بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
أمل حزام مذحجي / عمر السبعبمناسبة يوم البيئة العالمي نظم مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة تحت شعار (فلنكسر العادة نحو اقتصاد اقل اعتمادا على الكربون(والعلاقة بين الطبيعية والإنسان) محاضرة لطلاب الجامعة اللبنانية الدولية فرع - عدن حول أهمية الأراضي الرطبة في حرم الجامعة بمديرية خور مكسر احتفالاً بهذا اليوم العالمي للتعرف على أهمية الأراضي الرطبة، والمحميات البيئية في عدن وأنواع الطيور المختلفة وقد شارك في الاحتفال بهذه المناسبة فريق مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة في عدن وطلاب الجامعة اللبنانية الدولية بمحافظة عدن.وقال الأخ / محمد عبود راوح مدير المشروع في كلمة بهذه المناسبة “إن يوم البيئة العالمي الذي يحتفل به كل عام في 5 يونيو، يشكل إحدى الوسائل لشحذ الوعي البيئي، وتعزيز الاهتمام والعمل السياسيين على نطاق عالمي.[c1]مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة في عدن[/c] وذلك لتحفيز العمل على مواجهة التحدي الذي يواجه هذا الجيل تحدي المناخ وستجرى الاحتفالات الدولية الرئيسية بيوم البيئة العالمي 2008 في نيوزيلندا. مشيرا الى أن مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة في عدن يهدف إلى تعزيز الحفاظ على شبكة المواقع الحساسة التي تلجأ إليها الطيور المائية المهاجرة في مسار هجرتها بين أفريقيا وأوربا وآسيا. حيث أن الأراضي الرطبة في عدن تعتبر من بين المواقع المهمة للطيور في الشرق الأوسط ، كما أشار الأخ/ عبد الرحمن محمد راوح مختص بالتربية والتوعية البيئية إلى أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع والتدريب لبناء القدرات لإدارة وحماية الأراضي الرطبة في عدن. مشروع الحفاظ على الأراضي الرطبة في عدن من ضمن (12) مشروعاً تنفذ في (11) دولة هي : لتوانيا، جامبيا ، هنقاريا ، لثوانيا ، موريتانيا ، النيجر ، نيجيريا ، السنغال ، جنوب أفريقيا ، تنزانيا ، تركيا ، واليمن. وكما أوضح أن هذا المشروع يمول من مرفق البيئة العالمي وتنسيق ودعم من المجلس العالمي لحماية الطيور والمجلس العالمي لحماية الأراضي الرطبة وتنفيذ الجمعية اليمنية لحماية الحياة الفطرية بالمشاركة مع الهيئة العامة لحماية البيئة. وتخلل البرنامج جولة استطلاعية لطلاب الجامعة في محمية الحسوة حيث تعرف الطلاب على هذه المحمية السياحية البيئية وعدد كبير من الطيور المتوطنة والمستوطنة والمهاجرة وسلوك الطيور المختلفة وأنواع المناخ المواطن الرئيسية للطيور والبيئة المساعدة للحفاظ على البيئة لإتاحة الفرصة لهذه الطيور للبقاء والتكاثر في ظروف بيئية سليمة. [c1]تغيير المناخ يؤثر على الطيور المهاجرة[/c]وقد شاركت صفحة البيئة الجمعيات الأهلية البيئية في الاحتفالات ومواكبة مجموعة من الأنشطة التي تساهم في منظمومة الاصحاح البيئي في محافظة عدن وقد كان مشروع حماية الأراضي الرطبة في عدن من اهم المواضيع في هذه المناسبة العالمية، فمواقع الأراضي الرطبة في عدن هي «بحيرات عدن، والمملاح، كالتكس، الحسوة، الوادي الكبير، وبئر احمد» وهي من أهم الأراضي الرطبة في اليمن والبلاد العربية، فهي مأوى لأنواع كثيرة من الطيور وموطن للتنوع الحيوي وتقدر مساحتها الكلية ما بين» 2000- 2500 « هكتار تقريباً. وقد أصدر مجلس الوزراء في الأول من أغسطس 2006م قرارا يعلن أن الأراضي الرطبة في عدن منطقة محمية. ومن خلال النزول الميداني إلى بعض مواقع الأراضي الرطبة والتعرف عن كثب لمجموعة الطيور المهاجرة والمتوطنة في المنطقة. وأشارت دراسات من الهيئة العامة للبيئة إلى موضوع تغيير المناخ وزيادة حجم المخاطر التي تواجهها الطيور في إرجاء العالم ويهدد بانقراضها..[c1]منطقة عدن ضمن أهم محطات الطيور المهاجرة[/c]وسجلت منطقة عدن ضمن أهم محطات الطيور المهاجرة في قائمة منظمة الطيور العالمية كونها موئلا منتظما لأخر ثلاث أنواع من الطيور المهددة بالانقراض عالميا كالنورس ابيض العين و العقاب الإمبراطوري و النسر الاسعف الكبير وكذا بيئية مناسب لحوالي 1بالمئة من المجموع الكلي لتسعة أنواع من الطيور على المستوى الإقليمي إضافة لملائمتها البيئية لثلاث أنواع من الطيور المسجلة حصريا على مستوى الشرق الاوسط و تضم النورس السويدي وابيض العين و زقزاق السرطان من خلال دورها الحيوي في النظام البيئي الساحلي وفي التوازن البيئي والمناخي للمنطقة و ذات أهمية إقليمية و دولية. وأكدت بعض الدراسات ان مؤسسة القائمة الحمراء للطيور حذرت هذا العام من حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق وظروف الطقس القاسية تفرض المزيد من الضغط على المواطن الرئيسية للطيور في العالم وان أكثر من ألف ومائتين نوع من الطيور مهددة بالانقراض، وهي تشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعية . كما أوضحت الدراسات إلى أن اليمن تمر بظروف طقس غير عادية لانخفاض مناسيب مياه الأمطار في عدن وزحف التصحر والجفاف وان هذه العوامل تضيف أليها عوامل اخري تساعد في تبديلات سلوك الطيور وهجرتها وانقراضها.