[c1]بوش يبت في أمر إيران قبل رحيله[/c] كتبت صحيفة (ذي غارديان) أن ميزان النقاش الداخلي الجاري في البيت الأبيض بشأن إيران قد رجحت كفته مرة أخرى لصالح القيام بعمل عسكري قبل انتهاء مدة رئاسة الرئيس بوش خلال 18 شهرا.وقالت الصحيفة إن هذا التحول جاء بعد مراجعة داخلية شملت البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية طوال الشهر الماضي. إذ إنه رغم تورط إدارة بوش في العراق، فإنها لا تنفك عن التركيز على إيران.ونقلت عن مصدر موثوق في واشنطن أن "بوش لن يغادر منصبه قبل البت في أمر إيران".وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض يزعم أن إيران، التي تزايد نفوذها بشكل واضح خلال الست سنوات الأخيرة، مصممة على بناء ترسانة نووية وتسليح المتمردين في العراق وأفغانستان.وأشارت الصحيفة إلى رغبة ديك تشيني القديمة في تصعيد التهديد بعمل عسكري ضد إيران وإعرابه عن إحباطه لعدم إحراز تقدم في هذا الشأن، ومشاركة بوش له في ذلك، الأمر الذي جعل الكفة تميل وأصبح هناك سبب للقلق، وأضافت أن بوش وتشيني لا يثقان بمن سيخلفهما في البيت الأبيض، سواء كان جمهوريا أو ديمقراطيا، في التعامل مع إيران بحسم. كما أنهما معارضان لتنفيذ إسرائيل أي ضربة حتى لا تتحمل الولايات المتحدة اللوم في المنطقة، واستطردت الصحيفة بأن الخط الأحمر ليس إيران بل إسرائيل. وإذا كانت إسرائيل مصممة على الهجوم، فإن الولايات المتحدة ستضطر لاتخاذ إجراء حاسم. والخيارات المتاحة هي: أن نقول لإسرائيل لا أو ندعها تقوم بالمهمة أو نقوم نحن بها.وختمت (ذي غارديان) بعدم توقع اتخاذ قرار بعمل عسكري حتى العام القادم، ولكن في نفس الوقت ستستمر وزارة الخارجية في متابعة النهج الدبلوماسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفقة للعفو عن المسلحين[/c]كتبت صحيفة (ذي تايمز) أن نحو مئتي مسلح فلسطيني تابعين لفتح وقعوا تعهدا بعدم مهاجمة إسرائيل، كجزء من محاولة لتعزيز المعتدلين حول الرئيس محمود عباس. وفي المقابل، عرضت إسرائيل عفواً ووعدا بالتوقف عن ملاحقة المسلحين الذين كان كثير منهم مختبئين منذ عدة سنوات.وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة، التي تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل وحكومة فتح في الضفة الغربية، تأتي في وقت يكشف فيه الرئيس بوش عن دفعة دبلوماسية جديدة في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يعلن بوش اليوم منح المزيد من المال للسلطة الفلسطينية أثناء عرضه لتفاصيل جديدة عن الدور الذي سيقوم به توني بلير كمبعوث للشرق الأوسط.وذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جاءت لكسر الجمود في عملية السلام بسبب رفض المسلحين المطلوبين تسليم أسلحتهم ما لم تصدر إسرائيل ضمانات قوية بعدم ملاحقتهم.أما في قطاع غزة فقد أشارت الصحيفة إلى أن حماس قامت بتسوية الحسابات مع حلفائها السابقين، بما في ذلك العصابة التي اختطفت الصحفي جونستون. فقد أغار مقاتلو حماس على منازل العشرات من أعضاء جيش الإسلام في مدينة غزة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أكاذيب أوهام[/c]تحت عنوان "انتصار حزب الله الوهمي والحقائق" كتبت (أروتس شيفا) اليمينية في افتتاحيتها أن زعم انتصار حزب الله على إسرائيل في حرب يوليو 2006 التي شنت بأوامر من حكام دولتي محور الشر لا يخدم إلا "مخططاتهم التوسعية والإجرامية والأصولية والإرهابية".وقالت الصحيفة إن حزب الله اتخذ قرارا أحاديا لشن الحرب على إسرائيل دون استشارة دولة لبنان والالتفاف على مؤسساتها، بما في ذلك مجلس الوزراء والبرلمان والجيش والسلطة القضائية، ووصفت ذلك الحزب بأنه "تصرف بحكم السمو الإلهي ومنطق إمبراطورية الدولة داخل الدولة التي بناها في لبنان، ضد إرادة الشعب اللبناني والدستور وقوانين الدولة"، وأضافت (أروتس شيفا): هذه هي دولة الفقيه التابعة حصريا للنظامين الحاكمين بالمنطقة.وقالت أيضا إن حزب الله ببساطة شديدة جيش إيراني في لبنان "فأيديولوجيته ومذهبه وشبكاته المالية وأنشطته وسلطته وتسليحه ليس فيها شيء لبناني إلا بطاقات الهوية البلاستيكية لمجاهديه.وأشارت الصحيفة إلى أن احتفال حزب الله يخلد تقليد كل الانتصارات العربية السابقة على إسرائيل منذ 1948، عندما كانت كل الهزائم الإسلامية العربية الفعلية تتحول دائما -من خلال الأكاذيب والخداع والوهم- إلى انتصارات.وأوضحت أن تقييم نتائج حرب يوليو من كل النواحي "يوضح بما لا يدع مجالا للشك أن لبنان واللبنانيين وحدهم هم الذين دفعوا ثمن التهور الإقليمي الذي نفذه حزب الله. فقد دفعوا ذاك الثمن بدم أولادهم وممتلكاتهم واقتصادهم ومستقبلهم"، ولم يعد مقبولا -حسب أروتس شيفا- استيعاب هذا التنظيم "غير القانوني" ومدح قادته "المختلين" وتكرار وتعزيز "أوهامهم" والمبالغة في سموهم بهذا النصر "المزعوم" كما فعلوا في تمثيلية التحرير عام 2000 "التي حرر فيها حزب الله جنوب لبنان من الشعب اللبناني واستبدل مؤسسة الدولة بآليات التبعية الخاصة به ومنع الجيش اللبناني وقوات الأمن من وطء الجنوب ثم شيّد دولته داخل دولة".وختمت الصحيفة بأن "هذه جريمة ضد حقيقة وضمير ومنطق القيادة السياسية اللبنانية لتستمر في تملق حزب الله ونشر أكاذيبه وممارسة التقية والخضوع الذمي من خلال تسويق انتصارات حزب الله الوهمية".
أخبار متعلقة