خرج الملك مع وزيره في نزهة على شاطئ البحر ، وفجأة وقع الملك وانكسرت رجله .قال له الوزير: طلعة خير يا ملك الزمان.أمر الملك بسجن وزيره ؛ لأنه اعتبر كسررجل الملك طلعة خير ، وبعد أيام خرج الملك وحيدا في رحلة صيد ، فضاع فيّ الطريق ، ودخل حدود مملكة جيرانه خطأً ، كان سكان هذه المملكة يحتفلون بيوم الربيع وكانوا يقدمون الحلوى والطعام اللذيذ لأبناء المملكة حيث كانوا يؤمنون بطقوس منها ذبح أول رجل يدخل المملكة مهما علا شانه .ألقى رجال الملك القبض على ذلك الملك الضال ، وأرادوا أن يذبحوه ابتهاجا بيوم احتفالهم ، حاول الملك أن يقنعهم بأنه ملك المملكة المجاورة لهم ، وأنه جارهم ، وانه صديق لملكهم ، ولكن بدون فائدة .وعندما اقترب يوم ذبح الملك الذي ضلّ الطريق ،طلبوا منه أن يخلع كل ملابسه ففعل ، وجد الخدم والجنود أن الملك لا يصلح للذبح ؛ لأن به عيبا متمثلا بكسر ساقه ، ، فأطلقوا سراحه ؛ ليعود إلى مملكته سيدا حرا طليقا .ذهب الملك إلى وزيره وقال له : لقد صدقت أيها الوزير عندما قلت أن كسر ساقي طلعة خير، وأمر بإخراجه من السجن .قال الوزير للملك : إن سجني هذا كان طلعة خير لي يا ملك الزمان ، فلو كنت معك لكانوا ذبحوني بدلا منك فشكرا لك..[c1] للصديق/محمد عبد العزيزمدرسة/التفوق[/c]