عبد الكريم عبدالله إسماعيل :لقد خطط لإنشاء جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية لتكون مؤسسة علمية وتعليمية تهدف إلى الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال تفاعلها مع المجتمع وإعداد الكوادر المؤهلة لخدمة التنمية مع التأكيد على الاختصاصات الدقيقة وتطويرها بشكل يستجيب لمتطلبات إستراتيجية التعليم العالي وتطوير البحث العلمي، وقد أسهم خريجو الجامعات من الدفعات المتقدمة في فد سوق العمل في اليمن وخارجه من مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية مثل الطب والهندسة وعلوم الحاسوب والعلوم الإنسانية مستلهمين ذلك من التراث الحضاري الإنساني ومن خلال المساهمة في تقديم المعارف والعلوم والآداب والفنون وتوثيق الروابط العلمية والثقافية مع الجامعات والهيئات داخل الوطن وخارجه.والجامعة في سعيها لتحقيق هذه الأهداف تؤكد على اتجاهاتها العامة في الأخذ بما يلائم المجتمع وحاجته وتحديث الأساليب في التنظيم والتخطيط بإتباع إحداث أساليب طرق التدريس وباعتماد مبدأ المشاركة التفاعلية بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة وخلق روح الأسرة الواحدة.ووفق هذه الآلية خلقت الجامعة ظروفاً جديدة من خلال شبكة من العلاقات الأكاديمية الدولية التي تربطها باتفاقيات تعاون وتنسيق وتوأمة مع نخبة من الجامعات العربية والدولية لتشمل التنسيق في الخطط الدراسية والتخصصات ومنح الشهادات المشتركة فضلاً عن التنسيق في مجال البحوث والتطوير وتبادل المقاعد الدراسية للطلبة بما يتيح لهم دراسة جزء من المقررات الدراسية في الجامعة المتفق عليها من خارج الوطن..وفي ظل هذه المعطيات ومنذ تأسيس الجامعة التي بدأت أول لبناتها في محافظة عدن وامتدت لتشمل طول وعرض المساحة اليمنية وما زالت تنفرد أعداداً هائلة من شبابنا للدخول في معترك الحياة الاقتصادية والاجتماعية.وما الحفل الخطابي والتكريمي والفني الذي شهدته قاعة فلسطين للمؤتمرات لتخرج الدفعة التاسعة “ دفعة السلام “ من جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية إلا تأكيد من شبابنا لتنمية المجتمع ونبذ الأعمال الإرهابية وإدانتها من قبلهم للأعمال الشنيعة بحق الأبرياء من المواطنين والأجانب الذين يدخلون بلادنا آمنين حيث أقدمت هذه العناصر الإرهابية على قتل السياح في عرش بلقيس في محافظة مأرب والغرض من ذلك استهداف وتشويه سمعة بلادنا “ بلد الأمن والأمان “ وهدم التجربة الناجحة في التعامل مع بعض هذه العناصر وإدماجهم في الحياة اليمنية تحت رعاية باني النهضة وحامي عرينها الأخ علي عبدالله صالح.وشارك شبابنا هذه اللحظة الفرائحية والبهجة المميزة في عيون شباب المستقبل الأخوة أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن والدكتور رعد الوائلي القائم بأعمال رئيس الجامعة والأخ عوض مبجر الأمين العام للمجلس المحلي مديرية صيرة الذين أكدوا في كلماتهم أهمية التأهيل لشبابنا في شتى مناحي الحياة وما الدفعة الجديدة إلا كوكبة لامعة في سماء اليمن لخدمة هذا البلد وحرصاً على إعداد الكوادر المؤهلة علمياً وثقافياً لتكون مواكبة في تحقيق التطور التكنولوجي والإسهام في تطور التعليم العالي والمشاركة مع مختلف المؤسسات الإدارية والإنتاجية في برامجها هذا يساعد على توفير مناخ أكاديمي يساعد على حرية وتطبيق البحث العلمي وتطوير الصلة مع مختلف شرائح المجتمع والخوض مع جماهير شعبنا المعركة الاقتصادية تحت قيادتنا السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وفي ختام تلك الكلمات باركت قيادة المحافظة التنفيذية والمحلية هذا التخرج متمنين للخريجين التوفيق في أداء مهامهم القادمة..وبعد ذلك جرى تكريم الأوائل والمتفوقين من مختلف التخصصات العلمية والأدبية, وصاحب ذلك الحفل الفني والمسرحي الذي نال إعجاب الحاضرين لما شاهدوا من إبداع وتفوق خاصة من الأطفال الذين شاركوا المتخرجين فرحتهم باوبريت ( علاء الدين ) باللغة الإنجليزية..
إطلالة على جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية بذكراها الحادية عشرة
أخبار متعلقة