نفس عصام سودته عصاماً وصيرته بطلاً هماماًوعلمته الكر والاقداما حتى علا وجاوز الاقدامانعم هذا هو عصام منذ يفاعته تدرج مناصب كثيرة بجده وجهده واجتهاده ومثابرته وعصاميته ، ثم وجد نفسه في عرش صاحبة الجلالة التي استحوذت على خمسة وعشرين عاماً من ، اذ وافاه الاجل ونحن على وشك الاحتفاء بيوبيله الفضي في خدمة الصحافة اليمنية الوطنية ..قرابة نصف عمر الفقيد / عصام سعيد سالم قضاها في التحرير الصحفي وكانت مقالاته حافلة بالنقد البناء ، واستقرت كتاباته الصحفية في الاونة الاخيرة بتوطيد دعائم النظام الجمهوري والاتجاه نحو الوحدة الوطنية وخلق رأي عام مساند لخدمة الوطن والذوذ عن قضاياه .لم يكن رحيله على كل حال صامتاً فبموت الصحفي وجعبته مشحونة بالافكار ، ولا سيما اذا كان الصحفي بحجم الاستاذ الفقيد / عصام سعيد سالم ، الذي اسندت اليه منذ مايو 5002م مهمة نائب رئيس مجلس الادارة ، نائب رئيس التحرير لمؤسسة »41 أكتوبر« للصحافة والطباعة والنشر.فلا غرو ان يلتقي الاستاذ / عصام ، قبل عيد الاضحى المبارك بأيام معدودات لا تزيد عن عدد أنامل اليد الواحد ، مع الاستاذ / احمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة ، رئيس التحرير لمؤسسة »41 أكتوبر« الذي حدثه عن مشروع تطوير مرحلة ما قبل الطباعة والترتيبات المطلوبة لاعداد الملاحق التي تنوي قيادة المؤسسة اصدارها في عام 6002م وكان الاستاذ / احمد يستغل خفوت نبراته ليسأله عن صحته وعما اسفرت عنه الفحوصات الطبية .ويأتي رابع ايام العيد وقد طويت صفحات العصامي عصام ، فافتقدناه في زمن عصيب جداً ، زمن يتطلب جمع كل الطاقات والقدرات لاستمرار النهوض بالمؤسسة وصحيفتها الغراء .. لقد كان الفقيد / عصام يشكل ثنائياً رائعاً مع الاستاذ / احمد محمد الحبيشي ، وفقده في هذه المرحلة خسارة لن تعوض على المدى القصير .. نأمل ان لا يتملك اهله وذويه ومحبيه الحزن الشديد وان نهفوا معاً لتحقيق طموحاته وآماله التي كرس حياته لاجلها .إنا للَّه وإنا اليه راجعون .
|
تقرير
وداعاً يا زميل الحرف
أخبار متعلقة