعية ) في 28/7/2005م بعد أن أكتسب أعضائها الخبرات عبر الدورات التي نظمتها لهم مؤسسة إبحار في تحديد الأهداف والتخطيط الاستراتيجي وغيرة .وقد تم إشهار الجماعة في يوم السبت 4/2/2006م في حفل تخرج مجموعه من الأطفال من مؤسسات اجتماعية مختلفة و اللذين تم تدريبهم على أساسيات الدراما المسرحية وصناعة الدمى في دار التوجية الاجتماعي للبنين.وفى الكلمة التي ألقيت أمام الحضور ذكر عماد الشرجبى 16 سنة عضو فى الجماعة كلمة رئيس الجماعة عن بدايات عمل الجماعة فى مؤسسة إبحار حيث قال ((عندما تقرأ عن أي جماعة أو فريق فانك تجد أن البداية كانت صعبة، إلا في جماعتنا كانت البداية في غاية السهولة والبساطة، لأنها بدأت من دون أهداف واضحة لم يكن هدفها سوى نشر الابتسامة، لكن أين؟ متى؟ وكيف؟ هذا ما لم يكن مرسوماً، واستمرت الجماعة في فشل متواصل رغم الإصرار الذي كان يبذله الأعضاء، بدأت الجماعة باسم جماعة نشر الابتسامة واستمرت بهذا الاسم وهذا الفشل مدة عشرة أشهر، حتى تم انعقاد الاجتماع الخامس عدداً الأول عملاً، كان من الملاحظ إن جوهر الجماعة تغير تماماً لذا بدأنا بأسلوب جديد وبأهداف جديدة وباسم جديد باسم "جماعة نسعى الإبداعية" الذي اختير اسمها من أسس تجمعها ( ن : نشر قيم التسامح و الجمال, س : سلام لكل الشعوب, ع : العلم و العمل طريق النجاح ى : الشورى أساس الفريق الناجح).إلا أن الجماعة واجهت مشكلة انعدام الفكر الإداري، وهذا ما قدمته صاحبة الفضل الأكبر بعد الله عز و جل "مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع"، حيث قدمت لها العديد من الدورات ومن هنا كانت البداية الفعلية لجماعة نسعى الإبداعية لأنها كانت البداية الصعبة التي انعدمت من بداية المشوار .
نحلم بغد يمكن العيش فيه
أخبار متعلقة