مدير مكتب التربية والتعليم في عتق لـ ( 14 أكتوبر )
شبوة / حوار / عيدروس أحمد الخليفي تشهد العملية التعليمية والتربوية في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ، تشهد تطوراً متنامياً وملموساً خلال الفترة الراهنة حيث تشهد المديرية تزايداً كبيراً في أعداد الطلاب الدارسين خصوصاً الفتاة الريفية التي عانت سابقاً من حرمانها في حق التعليم ، كما أرتفع أيضاً أعداد المدارس التي أصبحت توفر الأجواء التعليمية المناسبة لهؤلاء الطلاب ، ذلك كله يأتي بما أولته وتولية القيادة السياسية ووزارة التربية والتعليم من اهتمام بالغ والذي يأتي في ظل حرصها العميق على أرساء مداميك العلم في كل قرى وعزل ومديريات الجمهورية اليمنية بما فيها مديرية عتق عاصمة المحافظة ( 14 أكتوبر ) سلط الأضواء على ما شهدته العملية التعليمية والتربوية في مديرية عتق من خلال اللقاء الذي أجرته مع الأستاذ / عبدالله صالح العمياء مدير المكتب والذي تطرق في مستهل حديثة إلى بعض الأنشطة التي نفذها المكتب قائلاً : “ حظي مكتب التربية والتعليم في مديرية عاصمة محافظة شبوة باهتمام ورعاية من قبل السلطة المحلية في المديرية والمحافظة وكذلك من قبل مكتب التربية والتعليم في المحافظة ومن خلال ذلك يعمل مكتب التربية والتعليم في عتق على تسيير العملية التعليمية والتربوية وفقاً والخطط واللوائح التعليمية المعمول بها في كافة مديريات المحافظة وباقي مديريات ومحافظات الجمهورية الأخرى .. كما يعمل المكتب جاهداً على معالجة الكثير من الصعوبات والعوائق التي تعترضة من خلال المعالجات الناجعة ومن بين تلك المشاكل مشكلة النقص في المعلمين لبعض من مدارس المديرية والحمد الله تم التغلب على هذه المشكلة من خلال أعادة معلمين ومعلمات إلى العمل في الميدان وتم توزيعهم إلى المدارس التي تعاني النقص ، كما ينفذ المكتب العديد من الفعاليات والأنشطة المدرسية والتي تساعد على تنمية مهارات الطلاب حيث ثم خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجاري 2006 – 2007م إقامة سباق الضاحية لمسافة (3) كم شارك فيه (350) طالباً من (10) مدارس ، كما تم تنظيم مسابقة في الشطرنج ودوري كرة قدم لمدارس مدينة ( عتق ) . - كم يبلغ عدد الطلاب والطالبات المسجلين خلال العام الدراسي الحالي في المديرية ؟ وكم يبلغ عدد المعلمين كذلك ؟ يبلغ عدد الدارسين والدراسات المسجلين خلال العام الجاري 2006 – 2007م في مديرية عتق ( 11093) طالب وطالبة منهم (9380) طالباً وطالبة في مدارس التعليم الأساسي و (1713) طالباً وطالبة في مدارس التعليم الثانوي ، كما يبلغ عدد القوة المباشرة داخل المدارس (850) معلماً ومعلمة منهم (67) إدارات مدارس ومدراء ووكلاء و (150) إداريين . - ماهي المشاريع التعليمية والتربوية المنجزة خلال العام الماضي 2006م ؟ وماذا عن المشاريع قيد التنفيذ ؟ مكتب التربية في عتق يحظى باهتمام ورعاية من قبل السلطة المحلية في المديرية والمحافظة وكذا مكتب التربية والتعليم في المحافظة .. وأود أن أشير إلى أن في مديرية عتق (41) مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي تعمل معظمها على فترتين ( صباح – مساء ) منها (14) مدرسة ( تعليم أساسي + ثانوي ) ومدرسة وأحد ( ثانوية ) إضافة إلى وجود (2) مدرستين أهليتين و (24) مدرسة للتعليم الأساسي ، أما بالنسبة لجانب المشاريع التربوية فأن مجمع السعيد التربوي الذي بني على نفقة الجمعية الخيرية للمرحوم / هائل سعيد أنعم يعتبر من أهم المباني المدرسية التي تم افتتاحها خلال العام الماضي ويتكون هذا المجمع من (22) فصلاً دراسياً وإدارة ومكتب للمدرسين وقاعات مختبريه وقاعة للاجتماعات ومرافق صحية ويبلغ عدد طلابة حوالي ألف طالب ، وقد تم افتتاحة خلال عيد الوحدة 22 مايو العام المنصرم من قبل الشيخ / علي محمد المقدشي / محافظ المحافظة وقد بلغت كلفة هذا المشروع مايزيد عن (100) مئة مليون ريال . أما بالنسبة للمشاريع قيد التنفيذ والتي بإذن الله تعالى سيتم افتتاحها بمناسبة عيد الوحدة اليمنية المباركة الـ ( 17 ) فهي كالتالي : 1- مدرسة 6 فصول للبنات منطقة الجابية ( بتمويل من – مشروع تطوير التعليم ) .2- مدرسة 6 فصول للبنات منطقة قرى خليفة ( بتمويل من – مشروع تطوير التعليم ) .3- مدرسة 6 فصول + ملحق جول الجابية بكلفة ( 10.577.500). 4- مدرسة 3 فصول+ ملحق جول باكبيرة بكلفة ( 8.289.000 ) .5- ملحق + 4 فصول + مدرسة بلقيس عتق بكلفة ( 7.985.670 ) 6- سكن معلمات منطقة النصيرة مدرسة بلقيس عتق بكلفة (5.224.174) 7- ملحق + 2 فصول منطقة النصيرة مدرسة الجشم بكلفة ( 3.588.600 )8- أستلمنا مبنى روضة (22 مايو ) المكون من 6 فصول وملاحق على نفقة صندوق التنمية الريفية التنمية الريفية . - ماذا عن مشاريع العام الجاري 2007م ؟ - ماذا عن تعليم الفتاة وإقبالها نحو التعليم ، خصوصاً الفتاة الريفية؟ سعينا في إدارة التربية بالمديرية على أن يكون تعليم الفتاة في المديرية من أولوياتنا من خلال نشر الوعي بين أوساط المجتمع لتشجيع الفتاة على مواصلة دراستها وإيجاد حلولاً ناجعة تشجعها على التعليم من خلال بناء المدارس المستقلة بالبنات وبناء سكن للمعلمات والملاحظ خلال الأربع سنوات الأخيرة أن نسبة تعليم الفتاة بالمديرية مرضية أسوة ببقية المديريات الأخرى وفي تصوري أن هنالك تحديات تواجه تعليم الفتاة منها عدم وجود مدارس خاصة بالفتيات – الزواج المبكر – عدم اهتمام السلطة بالفتاة خصوصاً في التوظيف – القضايا القبلية خصوصاً ( الثأر ) – ضعف دور مشاركة المجتمع لتشجيع الفتاة على مواصلة تعليمها – ومن باب التذكر فأن طالبتان من المديرية حصلت على مراكز في العشرة الأوائل لخريجي الثانوية العامة كما يبلغ عدد الطالبات (4320) منهن (3972) في التعليم الأساسي و (348) في التعليم الثانوي . - مشكلة العجز في المعلمين تتكرر في الأعوام الدراسية .. ترى ماهي الأسباب ؟ وهل لديكم من حلول لمعالجة هذه المسألة ؟ لأي عملية ولأي عمل ناجح لابد أن يسبقه رؤية وتخطيط وتحدد فيه نسب النجاح ونسب الإخفاق ونحن نرى أنه أسباب العجز في المعلمين بناء المدارس ( العشوائي ) وأقصد بذلك سوء التخطيط لبناء المدارس من ناحية حيث نجد مدرستان في قرية لايتجاوز سكانها (800) نسمة أو ( ألف ) نسمة وهذا بالطبع واحد من الأسباب لتشتت التعليم وبالطبع سيكون هنالك عجز في المعلمين والكتاب . الحلول المقترحة لمعالجة مثل هذه المشكلة : 1- أن لا يتم بناء مدرسة الا بعد دراسة وتخطيط ويكون مرجعنا دليل الخارطة المدرسية حيث يحتوى على المناطق التي بحاجة إلى بناء مدارس أو إضافة فصول من خلال عدد الطلاب ونسبة الزيادة المتوقعة في كل عام .2- يتم إيقاف فتح صفوف لدراسة المرحلة الثانوية وخصوصاً في المناطق والسبب قلة الطلاب والطالبات والحل أن تكون مدرسة ( أم ) تجمع ثلاث إلى أربع مناطق .- ماهي خططكم المستقبلية بالعملية التعليمية في المديرية ؟ مهامنا كبيرة وطموحاتنا أكبر لتحقيق المزيد لخدمة العملية التربوية والتعليمية وقد حددنا في خطتنا أولويات منها تغطية العجز في المعلمين وألزمنا (100) معلم ومعلمة للنزول للميدان وبهذا غطي العجز في أغلب المدارس ولازالت بعض المدارس بحاجة للمعلمين ذات التخصصات العلمية وعبر صحيفتكم أناشد الأخ / علي محمد المقدشي / محافظ المحافظة إن يولي هذه التخصصات الاهتمام ويعطي توجيهات لتوظيف التخصصات العلمية ضمن حصة التربية والتعليم للعام الجاري 2007م ، الأمر الآخر تم تفعيل دور فرق التوجيه والنزول إلى كل مدارس المديرية لتفقد سير الدراسة بها والإطلاع عن قرب عن القصور ومعالجتها بالتعاون مع إدارات المدارس وحث المجتمع على التعاون مع المدارس من خلال تشكيل مجالس الآباء والأمهات كون العملية التعليمية قضية مجتمعية ولابد من مشاركة الجميع حتى تحقق ما نطمح إليه . - شيء تودون قوله في ختام هذا اللقاء لم نتطرق إليه ؟ إن كان هنالك من شيء أود قولة هو شكري الجزيل لأسرة تحرير صحيفة 14 أكتوبر التي أولت الشباب والطلاب اهتماماً كبيراً من خلال إصدارها ملحق ( مشاعل ) الشباب والطلاب والشكر أيضاً لهذه الصحيفة والقائمين عليها على متابعتهم الأنشطة المختلفة في محافظة شبوة .