نص
بمركب الشُّرودأجيئك الغريبْنسيتَ ملمحًا عرفته نهار إذْ أتيت مرَّةًقبل أن يُفجرَ المساءُ سُخْنَتَكْحين كنتُ مُرهق الشعورْفحينها أتيتْتلملمين لي الهوىما (بقي).. من السرورْوتزهرين خاطرًا رهيفْ* * *. . ها هي الطريقُ نحوكِ غبارْقرى تمتْوالرحيلُ شرَّدَ (الخُبوتْ)هَيَجَ الدَّمارْرأيته يغُورُبأنَّه السكوتْرأيتكَ تلهثُ الخُطىجيفةً / تجارةًأوراق بنكنوتْأنا إذن أتيتكِ ..يا .. مدينةً بلا بيوتْوجئتكِ يشدَّني اشتياقْوجدتكِ مدينةتعربدُ الخطى على المساءِتجارةً وزَيْفْتجمَّعَ الشرودُ في عيوننا بلا عناقْفتهتُ في ازدحامِ عَرْيكِعلى الطريقْوفي الرصيفْ..رأيتُ دمعةً تمرُّ بالتسوّلِوتسألُُ عن الرغيفْفرحتُ أُوقظُ المُنىوأبحثُ عن الرفاقْوأصدقاءِ (مَقْيَلِ) الظهيرةِشذى البريقْْوإنني لقيتكِ دموعْوجرحكِ البليغِ لعنةًأتتْ من خنجرِ الأسى.. فأين ضحكةُ الضحىعلى الشفاهْأينَ من أشعلَ الفرائحَبضجَّةٍ من الحريقْليطلقَ الحياهْ* * *بمركب الشُّرودْأجيئكَ الحبيبْمُحمَّلاً شذىرأيتُ عريكِمبعثرًا سُدىتُغلُّهُ القيودْولم تَزَلْ من الدُّجىغليظةً عصا الجنودْ