فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز/وكالات: قتل إسرائيليان واستشهد مقاوم فلسطيني امس الأربعاء في هجوم شنته وحدة تضم عناصر من ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية دخلت من قطاع غزة إلى أراضي المستوطنين المحتلة.وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي ان العملية كانت تهدف إلى خطف إسرائيليين في المنطقة فيما أفادت الشرطة عن إعلان حال التأهب في جنوب إسرائيل على اثر الهجوم. وأوضحت منظمة نجمة داوود الرديف الإسرائيلي للصليب الأحمر ان إسرائيليين اثنين قتلا في الهجوم على بوابة ناحال عوز الفاصلة بين شرق قطاع غزة وإسرائيل والتي استهدفها قصف مركز بقذائف الهاون. ومن هذه البوابة يتم تسليم الوقود إلى قطاع غزة.وذكرت مصادر في الشرطة الإسرائيلية ان الوحدة المسلحة كانت تضم أربعة فلسطينيين تمكنوا من عبور البوابة الأمنية. وأضافت ان احد العناصر المسلحة الفلسطينية قتل في تبادل إطلاق النار والقي القبض على ثان فيما تمكن الآخران من الفرار.وروى شهود فلسطينيون ان انفجارا دوى في القطاع خلال الهجوم تلته اشتباكات عنيفة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.وأعلنت ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة هي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين التابعة لحركة فتح في بيان صحافي مسؤوليتها عن الهجوم.وقتل جندي إسرائيلي وناشط من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبيل فجر الأربعاء خلال تبادل لإطلاق النار في قطاع غزة.وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان ان الجندي الإسرائيلي سيف بيسان (21 عاما) «قتل وجرح اثنان آخران في تبادل إطلاق نار مع فلسطينيين مسلحين خلال عملية ليلا ضد بنى تحتية إرهابية في جنوب قطاع غزة». وأوضح الجيش انه أصاب مقاتلين كانا يقتربان من العسكريين.وتبنت كتائب عز الدين القسام إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي «خلال المعركة الشرسة التى دارت فجر اليوم مع القوات الخاصة الصهيونية شرق بلدة القرارة» شرق خان يونس.وقتل ما لا يقل عن 374 شخصا منذ عقد مؤتمر انابوليس للسلام في نهاية نوفمبر في الولايات المتحدة والذي اعلن خلاله استئناف مفاوضات السلام.على صعيد أخر قال دبلوماسيون ومسئولون فلسطينيون أمس الأربعاء ان الترتيبات جارية لاجتماع الرئيس الأمريكي جورج بوش مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وربما زعماء عرب آخرين في مصر الشهر القادم. وهذه القمة التي تعقد في منتجع شرم الشيخ المصري ستجيء بعد ان يزور بوش إسرائيل للاحتفال بمرور 60 عاما على قيامها. وقال نمر حماد مستشار عباس ان اجتماع شرم الشيخ يمكن ان يضم قادة مصر والأردن وإسرائيل وقد يقتصر على القادة العرب من دول مثل الأردن ومصر وربما السعودية. ولم يكن لدى المسئولين الأمريكيين ومكتب ايهود اولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليق فوري. وصرح دبلوماسي مشارك في الإعداد لاجتماع مصر انه سيعقد يوم 18 مايو. وقال «سيركز الاجتماع على كيفية مساعدة إسرائيل والفلسطينيين على التوصل إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي بحلول نهاية عام 2008 .» ومن المتوقع ان يزور بوش الذي أبدى من قبل ثقته في التوصل إلى اتفاق سلام قبل تنحيه عن الرئاسة الأمريكية في يناير عام 2009 إسرائيل في منتصف مايو بعد وقت قصير من استضافته الرئيس الفلسطيني في واشنطن.