قوات الإحتلال تحتجز عشراوي وآخرين في القدس
فلسطين المحتلة / وكالات: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاعتقالات بالضفة الغربية إضافة إلى القصف بقطاع غزة، فقد استشهد مصطفى إبراهيم محمد (38 عاما) في عملية لجيش الاحتلال بقرية طرامة جنوب غرب مدينة الخليل بالضفة. ولاحقت قوة إسرائيلية خاصة الشهيد الفلسطيني من منزله إلى منزل مجاور حيث قتلته رميا بالرصاص بدعوى أنه كان مسلحا. وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن الفلسطيني كان مطلوبا ورفض تسليم بندقيته كما طلب منه الجنود الذين جاؤوا لاعتقاله. في هذه الأثناء أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق عشرة صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية شرق وشمال قطاع غزة كان آخرها أربعة صواريخ على عسقلان شمال القطاع. في حين تبنت كتائب الأقصى إطلاق أربعة صواريخ على مواقع إسرائيلية شرق القطاع، وذلك ردا على اغتيال اثنين من سرايا القدس الاثنين الماضي. وقد تجددت الاحتجاجات المسلحة في قطاع غزة ما يهدد الوضع الأمني خاصة حملات الانتخابات التشريعية، فقد اقتحم عشرات المسلحين من كتائب شهداء الأقصى عدة مكاتب للسلطة الفلسطينية بمدينة رفح جنوب القطاع بينها مقر للجنة الانتخابات المركزية ومكتب لنواب المجلس التشريعي. وأفاد شهود عيان بأن المسلحين أطلقوا النار في الهواء وأغلقوا هذه المكاتب بعد طرد موظفيها. كان مسلحون من كتائب الأقصى اقتحموا أول من أمس مقر وزارة الداخلية في رفح مطالبين بإطلاق زميل لهم يدعى علاء الهمص اعتقل للاشتباه بتورطه في اختطاف ثلاثة بريطانيين الأسبوع الماضي. وأفادت أنباء بأن مجموعة أخرى وضعت متفجرات عند مدخل معبر رفح الحدودي مع مصر وفجرت قنبلة أسفل السياج الحدودي. سياسيا فرضت مسألة تصويت سكان القدس المحتلة نفسها على حملات الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر إجراؤها يوم 25 من الشهر الجاري، فقد رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إرجاء الانتخابات بسبب تصويت المقدسيين. في هذه الأثناء منعت قوات الاحتلال ثلاثة مرشحين بينهم حنان عشراوي ومصطفى البرغوثي وسبعة من نشطاء حركة فتح من القيام بدعاية انتخابية في البلدة القديمة. واحتجزت شرطة الاحتلال عشراوي والبرغوثي لفترة وجيزة وضربت بعض أنصار المرشحين بالهراوات لتنفيذ ما وصف بتعليمات حظر الدعاية الانتخابية في القدس. وقال متحدث باسم شرطة القدس إنه تم استجواب بعض الفلسطينيين بسبب ما وصفه بالنشاط غير القانوني للسلطة في القدس من جانبها دعت الإدارة الأميركية إلى تمكين الناخبين الفلسطينيين من الوصول إلى صناديق الاقتراع لا سيما في القدس الشرقية. ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه لا يوجد سبب لإرجاء الانتخابات.