نص
ريثما تأتي فَراشات الغناءتحتلُّ في صدري المحافل والمشاتل والظنونريثما تتنزَّل الصلواتُتهدينا ارتعاشتهاوباقي العمر يستلُّ النهاراتِوكأساتِ الضياءيضفي على الكونِانطلاقات رحيبَهْريثما تتهجَّد النسماتتعلو همّة الروحويدهشنا الجنون[c1] *** [/c]لقد آثرت أن أُبقي على لغتيولاءات اشتباكاتٍمع قوليإلى أن تتفجَّرَ الرُّؤْياثريَّاتٍ وعربدةًخيولاً تركبُ الشمسَوسكينًا يلوّح برقه عبقًايُثقِّفُها ..فتحتملُ انسحاقاتٍ .. فتوحاتٍ مراياتٍوأعيادًا وأشرعةًسأبقي همَّةِ اللغةِ الترابيَّةْسأبقي على أعشاب فطرتهاإلى أن تتفتَّح الرؤياأُراودُهافتقفز سهرةً بدميتهيئتي ..لأدخلَ برقَها الفيَّاضواركض في منى الريحانانشده فينشدنيموّالاً لا يُضاهيهسوى شعرٍيغد السَّير في الريحثريَّ القلبِ والروحِ[c1] *** [/c]إذن آثرتُ أن أُبقي على لغتي [c1] *** [/c]سأبقي ريثما تأتي الفراشات لتستلقي على صدريموالاً من ندى الريحانْ