أن الأوكسجين نشيط وفعّال وإن هناك من يخفف من حدته وفعاليته (النيتروجين والآرجون) ، فما بالكم إذا كان الشكل الآخر للأكسجين وهو الأوزون (O3) أكثر فعالية ونشاط ! لا شك أنه سيحدث تفاعلات كثيرة لا يقدر عليها الأكسجين ، ومن حسن حظنا أن الأكسجين هو صاحب مملكة الهواء الأرضي وأن الأوزون هو صاحب مملكة عالية تبدأ عند ارتفاع حوالي 15كم عن سطح البحر في طبقة الستراتوسفير وتصل إلى ارتفاع حوالي 50كم أي أن سماكتها حوالي 30 – 35 كم . إن الأوزون على هذا الارتفاع هو ذو أهمية قصوى فهو يحمي الأرض وساكنيها من أخطار كثيرة نوضحها تالياً ، ولكن دعونا قبل ذلك أن نجري مقارنة بين خواص الأكسجين (O2) وخواص الأوزون (O3) . [c1]فوائد الأوزون فوائد الأكسجين [/c]1) عامل مؤكسد أقوى من الأكسجين . 1) يساعد على إنتاج الطاقة في أجسام الكائنات الحية 2) يستخدم في تعقيم مياه الشرب ، حيث أنه يقضي على أنواع من البكتيريا والفيروسات لا يتمكن الكلور من القضاء عليها . كما أنه لا يخلِّف آثاراً ضارة ولا يبقى بعد أداء عمله ولا يُكْسِب الماء طعماً أو رائحة ، ولكنه لا يقضي على جراثيم أو فيروسات وصلت الماء بعد انتهاء عملية تعقيمه ، وفي هذه الناحية يتفوق عليه الكلور . يستخدم أيضاً في تعقيم الأدوية والمعلبات .2) عامل مؤكسد قوي . 3) يستخدم مع غازات أخرى في اسطوانات مضغوطة ،يزود بها الغواصون الذين يكشفون أعماق البحار ، أو الأشخاص الذين يتسلقون قمم الجبال العالية ، أو رواد الفضاء . 4) يستخدم في صناعة حمض الكبريتيك الذي هو أحد أهم المواد الصناعية . تتغير مكونات الغلاف الجوي بتغير الارتفاع وذلك اعتماداً على : 1) كثافة العناصر : فالعناصر الثقيلة تبقى قريبة من الأرض ، لذلك نجد أن الهيدروجين والهيليوم مثلاً موجودة بكميات ضئيلة في الغلاف الغازي القريب من الأرض . 2) الفضاء الخارجي : هو فضاء تفاعلات (في النجوم وغيرها) لذلك تكثر فيه أنوية الهيدروجين والهيليوم .
