خمسة شهداء بغارات وتوغلات إسرائيلية في القطاع والضفة
الأراضي الفلسطينية / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولان كبيران لوكالة أنباء رويترز أن محمد دحلان مستشار الأمن القومي الفلسطيني استقال أمس الخميس بعد ستة أسابيع من سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.وقال مسؤول فلسطيني كبير في مكتب دحلان (46 عاما) إن دحلان قدم طلب الاستقالة لأسباب صحية. وقال مسؤول فلسطيني كبير آخر أن الرئيس محمود عباس قبل الاستقالة.ووجهت إلى دحلان انتقادات شديدة داخل حركة فتح بسبب فشل قوات الأمن التابعة له في منع حماس من الاستيلاء على قطاع غزة في الشهر الماضي.وأثناء القتال في غزة الذي سقط فيه أكثر من 100 قتيل كان دحلان خارج غزة حيث خضع لجراحة في الركبتين أجريت له في ألمانيا.وأثناء مقابلة مع وكالة الأنباء رويترز في الضفة الغربية يوم 19 يونيو اعترف دحلان بارتكاب أخطاء وقال إن الأفراد بمن فيهم هو نفسه يجب أن يتحملوا المسؤولية عن الأخطاء.وفي الشهر الماضي عزل عباس مسؤول امن بارزا آخر هو رشيد أبو شباك.وفي مدينة رام الله استقبل الرئيس عباس يوسي بيلين زعيم حزب ميريتس اليساري الإسرائيلي.وشارك عباس أيضاً في اجتماع لمجلس الوزراء الذي يرأسه سلام فياض.ميدانياً ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى خمسة بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على قطاع غرة، والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.وأفادت الأنباء من قطاع غزة بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي أطلق صواريخ على سيارة مدنية كانت تقل ثلاثة قياديين بارزين في سرايا القدس، ما أسفر عن استشهادهم جميعا.وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية رصدت السيارة التي كانت تقل القياديين الثلاثة في شارع صلاح الدين جنوب قطاع غزة وأطلقت في اتجاههم صاروخين على الأقل.وفي منطقة الفخارية استشهد الناشط في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي أثناء توغله بالمنطقة التي تقع شمال شرق رفح جنوب القطاع.وقال مصدر طبي فلسطيني إن القذيفة أدت إلى تمزيق جسد شريف بريص (33 عاما). وقالت مصادر في حماس إن بريص استشهد بينما كانت يتصدى لدبابة إسرائيلية تتوغل بمنطقة الفخارية، فيما قال جيش الاحتلال إن طائرة إسرائيلية قتلت بريص، فيما كان يقترب من قوات إسرائيلية على الأرض.وفي بيت حانون شمال قطاع غزة أصيب شاب فلسطيني برصاصتين أطلقهما الجنود الإسرائيليون عليه قرب المنطقة الحدودية، ونقل على أثرها إلى المستشفى للعلاج.وفي الضفة الغربية استشهد جهاد الشاعر (20 عاما) بعد أن هاجم حاجزا إسرائيليا قرب بيت لحم، فيما أصيب أدهم نظمي الشلامي (18 عاما) بجروح خطيرة عندما فتح جنود وحدة إسرائيلية خاصة النار عليه بينما كان يعمل في مصنع زجاج لوالده.