سطور
فرحان علي حسن يغادر اليمن التي أحبها إلى المملكة العربية السعودية برحلة علاج، وعلى نفقته الخاصة متحملاً فقد وفراق الأحباء والأصدقاء، ليطيب قلبه الرقيق ويعود إلى اليمن بصحة وسلامة، وسلامات أبا فهمي.. حظيت بزيارته يوم السبت - بمعية الفنان والشاعر صادق عبده خالد - إلى منزله الشعبي المتواضع في منطقة الممدارة ومن حسن الحظ أيضاًَ أننا لقيناه أمام باب المنزل ومعه الصحفي عبدالله الضراسي.أتمنى لأستاذنا القدير فرحان علي حسن الصحة والعافية وأن يعود إلينا من رحلة علاجه معافى.فرحان اسم على مسمى، أحب الناس حتى الثمالة.. ضحى بما لديه لأجل أن يسعد الأصدقاء فضلاً عن المقربين والأهل والجار ذي القربى وأتمنى من المولى أن يوفقه في مرحلته العلاجية إلى مملكة الخير ويسخر له من يقوم بعلاجه فالقلب تعب وشاخ وتحمل مالا يستطيع من تقلبات الجحود، التهميش، التطفيش، اللامبالاة، ناهيك عندما يكون هذا الأستاذ/ فرحان قد ناضل وضحى لأجل سمو اليمن ووحدته ونيل استقلاله من المستعمر وفي ريعان شبابه، والأدهى من ذلك أنه قدم زملاءه الفنانين على نفسه، ولم يألُ جهداً في أن يؤمن لهم مسكناً في أكثر من مشروع سكني فكلهم تحقق لهم ما أرادوا إلا فرحان علي حسن الذي ظل مؤمناً ومسلماً بما قضى له المولى به وقدر.. محتسباً أن الحياة لازالت بخير .فهل نلتفت لهذا العميد المتقاعد الذي هو بأمس الحاجة لنعيد إليه ابتسامه؟!!!عسانا بإذن الله فاعلون...