[c1]رابطة رجال الأعمال تنظم مؤتمر «نافذة قطر للاستثمار» 26 مايو[/c] الدوحة / وكالات:يتوقع أن يستقطب مؤتمر نافذة قطر للاستثمار الذي تنظمه رابطة رجال الأعمال القطريين أكثر من 200 رجل أعمال من عديد الدول الأوروبية، خاصة من كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا. وينتظر أن تدور فعاليات المؤتمر تحت رعاية سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة، وذلك بفندق شيراتون الدوحة في الفترة من 26 إلى 27 مايو 2008، وذلك بالتعاون مع شركة يو سي آي (UCI) البريطانية. ويهدف هذا المؤتمر إلى استقطاب رواد الأعمال في الدول المذكورة سابقا إلى دولة قطر لبحث ومناقشة فرص الاستثمار مع نظرائهم القطريين وتأسيس أنشطة أعمال مشتركة بينهم في مجالات عديدة. وتعول الأطراف المنظمة للمؤتمر على هذا الحدث لفتح قنوات اتصال بين مجتمعات الأعمال القطرية ونظرائهم في الدول المشاركة بهدف نقل وتوطيد المعرفة وزيادة فرص التعاون وتدفق الاستثمارات والتبادل التجاري بما يعود بالمنفعة على كافة الأطراف، وذلك لتبادل الخبرات ومناقشة فرص التوسع المختلفة مع مجتمع الأعمال الوطني في مجالات الطاقة والصناعة والعقارات والبناء والتشييد والنهضة العمرانية والخدمات وغيرها. على صعيد آخر تشارك في المؤتمر نخبة من رواد الأعمال والمديرين التنفيذيين للشركات والمؤسسات المالية الرائدة في قطر ودول الخليج، وتضم قائمة المتحدثين السيد غانم بن سعد آل سعد، رئيس شركة بروة العقارية والسيد طارق المالكي، رئيس بنك الخليج التجاري والسيد صلاح محمد الجيدة، المدير التنفيذي لبنك قطر الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من المتحدثين من الداخل والخارج. الجدير بالذكر أن المؤتمر يوفر فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات القطرية للمشاركة وعرض أنشطة أعمالهم وكذلك فرص النمو التي يصبون إليها، علماً أنه سوف يقام معرض مصاحب على هامش المؤتمر لإتاحة الفرصة للتواصل وعقد الصفقات بين المشاركين والشركات العارضة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدوحة تنافس دول المنطقة في سياحة التسوق [/c] الدوحة / متابعات:استطاعت الدوحة أن تستقطب العديد من المراكز التجارية العالمية الكبرى التي أقبلت على افتتاح عدة فروع لها بقطر لكي تستفيد من الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد وزيادة القوة الشرائية ما يعطي مؤشرات قوية على دخول قطر في المنافسة مع دول المنطقة في مجال سياحة التسوق .. ومؤخراً ووسط حضور حشود من المواطنين والمقيمين تم افتتاح فرعا جديدا لمجموعة متاجر كارفور العالمية بمنطقة لاندمارك ،وأكد مصدر مسؤول بالمجمع ان هناك خططا لتوسيع رقعة الاستثمارات في قطاع التسوق والمجمعات التجارية لتصل نسبتها 90% بنهاية العام مشيرا إلي أن هناك عدد مقدر من الصفقات ستوقع بين خلال الأشهر القادمة يأتي ذلك في إطار الطفرة الاقتصادية والنمو السكاني الذي تشهده دولة قطر وقال أن حركة التسوق المتزايدة في مختلف المواسم تعزز الاستثمار في هذا القطاع السياحي ما يضع قطر على خارطة التسوق والسياحة . لكن هل يدرك المتسوقون والعاملون بقطاع التسوق ذلك ؟كمال نصر الله مسؤل خدمة العملاء بشركة اكشن قطر أكد للراية إن زيادة عدد المجمعات التجارية في قطر يعزز حركة التسوق وخاصة تلك المركز التي تجمع بين التسوق والترفيه ما يجعل التسوق نزهة في حد ذاته .. لكنه أشار إلي أن هناك معوقات يجب الانتباه إليها متمثلة في ارتفاع أسعار السلع الذي يجهل مصدره خاصة في الأدوات الكترونية والاحتياجات الشخصية من ملابس وغيرها مؤكداً أن هناك عددا كبيرا من العاملين والمواطنين يقوم بالتسوق سنويا» خارج دولة قطر ما يضعف حركة التسوق مشيرا إلى أنه على الجهات المختصة من جمارك ووكلاء للشركات العالمية توضيح هذا الفرق الكبير في الأسعار بين الدوحة ومدن المنطقة المعروفة بمستوي أسعار يجذب عددا كبيرا من المتسوقين سنويا ما يجعل سياحة التسوق مصدر من مصادر الدخل الأساسية في الدولة.فراس غسان لم يذهب برأيه بعيدا» لكن جاء اعتراضه في مايعانيه من مشاهد ذاكرا أن العدد المتزايد من الأجانب والأسر المقيمة أدى إلي ظهور ظواهر غريبة بهذه المجمعات وهذا من سلبيات سياحة التسوق في المجمعات التجارية الذي أصبحت فيه الفتيات في حالة عرض أزياء دائمة ما يلفت انتباه الشباب بشكل مستفز ومثير .. ولكن من جانب آخر على الدولة أن تنافس دولة المنطقة التي اعتمدت مهرجانات التسوق لتجذب شريحة جديدة من المستثمرين والشركات .محمد إبراهيم وصديقه عمر السيد من مرتادي المجمعات بعد يوم مليء بالتعب والعمل حيث هناك عدد من المطاعم التي تقدم وجبات بأسعار يعتقد إن سعرها يوازي أسعار المطاعم في دبي والبحرين وان مايميز التسوق في قطر هو التقدم في تسويق موديلات السيارات ما يجعل مستقبل التسوق في هذا حصريا على الدوحة ولكن ما يستغربه هو ارتفاع أسعار بعض السلع الاستهلاكية بشكل مبالغ فيه عن دول المنطقة ماعدا ذلك يعتقد عمر السيد وصديقه أن هناك تطورا تشهده قطر كل يوم فكل شهر تشهد افتتاح مجمع والتوسع الحالي في مجمعات لاند مارك وكارفور يسهل الحركة علي المقيمين بكل أنحاء الدوحة.الأسرة من أهم مرتادي تلك المجمعات خاصة بفصل الصيف لكن ما ذكرته السيدة ميمونة محمد جاء ضد حركة الأسرة بشكل كامل خاصة بوجود الأطفال ذاكرة إن اكبر المعوقات التي تجعل حضورهم ضئيلا إلى المجمعات تلك الأزمة التي يعاني منها كل مرتادي المجمعات الفترة المسائية في عدم توفر مواقف للسيارات ما يجعل الحصول علي مكان انتظار معجزة خاصة في أيام العطلات الأسبوعية وهو الوقت المحدد من الأسبوع للأسرة ورب الأسرة الذي يعمل طوال أيام الأسبوع مشيرة إلى أن الفرق بين الدوحة ودبي مثلا أن دبي تختلف في تنظيم حركة السير والمرور ووجود شاشات عرض تعرض الشواغر للسيارات ما يسهل وجود مواقف فعلي المستثمرين في هذا القطاع الانتباه لهذه المعوقات .في ذات السياق جاء حديث دورثي كاميرون قائلة نحن نعمل في مجال التسوق ونعاني كثيرا من أزمة المواقف التي أصبحت طوال الأسبوع ومن هنا يجب تخطيط المجمعات مع توفير كل المرافق التي يحتاجها الزائر حتى يستطيع الاستمتاع بتسوقه لكن مثل هذه المعوقات تسرب الملل إلى الشخص .ومن جانبه ذكر الياس معوض أن الإشارت في شوارع الدوحة أصبحت عائقا فسهولة الحركة وسرعتها عامل أساسي في سياحة التسوق فكثرة الإشارات يضيع كثيرا من الوقت لكن غير ذلك فإن الدوحة مدينة هادئة وتنجح في استقطاب الزوار والسياح من مختلف إنحاء العالم .عبدا لله محمد أكد تأييده لسياحة التسوق مشيرا إلى أن الدوحة لاتقل عن دبي والبحرين في شئ بل إن الدوحة بها حركة تسوق متميزة في أنشطة تسوق الأدوات الرياضية والبحرية والسيارات وهذا يجذب إليها متسوقين في مجالات مختلفة .
الدوحة