أكد الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم أن أمل فريقه مازال قائما في التأهل إلى الدور الثاني لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا رغم الهزيمة أمام المنتخب الاسباني 1/3 مشيرا إلى أن الفريق لم يعد أمامه سوى الفوز على أوكرانيا بعد غد الجمعة.وقال لومير إن المهم أن الامل مازال قائما مشيرا إلى أن فريقه لعب 70 دقيقة جيدا أمام المنتخب الاسباني وكانت الكارثة في آخر 20 دقيقة من المباراة بسبب نقص التركيز في الملعب ولكن الشيء الايجابي هو أن الفريق التونسي "لقن المنتخب الاسباني درسا في بداية المباراة وعلمه كيف يخاف وهو ما يعطيني الامل والشجاعة قبل مباراة أوكرانيا".وعن تغيير أنيس العياري ورد الفعل الغاضب من اللاعب لدى خروجه من الملعب، قال لومير إن التغيير جاء بعد تراجع أداء اللاعب في الشوط الثاني نظرا لخوفه من الحصول على الانذار الثاني والطرد من المباراة كما تم تغيير رياض البوعزيزي وهو أمر يرجع إلى المدرب وحده ويجب أن يتقبله الجميع.وأوضح لومير أنه يتفهم رد فعل العياري لحظة خروجه من الملعب ولكن لا يتقبله أيضا مشيرا إلى أن ذلك لن يكون له تأثير كبير على مستقبل اللاعب بالفريق لانه لاعب جيد.وأضاف أن الفريق لعب جيدا على مدار الشوط الاول في مباراة تونس ولعب جيدا على مدار 70 دقيقة أمام أسبانيا ويجب أن يبحث عن حل لان الفريق ليس مستعدا للعب 90 دقيقة بنفس المستوى العالي ولكنه يجب أن يلعب بقوة أمام أوكرانيا منذ البداية وحتى صفارة النهائية.وأشار لومير إلى أنه حرص خلال إعداده للفريق على أن يكون الاداء تصاعديا من مباراة لاخرى ولذلك فإنه يثق في قدرة الفريق على تجاوز عقبة أوكرانيا بشرط أن يكون هناك تركيز تام حتى نهاية المباراة.وبالنسبة لدوس سانتوس مهاجم الفريق قال لومير إن اللاعب مازال يعاني من الاصابة ولم تتحدد بعد إمكانية مشاركته في المباراة مؤكدا أن الجهاز الفني لن يجازف بالدفع به إلا إذا كان مستعدا تماما حرصا على سلامته وأداء الفريق أيضا.