الشارقة / وكالات:تتحدث الأوساط العقارية في إمارة الشارقة عن انفراج كبير حدث خلال الفترة القليلة الماضية حيث تم توصيل خدمات الكهرباء والمياه إلى أكثر من 100 بناية كانت على قائمة الانتظار وان الأسابيع المقبلة ستشهد تزويد بنايات أخرى بالكهرباء مما سيحدث انفراجاً بقطاع الإيجارات ويدفع نحو استقرار القيمة الايجارية في المستقبل المنظور.ووفقاً لمصادر عقارية فإن دخول هذه البنايات إلى السوق سوف يزيد من فرص العرض أمام المستأجرين خاصة وان هذه البنايات متنوعة المستويات ما بين الاقتصادي والفاخر .مشيرة إلى أن هذه الخطوة من قبل هيئة كهرباء ومياه الشارقة جاءت في وقتها وهذا يعني دخول مئات الشقق السكنية والمكاتب إلى السوق مما سيلبي جزءاً من طلبات المستأجرين في الحصول على السكن المناسب.وتلفت إلى ان قطاع الإيجارات توجد به العديد من الشقق الخالية وتتزايد الإعلانات بالصحف وعلى واجهات البنايات تحمل لافتة للإيجار، ولكن ارتفاع القيمة الإيجارية والمبالغة من قبل بعض الملاك يحول دون إشغالها حتى الآن فهذه الشقق لا تناسب إلا ذوي الرواتب العالية، ولا يزال قطاع عريض يبحث عن السكن الاقتصادي.على صعيد الاستثمار العقاري تشير مصادر عقارية إلى ان الأسبوع الماضي شهد مبايعات تتراوح بين 55 ــ 60 مليون درهم شملت أراضي وبنايات، لافتة إلى أن المعروض من البنايات قليل للغاية وهناك مبالغات من بعض الملاك ممن يحول دون عقد العديد من المبايعات والصفقات.وترجع تلك المصادر ذلك إلى العائد الجيد للبنايات والذي يتراوح بين 13 ــ 15 سنوياً كما ان تكاليف البناء المتزايدة تدفع الكثيرين إلى التوجه إلى البنايات دون الأراضي.ويشير البعض إلى ان العقار سيكون التوجه المقبل للمستثمرين مع ميل الأداء في سوق الأسهم إلى عدم الجاذبية في الوقت الراهن وإذا ما استمر أداء الأسهم بهذا الوضع فإن العقار سيحتل صدارة اهتمامات المستثمرين الصغار منهم والكبار.
