نظمه المركز الوطني لمكافحة السل في عدن
عدن/ ذكرى جوهر ت/ محمد عوض تختتم اليوم في المركز الوطني لمكافحة السل فعاليات الاجتماع نصف السنوي الأول لمنسقي ومشرفي مختبرات السل لمحافظات الجمهورية والتي نظمها البرنامج الوطني لمكافحة السل بالتعاون مع الصندوق العالمي لمحاربة الايدز والسل. ويشارك في الاجتماع الذي بدأ أعماله أمس أربعون مشاركاً يمثلون منسقي السل في عموم محافظات الجمهورية ومشرفي مختبرات السل في عشرين محافظة. ويناقش الاجتماع على مدى يومين البيانات وتقارير اكتشاف الحالات ونتائج المعالجة وعملية الضبط وتحسين نوعية الخدمات في مجال مكافحة السل. كما سيتم في الاجتماع مناقشة مسألة إشراك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في أنشطة برنامج الرعاية الصحية الأولية بما فيها مكافحة السل. ومن المتوقع ان يخرج الاجتماع بعدد من التوصيات الهادفة تجنب النقاط السلبية وجوانب الضعف التي رافقت عمل المركز الوطني لمكافحة السل خلال الفترة الماضية بهدف تحسين أدائه ونوعية الخدمات التي يقدمها. وفي حفل افتتاح الاجتماع ألقيت كلمتان من قبل الأخوين الدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان في عدن والدكتور أمين نعمان سعيد ممثل وزارة الصحة العامة للبرنامج الوطني لمكافحة السل أكدتا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التقييمية بهدف تطوير عمل ونشاط المركز في مجال مكافحة السل.. مؤكدين على سعي وزارة الصحة إلى ضرورةالتنسيق بين العاملين في مجال مكافحة السل والملاريا في جوانب تحسين الرعاية الصحية الأولية للحد من انتشار الأمراض بما فيها مرض السل. وأوضحا أن الاجتماع يهدف إلى التشاور بين المنسقين في المحافظات فيما هو مطلوب منهم في مجال توسيع الخدمات الصحية الأولية متمنين للاجتماع النجاح. وفي تصريح لـ 14 أكتوبر أكد الدكتور أمين نعمان سعيد ممثل البرنامج الوطني لمكافحة السل على ضرورة إشراك القطاع الخاص في كل أنشطة وبرامج الرعاية الأولية بما فيها مرض مكافحة السل.. موضحاً ان القطاع الخاص يقدم خدمات واسعة في المدن الرئيسية في مجال الرعاية الصحية. وأضاف أن البرنامج قد خصص مبلغ 26 ألف دولار لتدريب مائتي مرفق صحي من القطاع الخاص حتى يشاركوا القطاع الحكومي في مجال مكافحة السل والخدمات الصحية. وأشار إلى أن هناك جهوداً كبيرة بذلت على مدى عشرين عماماً في مجال تحسين الرعاية الصحية الأولية بما فيها مكافحة مرض السل حيث أثمرت هذه الجهود خفض نسبة المصابين بمرض السل من أربع عشرة ألف حالة في الأعوام الماضية إلى عشرة آلاف حالة خلال العام الماضي.