أوضح العميد الركن أحمد على الأشول - مدير الكلية الحربية - في تصريح لـ"المؤتمر نت" إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى عدم بناء المضمار الخاص بسباقات الخيول في الكلية منذ فترة كان ناتجاً عن عملية التغييرات الوزارية لوزراء الشباب والرياضة في الفترة السابقة.وأشار الأشول إلى أن وزارة الشباب والرياضة قد تبنت بناء المشروع الخاص بمضمار السبق والذي كان مفترضاً أن يتم إنجازه في العام 2005م مؤكداً على أن وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع قد أكد أن بناء المضمار الخاص بسباقات الخيول سيتم تنفيذه خلال العام 2006م.من جهة ثانية وصلت إلى مقر الكلية الحربية معدات رياضية خاصة بلعبة الفروسية مقدمة من المؤسسة الاقتصادية اليمنية بمبلغ ثلاثة عشر مليون ريال وستمائة وخمسين ألفاً.وشملت تلك المعدات عدد خمسين سرجاً بكافة لوازمها خاصة بالركوب مثلها خاصة بالسباق، وعدد مائة بدلة فروسية متكاملة.و أكد العميد الركن أحمد علي الأشول مدير الكلية الحربية أن هذه الأدوات الرياضية سيكون لها دور كبير في تطوير رياضة الفروسية داخل الكلية ، كونها تأمن المسابقات الرياضية بالخيل سواءً كانت تلك المسابقات خاصة بقفز الموانع أو خاصة بسباقات الخيل على مضمار السبق، نظراً لأن هنالك أدوات خاصة بالسباق وأدوات مخصصة للركوب .مشيراً إلى أن سروج السباق لم تكن متوفرة في الكلية، ولذلك سعينا على توفيرها كون خيل السباق عند ما يشد بسراج الركوب الضخم والثقيل يجعل من حركته أكثر بطئاً.وعن عدم تبني الكلية الحربية لبطولات خاصة بالفروسية وتحديداً في قفز الموانع أكدّ الأشول أن السبب في ذلك يعود إلى عدم وجود السياج والسور الخاص بميدان القفز والمنصة الخاصة بالجمهور معللاً ذلك إلى تركيز الكلية في إنشاء الإسطبلات النموذجية والتي تواكب الزيادة الكبيرة في إعداد الخيول التي كانت الهدف الأول لإدارة الكلية، والتي أزداد عددها إلى خمس مرات عن السابق مؤكداً أن إدارة الكلية بصدد وضع المخطط الخاص بميدان قفز الموانع وتقديمه للمختصين في وزارة الدفاع لاعتماده في العام 2006م وذلك لبناء منصة خاصة في الميدان وعمل سياج نموذجي وسور بمواصفات رائعة .
|
اشتقاق
وصول معدات حديثة لفرسان الحربية
أخبار متعلقة