محمد عبدالله أبو راسيوم أمس استقبلت صديقي القادم من القاهرة بعد رحلة سياحية لمصر, حيث زارني في مبنى الصحيفة واحتفيت به مع زملائي على أفضل ما يكون وإن كان البوفيه مغلقاً.حدثني حول زيارته وانطباعاته واستمتعت أيما استمتاع بزيارته وحديثه وزيادة في المجاملة أخذته وخرجنا من مبنى الصحيفة وفي دماغي فكرة معينة.بعد بضع دقائق دلفت به لمطعم مصري في الشارع الرئيسي شارع مدرم يبيع الوجبات المصرية وجدنا فيه دماثة الخلق والترحيب والخدمة الراقية.تناولنا وجبة العشاء المصرية البسيطة وكنت حينها أرقب صديقي وهو يتناول الوجبة قائلاً له : هه, ما رأيك في جودة الوجبة؟أجابني وعلامات الدهشة في وجهه: لا أدري لماذا يتفوق الإنسان حينما يغادر بلده .. تصور يا عزيزي أنها ألذ وأطعم مما وجدته في القاهرة فكما تتفوق الوجبات اليمنية في الخارج كذلك الحال في بقية المجالات.أجبته : وهكذا تفوق أحمد زويل وفاروق الباز وعلي محمد الميري ومروان ذمرين .. ولا كرامة لبني في قومه.
باختصار
أخبار متعلقة