رياض محفوظ شرف :تحتضن مدينة المكلا اجتماعات الدورة الـ (17) لمجلس التنسيق اليمني - السعودي برئاسة الاخوين / عبدالقادر باجمال - رئيس مجلس الوزراء ، رئيس الجانب اليمني ، وصاحب السمو الملكي الامير / سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية رئيس الجانب السعودي في المجلس والذي يصل اليوم الى المكلا لهذا الغرض وفي زيارة لبلادنا يزور خلالها محافظتي حضرموت وعدن .ومن المقرر ان يلتقي الامير / سلطان بن عبدالعزيز خلال تواجده في مدينة المكلا فخامة الاخ / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي يقوم حالياً بزيارة تفقدية لمحافظة حضرموت . حيث من المتوقع ان ينقل الامير / سلطان لأخيه رئيس الجمهورية تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك / عبدالله بن عبدالعزيز وتهانيه باحتفالات شعبنا بالذكرى (16) للعيد الوطني 22 مايو .كما انه من المتوقع ان يجري خلال لقاء فخامة الاخ رئيس الجمهورية بسمو الامير / سلطان الحديث حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومسيرة الاخوة والشراكة والتعاون المتنامية بين الشعبين والبلدين الشقيقين والقضايا والاتفاقيات التي توصلت اليها الدورة (17) لمجلس التنسيق اليمني - السعودي والتي تشكل في البنيان الراسخ والمتين لتلك العلاقات والشراكة والتعاون التي تتطور وتتعزز يوماً عن يوم بين بلدينا وشعبينا الشقيقين الجارين اضافة الى آخر التطورات والمستجدات الاقليمية والعربية والدولية .وينظر الشعبان والبلدان الشقيقان اليمني والسعودي بعيون مليئة بالرضاء والفخر للمشوار الرائع الذي قطعته علاقات الاخوة والشراكة والتعاون بينهما وما حققته من خير ونماء وتطور للبلدين والشعبين الشقيقين وما افرزته واوصلت اليه تلك العلاقات من وضع حلول ومعالجات ناجعة لكل القضايا التي تمت معالجتها ووضع الحلول لها في سياق تنقية الاجواء واحتواء الشوائب الزائلة والتوصل الى اتفاقات أخوية بشأنها تسهم في زيادة مد الجسور المتينة وتغلبت مصالح وخير الشعبين الشقيقين على كل ما عداها وبفضل الحرص والتفاهم والحكمة التي جمعت وتجمع القيادتين السياسيتين الاخويتين في البلدين الشقيقين بقيادة الاخ رئيس الجمهورية وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز واخوته أصحاب السمو الامراء وكل المسؤولين في البلدين.ولعل النجاحات والعلامات المضيئة وما ينتصب بشموخ على الارض وفي الواقع الملموس من نتائج الخير والتطورات وعلائم التقدم والنماء التي نلمسها ونراها بالعين المجردة وننعم بخيراتها اليوم في اطار هذا المسار الاخوي انما هي نتيجة محتومة للمسيرة الجادة والصائبة لهذه العلاقات الانموذج ولمسيرة الشراكة والتعاون المثمرة التي اختطتها القيادتان السياسيتان والشعبان والبلدان الجاران الشقيقان وما تكللت به الجهود الخيرة والتواصل واللقاءات المستمرة بينهما والتي تؤكد الارادة الطيبة والثقة الكبيرة والعزيمة الجسورة والصفاء والنقاء والمحبة التي تجمعهما .ومن هذا المنظور ومن واقع ما تحقق من نجاحات وما يشع من علامات مضيئة ويعتمل ويتصل من جهود وثقة ومحبة نقية وطيبة ومن عزم وتصميم لا يلين تنبثق مسيرة مجلس التنسيق اليمني - السعودي الذي تحتضنها مدينة المكلا وعلى مدى يومين متتاليين اجتماعات دورته الـ (17) التي سيتم خلالها التوقيع على مزيد من الاتفاقات التي تشمل مختلف جوانب الشراكة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين وتغطي جوانب اقتصادية وتجارية واستثمارية واجتماعية ومساعدات سعودية نزيهة لبلادنا لتضيف مزيداً من النجاحات والآفاق الرحبة وتراكم كمي ونوعي لروافد الخير والتنمية والازدهار والتقدم للمسيرة الظافرة لعلاقات
لقاءات الأشقاء وخير الثمار
أخبار متعلقة