نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن :
اجرى اللقاء/ اثمار الواليتحظى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي باهتمام بالغ من المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية لما تقدم من خدمات جليلة للمجتمع تربط بمعيشتهم اليومية ومن هذا المنطلق فان المؤسسة تستشعر حجم مسؤوليتها الكبيرة في توصيل المياه الى كل منزل الامر الذي يدفعها الى توسيع في البحث عن آبار جديدة ضمن مشاريع جديدة تقيمها حتى تحظى بثقة المواطنين وبهذا الصدد اجرينا اللقاء التالي مع المهندس / حسن قاسم / نائب مدير المؤسسة المحلية للمياه لمعرفة المستجدات في نشاط هذه المؤسسة الكبيرة .[c1]في بداية اللقاء تحدث نائب مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي قائلاً :-[/c]
المهندس/ حسن قاسم
أعتقد ان المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن حققت خلال العام الماضي انجازات جيدة استطاعت من خلالها ان تعالج وتحل جزء كبير من الأزمة التي تعرضت لها المحافظة خلال الاعوام الماضية وذلك بانشاء عدد من المشاريع تمثلت في حفر عدد من الآبار واستبدال الشبكة وتطويع منظومة الشبكة الحالية بحسب التغيرات التي حدثت في المحافظة خلال الفترات الماضية والدليل على ذلك ان منطقتي القلوعة والشيخ اسحاق انتهت معاناتهما التي امتدت لسنوات وذلك من خلال تغيير الشبكة وتموين منطقة القلوعة والشيخ اسحاق من الخط الرئيسي لمديرية التواهي عوضاً عن خط مديرية المعلا وبعض مناطق التواهي والمناطق الآخرى نتيجة لشحة المياه وقلة الامطار وانعدام السيول وايضاً الحواجز في المناطق المرتفعة التي تأتي منها السيول ولابد لنا ان نعرف ان اليمن تأتي ضمن الدول الفقيرة وتحت خط الفقر المائي..
[c1]خطط المؤسسة وبرامجها [/c]خطط المؤسسة وبرامجها التي ادت الى هذه الايجابية الحالية قال المهندس حسن قاسم : استطاعت المؤسسة ان تقوم بحفر عشرين بئراً في منطقة بئر أحمد التي تعتبر الان المنطقة الواعدة او المنطقة الرئيسية لتموين مدينة عدن حيث قمنا بتشغيل وربط الآبار العشر الاولى في مايو 2005م وبدات بوادر التحسن من خلال هذا الحفر، ايضاً قمنا باستبدال عدد كبير جداً من الشبكات الفرعية والرئيسية في المحافظة وبالذات في المناطق القديمة مثل كريتر والقطيع والعيدروس والطويلة والخساف التي كانت تاتي ايضاً من شحة المياه بسب قدم الشبكة وانتهاء عمرها الافتراضي كذلك قمنا باستبدال وتحسين الشبكة في بعض مناطق المعلا القديمة وبعض مناطق التواهي وقمنا بنفس الاطار باستبدال الشبكات في مناطق المعلا القديمة وبعض مناطق التواهي وقمنا بنفس الاطار باستبدال الشبكات في مناطق الشيخ عثمان والمنصورة تحديداً في منطقة ريمي والوحدة السكنية (السنافر) ونحن الآن مستمرون في مناطق عبدالعزيز عبدالولي كما انجزنا الشبكة الجديدة لمنطقة الشيخ الدويل التي انتهت المعاناة عندهم وسنستمر خلال هذا العام باستبدال الشبكات الفرعية في مدينة عدن .
[c1]مشاريع متوقعة[/c] وعن المشاريع التي من المتوقع ان تقوم بتحسين خدمات المياه للمواطنين افاد المهندس /حسن قاسم عن قيام المؤسسة بحفر آبار وربطها وإنشاء شبكة رئيسية لخزانات منطقة جعار وزنجبار التي كانت تتمون من مشروع مياه عدن الكبرى في منطقة الروه في ابين فما ادى الى تخفيض الكميات التي كانت تستخدم لمدينتي جعار وزنجبار ولديهم الآن اكتفاء ذاتي بالآبار وبالشبكة والخزانات التي اقامتها المؤسسة المحلية في خنفر.ويضيف المهندس حسن قاسم بقوله ان المشكلة الاساسية هي السماح او غض الطرف عن الحفر العشوائي للآبار والاستنزاف الجائر للمياه من قبل المواطنين او من قبل الزراعة علماً ان الزراعة تستهلك اكثر من 90% من المياه المستخرجة من الآبار وماتبقى يستهلكة المواطنون فليس هناك نظره مستقبلية او حلول عملية لتجاوز مثل تلك المشاكل وتكون المؤسسة هي لوحدها في الميدان لمواجهة كل هذه الاختلالات وكل هذه التجاوزات ونعاني كثيراً من السلطات المحلية في بعض المحافظات من استمرارية الحفر العشوائي والاستنزاف الجائر وهذه هي المشكلة الاساسية حقيقة فلو تم ايقاف الحفر العشوائي للآبار وتم استخدام الطرق الحديثة للري اعتقد باننا سوف نوفر الكثير من المياه لنا ولابنائنا في المستقبل انشاء الله.
[c1]استهلاك المياه[/c]والمح في معرض حديثه عن استهلاك الفرد للمياه في محافظة عدن مقارنة بالمحافظات الاخرى حيث قال : استهلاك الفرد اليومي في محافظة عدن حوالي 90 ليتراً في اليوم وفي المحافظات الاخرى حوالي 50 ليتراً طبعاً التناقص هذا بسبب ازدياد السكان أوالكثافة السكانية والتوسع العمراني بشكل افقي والتوسع الهائل مخطط كان أو عشوائي وأعتقد انه من يعرف مدينة عدن قبل عام 1990م ويعرفها اليوم سوف يلمس الفرق .أما بالنسبة لألتزام المواطن بتسديد المديونية الفواتير افاض قائلاً : حقيقة التزام المواطن نعتبره غير جيد والمواطن غير ملتزم بسداد فواتير المياه ونحن نحرص على تقديم جميع التسهيلات للآخوة المواطنيين حتى نساعدهم على تسديد متخلفاتهم وتقديراً لوضعهم الاجتماعي والاقتصادي الذي نشعر به بشكل واضح لكن البعض يقابل مثل هذا التعاون والتسهيلات بنوع من اللأ مبالاة والاستهتار ومن ضمن هذه التسهيلات وضعنا برنامج جديد بالفوترة وهو بعمل تقسيط شهري من اجمالي المبلغ ويستطيع بذلك ان يدفع هذا الجزء في أي مركز بريد او اي مركز تحصيل للفواتير والمياه خاص بالمؤسسة حيث كان في السابق يجب ان يأتي التقسيط شهرياً الى الأدارة في كريتر لدفع ،لكن الأن قمنا من اجل تسهيل ذلك بعمل برمجة او برنامج خاص في الكمبيوتر لتقسيط ولكن هذا التقسيط ايضاً المواطنين غير ملتزمين به ويطالبون بتقسيط بعد ذلك فنشعر بعدم الالتزام بالمديونية.
[c1]التلوث [/c]بخصوص تلوث المياه ومدى صلاحيتها للشرب أكد المهندس حسن قاسم قائلاً : ان المؤسسة من المؤسسات القليلة ان لم تكن الوحيدة التي تستخدم مادة الكلور لتعقيم المياه وذلك يكلف المؤسسة الكثير من المبالغ سنوياً لكننا نعتبر ذلك واجباً علينا ومايقال أويشاع ان المياه ملوثة وتسبب امراض الكلى فهذه كلها ادعاءات لاأساس لها من الصحة وستحدث البعض عن الترسبات الموجودة في جسم الانسان هذه الترسبات لأسباب مختلفة وكثيرة منها الآلبان والبقوليات منها محتمل المياه وذلك حسب قابلية الأنسان، لذلك ويمكن معفة ذلك من خلال الحص التي تخرج من جسم الانسان وبفحصها يمكن معرفة اسباب الترسبات هل هو اللبن او البقول اولاملاح ونؤكد اي امراض في الكلى علاجها شرب كمية من المياه.وعن تلوث المياه هذه كلها اشاعات يراد بها تشغيل بعض المعامل الخاصة التي اثبتت تلوثها بشكل كامل،فنحن شخصياً لانشرب الا من مياه الحنفية.[c1]المشاريع الاستثمارية[/c]كما تطرق المهندس حسن سعيد قاسم الى المشاريع الاستثمارية بالقول ان لدى المؤسسة عدد كبير من المشاريع واستطاعت من خلال هذه المشاريع ان تحقق بنجاح لاباس به ليس بقدر طموحنا ولكن بحسب إمكانياتنا خاصة في ظل شحة المياه ولكن الوضع سوف يتحسن ويتطور في الفترة القادمة وذلك يعود بعد توفيق من الله الى البرامج الاستثمارية التي تعدها المؤسسة سنوياً وبشكل مخطط وعلى رأس تلك المشاريع يأتي مشروع الخطة الشاملة لمدينة عدن على مدى 25 عام وتقوم بذلك شركة متخصصة بدراسة شاملة لمدينة عدن تشتمل على تطوير شبكة المياه سوف تعطينا احتياجاتنا خلال 25 عاماً ثم بعد ذلك تجزاء هذه الخطة لمراحل التنفيذ على مدى 25 عام وبذلك نستطيع ان نواكب التطور التي يحدث في مدينة عدن بشكل علمي وتقني وفني سليم ..ايضاً الجزء الاساسي التي يتضمنه هذا المشروع هو البحث عن مصادر جديدة للمياه ونحن سوف نقوم الان بحفر بئرين استكشافيين بعمق (400) متر للبئر الواحد وبدانا بحفر البئر الاولى في حقل بئر ناصر حتى نسكتشف الاعماق أكثر لانه الاعماق التي نصلها ليست اكثرمن (200) متر ونريد ان ننخفض في الطبقات الجوفية الاخرى، ايضاً لدينا ضمن الدراسة دراسة للجدوى الاقتصادية وامكانية رقمة محطة لتحلية المياه في مدينة عدن وما مدى جدواها وامكانية استخدامها في عدن ولملائمة سعرها لمواطنيين هذه المحافظة وهذه النقطة الاساسية لاننا نعرف ان الامكانيات المادية ضعيفة عند المواطنيين ..ايضاً لدينا عدد من المشاريع الاخرى بالتعاون مع صندوق التنمية الاجتماعية في عدد من المناطق مثل بئر فضل ومنطقة البساتين فمشاريع المؤسسة خلال هذا العام كبيرة وكثيرة ونسعى بجدية لتحقيق مستوى تمويني افضل..