[c1]الحرب ليست الحل في أفغانستان [/c] تساءلت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية بشأن أهداف الحرب على أفغانستان، وقالت إن الحرب التي استمرت على البلاد الأفغانية منذ عام 2001 أتت على الأخضر واليابس، ودعت الصحيفة إلى سحب القوات البريطانية من الحرب ذات الأهداف الغامضة.ومضت الصحيفة في افتتاحيتها متساءلة في ما إذا كان الوقوف والتضامن مع محنة الشعب الأفغاني في ظل وجود حركة طالبان وتنظيم القاعدة يتطلب كل هذا الوجود العسكري الأجنبي؟وقالت الصحيفة إن أفضل وسيلة لدعم الأفغانيين وإعادة إعمار البلاد هي في أن «نبدأ» بإعادة الجنود البريطانيين إلى بلادهم، والحث على إجراء مباحثات سياسية في البلاد التي مزقتها الحروب والبدء بتنمية اقتصادها المتهالك.وأضافت أنه ربما ليس ما يمنع وجودا عسكريا أجنبيا يتولى تدريب الجيش والشرطة الأفغانية للمساهمة في حفظ أمن البلاد، وأنه لا ينبغي لقواتنا أن تقوم بأدوار كبيرة في الجبهات القتالية الأمامية.وقالت ذي إندبنت أون صنداي إن الصحيفة هي السباقة والوحيدة التي تدعو صراحة إلى سحب القوات البريطانية من الحرب الأفغانية.ومضت إلى أن أي ترويج لأي خطوة تخطوها قوات التحالف في هجومها الأخير على طالبان في ولاية هلمند جنوبي البلاد «لا يزيدنا» إلا مزيدا من التشكيك بحكمة إستراتجية الحرب الأفغانية برمتها.وأشارت الصحيفة إلى مقال للصحفي الأيرلندي باتريك كوكبيرن يقول فيه إن الهجوم الأخير أو ما سمي «بالهجوم المشترك» قد تم تصميمه لتسويقه للصحافة الأميركية.وأضاف أن المفردات العسكرية المستخدمة تتناقض مع الواقع أو مع حرب العصابات التي تعتمدها حركة طالبان وتنظيم القاعدة وغيرها من الفصائل المحاربة في أراضيها الوعرة، بالإضافة إلى أن الأفغانيين ينظرون للقوات الأميركية والبريطانية وغيرها من قوات التحالف الأجنبية بوصفها قوات احتلال.وقالت ذي إندبندنت أون صنداي إن القوات الأجنبية في أفغانستان ربما أوقعت نفسها أكثر فأكثر في الوحل والمستنقع الأفغاني، مشيرة إلى أن كلمة «مستنقع» لا ترد ضمن مفردات السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث يتم تجنبها.ومضت الصحيفة بالقول إنها تحترم القوات المسلحة البريطانية وتشارك الجميع الحزن على الذين قضوا من أفراد الجيش البريطاني حتى ذاك الجندي البريطاني الذي قضى في الحرب البارحة، وأنها تولي أفعال الجيش البريطاني كل احترام وتقدير.وأوضحت أن الطريقة المثلى لتقدير القوات البريطانية تكمن في إعطائها الأهداف الواضحة التي يمكن تحقيقها والحفاظ عليها، مضيفة أن ذلك يعني أن أفغانستان لن تكون بلادا ديمقراطية مستقرة في غضون السنوات القليلة القادمة.والأهداف الواضحة تعني أن طالبان وحلفاءها سيبقون يسيطرون على أجزاء من البلاد، وبحيث يمكن حصارهم أو الوقاية من هجماتهم عبر الدعاية والاستخبارات والقوات الخاصة.وأشارت الصحيفة إلى تصريح لوزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند في يوليو/تموز الماضي والمتمثل في قوله «إنه لا يوجد حل عسكري» في أفغانستان. واختتمت بالقول إن ميليباند كان على صواب، وإنه بعد العملية العسكرية الأخيرة أو «الهجوم المشترك» سيدرك الجميع معنى كلمات الوزير.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] أوباما يعين مسلماً مبعوثاً له لدى العالم الإسلامي [/c] سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تعيين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لرشاد حسين مبعوثا له لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، ممثلا للإدارة الأمريكية أمام العالم الإسلامي، وقالت إن هذه الخطوة ترمى إلى تعزيز التزام الرئيس أوباما بالانخراط مع مسلمي العالم وبدء علاقة معهم ترتكز على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حسبما ذكر البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن حسين سيحل محل سادا كمبر، المبعوث السابق - وهو من أصل باكستاني- عينه الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش.وذكرت أن حسين سيعمل جاهدا على تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين المنظمة التي تضم 57 دولة عضو وتعرف بأنها «صوت المسلمين الجماعي»، كما سيسعى لمواجهة أي محاولة لتشويه صورة الولايات المتحدة في العالم الإسلامي، وبل وسيلجأ إلى تصحيح التشوهات التي عكفت على نشرها القاعدة. وقال أوباما «أنا فخور بالإعلان اليوم عن تعيين رشاد حسين كمبعوث لي لدى منظمة المؤتمر الإسلامي». وتابع «بوصفه محاميا ماهرا ومساعدا مقربا ومحترما من قبل فريقى في البيت الأبيض، قام رشاد بدور محوري في تنمية شراكات كنت أعربت عن رغبتى في إقامتها في (خطاب جامعة) القاهرة». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الصين قوة تتعاظم اقتصادياً واجتماعياً[/c] تنشر صحيفة الجارديان:تقريراً عن القوة المتعاظمة للصين خاصة من الناحية الاقتصادية، وذلك بمناسبة احتفال الصينيين بعام النمر، وتقول الصحيفة إن الكثير من الصينيين يخشون من أن بلادهم التى تعد القوة العالمية الجديدة ربما تحاول الإطاحة بالغرب عند أى منعطف، إلا أن قيادة هذا البلد الأكبر فى العالم من حيث السكان تظل قلقة حول القوة الحقيقية لاقتصادها ومجتمعها.وتوضح الصحيفة ذلك بالقول إن الصين لم تكن من الدول التى تأثرت بشكل سىء بالأزمة الاقتصادية العالمية مثل الدول الأخرى، كما تشير إلى ثقل الصين العالمى كما يقول بعض الصينيين والذى تمثل فى إصرار بكين على إعدام مهرب المخدرات البريطانى أكمل شيخ، ومركز الصين الأقوى فى خلافها مع الولايات المتحدة.وتنقل الصحيفة عن أحد الخبراء فى العلاقات الصينية الأوروبية قوله إن عام 2009 كان نقطة تحول، فقد أصبحت الصين أكثر ثقة، إلا أنه وفى الوقت نفسه هناك فهم خاطئ من قبل الحكومات الأمريكية والأوروبية وكذلك من قبل الإعلام بشكل خاص بأن الصين قد أصبحت «شائكة».
أخبار متعلقة