[c1]حان الوقت للتحاور[/c]دعت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها الإدارة الأميركية إلى المباشرة في فتح حوار جاد مع سوريا في أقرب وقت ممكن، مشككة في إقدام سوريا على تنفيذ ما يرغب به الرئيس الأميركي جورج بوش - كبح جماح حزب الله- ما لم يع قادتها ما ينتظرهم من مكافآت أو عقوبات.ومضت الصحيفة تقول إن إثارة النزاع بين سوريا وإيران سيكون تطورا دبلوماسيا للبيت الأبيض الذي يتوق إلى مثل ذلك التطور، مشككة بفاعلية نشر قوات السلام في جنوب لبنان إذا ما انتزعت فرنسا وأميركا القرار من مجلس الأمن، ما لم يتم تقييد حزب الله.ودعت البيت الأبيض إلى الاستماع إلى سوريا والنظر في الحوافز التي قد تجدي نفعا معها، مضيفة أن على بوش أيضا أن يشرع في إرسال إشارات واضحة تعبر عما ترغب به الولايات المتحدة من تغيير في سلوك سوريا وليس الإطاحة بنظامها.وحذرت في الختام من أن ثمن النأي عن التحاور مع سوريا سيكون مزيدا من السخط ضد الولايات المتحدة ومن يلتحق في ركبها بالمنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحل العسكري غير مجدي[/c]اختارت صحيفة واشنطن بوست "الحرب والدبلوماسية" كعنوان لافتتاحيتها ترحب فيها بقبول الحكومة اللبنانية بنشر الجيش في المنطقة الجنوبية، وتقول إن موافقة جميع الأطراف على المبادئ الأساسية لاتفاقية السلام يجعل من تحقيق التطور الدبلوماسي ممكنا، سيما إذا تضمنت البنود الرئيسية نشر قوات لبنانية إلى جانب أخرى دولية فاعلة بصرف النظر عن أسمائها.قالت إن ما يهم هو عدم إرغام إسرائيل على الانسحاب حتى تصل قوات دولية مدربة بشكل مختلف عن اليونيفيل وقادرة على الوقوف في وجه حزب الله، بحيث تنتشر تلك القوات ليس في الجنوب وحسب بل على الحدود السورية لمنع نقل الأسلحة إلى حزب الله، محذرة من أن وجود فراغ بعد حزب الله سيضمن عودة الصراع مجددا.واختتمت بالقول إن التوصل إلى مثل تلك الاتفاقية سيخدم في المقام الأول لبنان قبل إسرائيل، سيما أن حزب الله دأب على العمل كحزب سياسي داخل الديمقراطية اللبنانية وكجيش مستقل يفسد تلك الديمقراطية، لذلك فإن وقفا لإطلاق النار يسمح له بالمضي في لعب الدورين بحرية، لن يطول كثيرا.وفي هذا الإطار أيضا قالت صحيفة يو إس أي توداي في افتتاحيتها تحت عنوان "بينما قادة العالم يضغطون، طريق السلام غير مؤكد" تقول فيها إن الحروب المتكررة أثبتت أنه لا يوجد حل عسكري للعنف في الشرق الأوسط.وأضافت أن الضغط الدولي الذي يمارس على جميع الأطراف المتقاتلة - بما فيها راعيتا حزب الله سوريا وإيران- ليبشر بالسلام، غير أن هذا السلام سيكون ذا تأثير محدود طالما أن الفرقاء يعتقدون أن كلا منهم لديه مسوغاته للمضي في القتال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تماطل .. والشرق الأوسط يحترق[/c]تحت عنوان "بينما تماطل الأمم المتحدة.. يحترق الشرق الأوسط" كتبت صحيفة ذي إندبندنت تقريرا تسرد فيه المعاناة التي يواجهها الطرفان اللبناني والإسرائيلي إثر تصعيد العمليات العسكرية في لبنان وإمطار حزب الله شمال إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا.وقالت إن الخسائر الجسيمة التي تسببت بها أمس الاول صواريخ الحزب عززت إصرار إسرائيل على ضمان عدم عودة قوات حزب الله في أي قرار أممي إلى حدودها الشمالية.وأشارت إلى أن ثمة حركة دبلوماسية حثيثة جرت وراء الكواليس الليلة قبل الماضية حيث قام رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بالاتصال هاتفيا بالرئيسين الأميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين، وناقشوا كيفية المضي في قرار مجلس الأمن.وقالت الصحيفة إن وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ستتوجه إلى الأمم المتحدة لممارسة الضغط من أجل المساعي الإنسانية للحصول على الإمدادات الغذائية والطبية كأولوية لما بعد وقف إطلاق النار في لبنان.ولفتت النظر إلى أن الجهود البريطانية الرامية إلى تأمين قوافل مساعدة دون الخشية من استهداف الطائرات العسكرية لهم، ربما تخفف من الانتقادات الموجهة لبلير لموافقته على قرار مجلس الأمن الذي لا يرقى إلى وقف فوري لإطلاق النار.وفي صحيفة ذي إندبندنت أيضا كتب روبرت فيسك تعليقا يقول فيه إن تحليلا عميقا لمشروع القرار الذي لا يخلو من بصمات المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتن، يشير إلى من يدير السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.. إسرائيل.وفي هذا الإطار أيضا كتبت صحيفة ذي غارديان افتتاحيتها تحت عنوان "تقدم غير متوازن" وتقول إن افتقار قرار مجلس الأمن إلى التوازن يولد مشاكل جمة، حيث يطلب من إسرائيل وقف العمليات الهجومية بينما تدعي هي أن الحملة المفرطة مجرد شكل دفاعي.كما أن المطالبة بالإطلاق الفوري للأسرى الإسرائيليين لا يتطرق إلى السجناء اللبنانيين لدى إسرائيل، ناهيك عن أن الجنود الإسرائيليين سيبقون في الأراضي اللبنانية في المستقبل القريب وهو ما يرفضه حزب الله جملة وتفصيلا.غير أن الصحيفة رغم كل تلك الشوائب التي تعتري القرار ترى ضرورة تنفيذه لأنه وصف بأنه خطوة أولى، وهي الخطوة المتاحة على طريق الدبلوماسية التي قد تمنع وقوع مجزرة.دوعت صحيفة ذي غارديان واشنطن إلى الضغط على إسرائيل وإشراك سوريا وإيران في العملية الدبلوماسية، مشيرة إلى أنه بتقديم فرصة دبلوماسية لثني إسرائيل عن القتال ووضع المخاوف اللبنانية على الطاولة، يبقى الأمل المنشود هو أن يتمكن المجتمع الدولي من إقناع لبنان وحزب الله بأن وقف الهجمات يصب في مصلحتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش اللبناني في الجنوب لمصلحة الطرفين[/c]تحت عنوان "انتشار الجيش اللبناني لمصلحة الطرفين" كتب عموس هاريل تحليلا في صحيفة هآرتس يقول فيه إن مقتل الـ15 جنديا إسرائيليا الذين استهدفوا من قبل صواريخ الكاتيوشا كان حافزا لتحريك العمليات البرية في الاتجاه المتوقع، وهو التعمق في لبنان.ونقل هاريل عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن التفويض بتوسيع دائرة العمليات البرية إلى نهر الليطاني على أقل تقدير أعطي بعد زيارة رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى مقر القيادة الشمالية أمس الاول، لكن جاءت فيما بعد موافقة لحزب الله المفاجئة بنشر قوات لبنانية قوامها 15 ألف جندي في الجنوب.ومضى يقول إن هذا التصريح المفاجئ جاء بعد كلمة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي ذرف الدموع على ضحايا لبنانيين سقطوا بنيران إسرائيلية، مرجحا أن يكون بكاء السنيورة خشية من سقوط لبنان في أيدي سوريا وإيران مجددا.وتابع أن المبادرة اللبنانية ستدعم موقف بيروت في مطالبتها بإجراء تغيير على مشروع القرار الفرنسي الأميركي، محذرا من أن عدم وجود تغيير في غضون الـ24 ساعة المقبلة سيمنح الجيش الضوء الأخضر للتقدم نحو نهر الليطاني ونقاط أخرى.
عـالـم الصـحافـة
أخبار متعلقة