وعادت أسئلتي ملحاحة تتكرر، ومن تكرارها أفهم الحياة أكثر وأدخل في دقائق الأشياء ثم أخرج فأجد أنني لا أعرف في هذه الدنيا إلا النادر القليليوم بدأت أعي بعض أشياء سألت نفسي:- لماذا تغيب الشمس ؟وحين كبرت عرفت أن الشمس لا تغيب الذي يغيبها دوران الأرض من حولها.ويوم عرفت أن الله موجود سألت: لماذا لا أراه وكيف يراني؟!!ولحظة تحرك النبض في عقلي وروحي تأكد لي أنه من أسرار المعجزة التي يعجز السطر عن تفسيرها لأنها مسكونة في بسملة الخشوع عند الركوع والسجود وفي أعمال الفضيلة كلها.ولم يتوقف الزمن ومراكب الأسئلة تتوالى لأدخل في مرحلة الحساب ، والتوقيت رقاص ساعة أسمع رنينه كلما مضى عام ، ولحظة فكرت بالاستراحة على بساط الأرض وجدت أن بحر الحياة قد أغرق الكثير، الكثير وترك لي بعض أشياء!تلك أسئلة جديدة من بينها هل يحق لمن سرقه الزمن مختطفاً منه بعض سنوات من عمره أن يعيد النظر في موضوع الحب!وهل هذا الميقات يقره الآخرون؟وقفت على حافة البكاء والضحكة، وشهقة القلب تخرج مخضلة تسأل هي الأخرى ذينك السؤال الذي ما انفك يغادرني؟
قرات لك
أخبار متعلقة