[c1]بوش يرحب بحملة بنجلادش ضد الفساد[/c]داكا/وكالات: أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحملة التي تشنها بنجلادش ضد الفساد والإرهاب في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة التي يدعمها الجيش لإجراء الانتخابات العامة أواخر العام المقبل. ونقل الليلة قبل الماضية بيان لوزارة الخارجية في بنجلادش عن بوش قوله "كلتا الدولتين لديهما قيم قوية لتأييد الديمقراطية وهما ملتزمتان بالعمل معا ضد الإرهاب." وقال بيان الوزارة إن الرئيس الأمريكي أدلى بهذا التصريح عندما قدم م. هومايون كبير سفير بنجلادش الجديد في واشنطن أوراق اعتماده للبيت الأبيض يوم الأربعاء. وأضاف البيان "رحب الرئيس الأمريكي أيضا بخارطة الطريق لإجراء الانتخابات العامة في بنجلادش وامتدح التزام الحكومة الانتقالية بإجراء الانتخابات عام 2008 وأعدم ستة من كبار زعماء جماعتي المجاهدين الإسلامية وجاجراتا مسلم جاناتا في مارس بعد إدانتهم لكن مسؤولين أمنيين قالوا إن أنصار الجماعتين مازالوا نشطاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا المصدرة الأولى للمهاجرين اليهود إلى إسرائيل[/c] فلسطين المحتلة/وكالات:كشفت الوكالة اليهودية أن فرنسا اليوم هي الدولة الأولى من بين دول العالم من ناحية هجرة اليهود إلى إسرائيل، وأن هذه سجلت منذ مطلع العام ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة مع الفترة الموازية بالعام 2006.وتوقعت الوكالة اليهودية أن تشهد السنة الحالية رقما قياسيا في هجرة يهود فرنسا، ووصل600 يهودي فرنسي أمس لإسرائيل، في أكبر عملية هجرة يهودية في العام الجاري ضمن مبادرة مشتركة للوكالة اليهودية، (المؤسسة التي تعنى بشراء الأرض وزيادة الهجرة) ولمنظمة يهود فرنسا "عامي".وأثناء حفل الاستقبال الخاص للقادمين اليهود الفرنسيين في مطار اللد قال لهم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إنه لن يعدهم بأن يكون كل شيء سهلا أمامهم، لكنه وعدهم بأنهم لن يعانوا من الضجر، واعتبر أن إسرائيل "الدولة الأكثر إثارة ومتعة في العالم"، وتابع قائلا إن هنالك إنجازات ومشاكل في إسرائيل أكثر من أي دولة أخرى، "والسبب المركزي أننا لم نفرغ بعد من السلام والهجرة وتعيين الحدود".وأكد رئيس منظمة "عامي" اليهودي الفرنسي بيير بسنينو أن حلم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون قد تحقق بتزايد أعداد المهاجرين من فرنسا.يشار إلى أن شارون كان قد استثار فرنسا ويهودها حينما دعاهم قبل ثلاث سنوات إلى "الهرب" في محاولة لاستدراجهم عبر تخويفهم من اضطرابات الضواحي ومن مخاطر "اللاسامية" وتصاعد اليمين المتطرف، وفي الحفل نفسه خاطب الحاخام الرئيسي يونه متسجر المهاجرين الفرنسيين بالقول إنها "بشرى رائعة للشعب الإسرائيلي ولأرض إسرائيل" وأضاف "أنتم البرهان بوجود مستقبل لشعبنا ولبلادنا".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سكرتير البابا يدعو أوروبا للانتباه إلى محاولات أسلمتها[/c] روما/وكالات:قال السكرتير الخاص للبابا بنديكت الـ16 إن على أوروبا ألا تتجاهل "محاولات إدخال القيم الإسلامية إلى الغرب", ووصفها بأنها تهدد الهوية الأوروبية.وقال جورج غاينسفاين في لقاء مع أسبوعية زودويتشه تسايتونغ الألمانية نشر على موقعها الإلكتروني إن "الخطر الذي تمثله هذه القيم في أوروبا ينبغي عدم تجاهله من منطلق احترام يفهم بطريقة خاطئة". ودافع عن كلمة لبنديكت الـ16 في سبتمبر الماضي اقتبس فيها كلام إمبراطور بيزنطي جاء فيه أن الإسلام انتشر بحد السيف, قائلا إنها محاولة من البابا "للتحرك ضد سذاجة" معينة في النظر إلى الإسلام.ووصف غاينسفاين الإسلام بدين يحمل في طياته "مجموعة آراء كثيرة ومختلفة وأحيانا متناقضة, ويضم حتى المتطرفين الذين يبررون أفعالهم ولجوءهم إلى السلاح بالرجوع إلى القرآن", لكنه قال إن البابا يريد حوارا للأديان.ومنذ جلوسه على الكرسي الرسولي صدرت عن بابا الفاتيكان تصريحات لم تثر جدلا بين المسلمين فحسب, بل أيضا بين الطوائف المسيحية, وكان آخرها تشديده قبل أسبوعين على "أولوية" العقيدة الكاثوليكية على بقية العقائد المسيحية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محققو نيويورك والرباط يبحثون في فضائح جنسية[/c] الدار البيضاء/وكالات: ترسل الأمم المتحدة فريقا من المحققين من نيويورك إلى ساحل العاج، الأسبوع المقبل، لمباشرة التحريات في الفضيحة الجنسية التي يشتبه في أن جنودا مغاربة من قوات حفظ السلام متورطون فيها، فيما لا تزال حكومة الرباط تلتزم الصمت حيال الموضوع.وبدأت دائرة العلاقات الجنسية بين قوات الأمم المتحدة والنساء والفتيات تتسع بشكل كبير في مختلف مناطق التوتر، حسب سكان المدن القريبة من ثكنات الجنود، غير أن المسؤولين الميدانيين كانوا يتجاهلون الأمر طوال عقود، قبل أن تطفو على السطح تقارير خطرة حول انتهاكات جنسية، كانت آخرها في بواكي (معقل المتمردين)، حيث أفضى تحقيق داخلي الأسبوع الماضي إلى الكشف عن إفادات خطرة ومعممة حول حالات استغلال واعتداء جنسي، لقاصرات لا تتعدى أعمارهن 13 عاما، ارتكبتها كتيبة مغربية تابعة للأمم المتحدة.ويعتبر التحقيق في الفضائج الجنسية التي يشتبه في تورط كتيبة مغربية فيها في ساحل العاج الأول الذي تجريه الأمم المتحدة حول حالات اعتداء جنسي منذ انتشار قواتها في ساحل العاج في 2003، في إطار مهمة حفظ السلام في هذا البلد. وأعلنت الأمم المتحدة انتهاج سياسة عدم التسامح نهائيا بشأن الاستغلال الجنسي منذ أن لحقت فضائح بعمليات لحفظ السلام في تيمور الشرقية وعدد من الدول الإفريقية، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أخبار متعلقة