فنيات
[c1] أحلم بالعمـل الاستعراضـي وليس شرطاً أن يكون سينمائياً[/c] القاهرة / 14 أكتوبر /وكالة الصحافة العربيةأكدت الفنانة سمية الخشاب أن الشائعات الأخيرة التي ربطت بينها وبين المنتج كمال أبو على بعيدة تماماً عن الحقيقة وأن علاقتها به هي علاقة الابنة بأبيها ، وليس معني أن تقدم أعمالاً من إنتاجه أن يكون هناك ارتباط أو زواج بينهما .ونفت أن تكون لديها أبناء من زوجها الأول رجل الأعمال الاسكندراني والتي إنفصلت عنه بعد فترة زواج قصيرة إرتبطت بعدها برجل أعمال سعودي ثم كان طلاقها منه مؤخراً لأسباب لاتريد أن تفصح عنها .وأشارت إلى أنها ترغب في الإستقرار الأسري وأنها تنوي الزواج قريباً وسوف تعلن عن ذلك إن هو حدث لأنه ليس هناك شيء تخجل منه طالما أنه يتم بشكل صحيح .. وكانت شائعات قد ترددت من زواجها بالمنتج كامل أبو على بعد تكرار تعاونها في أفلام خيانة مشروعة وحين ميسرة والريس عمر حرب.وأوضحت سمية أن سبب اخفاء اسم الزوج في المرة الفائتة كان يرجع الى الزوج من جهة وأنها كانت لا تريد أن تقتحم الصحافة أسرارها ففضلت أن تبقي حياتها الخاصة بعيداً عن أعين الصحافة وأن ما كانت تريده من الصحفيين هو أن يسألوها عن أعمالها الأخيرة التي شهدت خطوات واسعة على طريق نجوميتها وشهرتها ونضجها الفني.. فأعمال مثل (خيانة مشروعة) و(حين ميسرة) سينمائياً و(ريا وسكينة) و(حدائق الشيطان) تليفزيونياً كانت بمثابة الأعمال الكبيرة التي أضافت لها خطوات واسعة على طريق النجومية. وعن دور خالد يوسف في حياتها الفنية في الفترة الأخيرة تقول :لعب الدور الأكبر والمهم في مشواري الفني وأن ثلاثة أفلام متتالية مع خالد يوسف تؤكد أنه مؤمن بقدراتي وأنا مؤمنة به كمخرج كبير وأنا على يقين تام بما أضافه لي هذا المخرج من توجيهات وخطوات صنعت مني نجمة سينمائية كما أنني مدينة له بالنجاح الذي حققته سينمائياً إلى جانب أن خالد أتعبني جداً وأنا قبلت التحدي معه وكسبت الرهان.. لأنني ضعيفة جداً أما العمل الجيد.. والعمل الذي يغريني ويستفزني فنياً هو العمل الذي سيكون له نصيب في اجندتي الفنية خاصة أنني اصبحت اركز نشاطي في السينما بعد النجاحات التي حققتها أخيراً إلا أن الأعمال الدرامية تأخذ أيضاً نصيباً من أعمالي إذا ما عثرت على العمل المبهر خاصة أنني مطالبة بأن أقدم الآن عملاً تليفزيونياً كل عام.. وبعد انتهاء تصوير فيلم (الريس عمر حرب).وعن جديدها الفني تقول: هناك عدة مشاريع أخري أمامي مثل فيلم (مطلقات صغيرات) الذي يتم التحضير له الآن لبدء تصويره نهاية هذا الشهر من تأليف أحمد البيه وإخراج منال الصيفي وتدور أحداثه حول حالات انتشار ظاهرة الطلاق خاصة في الزيجات الحديثة إلى جانب بعض العروض الأخري.وعن رؤيتها لنجاح أحدث أفلامها الذي حقق نجاحاً لافتاً في دور العرض (حين ميسرة) قالت : بالتأكيد كنت سعيدة جداً بالفيلم لأنني شعرت أننا نشاهد عملاً سينمائياً فارقاً في تاريخ السينما.. فهو أشبه بالملحمة السينمائية التي تحدث من قبل وهناك صورة درامية محزنة وجريئة عبرت عن واقع ما يحدث في العشوائيات والمساكن الشعبية في مصر.. ولقد أحسست أن كل ما بذلته من جهد لم يضع في الهواء بل فوجئت بنفسي على الشاشة وبالمستوي الذي قدمته ووصلت إليه.. كانت سعادتي كبيرة بالتجربة بشكل عام وبدوري بوجه خاص.. لقد قدمت من خلاله مشاهد كثيرة صعبة جداً على وكنت أقدمها لأول مرة.. فكل هذه الأشياء مجتمعة تركت أثراً كبيراً في نفسي وجعلتني أشعر أن ما ظهر على الشاشة هو نتيجة جهد كبير بذلته من خلال هذا العمل وهو نفس الأمر الذي تكرر من قبل في فيلمي (خيانة مشروعة) الذي قدمت من خلاله الكثير من المشاهد الصعبة وأيضاً في فيلمي القادم (الريس عمر حرب) حيث إنني لن أقبل بالأدوار السهلة فقط سيكون العمل الذي أقدمه للسينما تحديداً عملاً كبيراً ومهماً ، إن فيلم (حين ميسرة) به نقلة كبيرة في مشواري الفني كما أن هناك نضجاً في أدائي خاصة أنني قدمت شخصية متنوعة ومليئة بالنقلات الدرامية من حالة إلى أخري.. وهذا أعطي ثراء للشخصية وأعطاني خبرة كبيرة في المجال السينمائي وشعرت أن هناك امكانيات كثيرة ظهرت من سمية الممثلة لم تكن موجودة في أدواري السابقة.وتضيف : تركيبة الدور كانت في منتهي الصعوبة ولكي أعيش في تلك الحالة كان ورائي مخرج كبير ومتميز هو خالد يوسف الذي رشحني بتوجيهاته الصائبة إلى أفضل أداء لي على الشاشة حتى الآن.. فأنا لا أنكر الدور الذي لعبه معي المخرج خالد يوسف ، وأنا بالفعل أجيد الرقص كالتمثيل تماماً فضلاً عن أنني أجيد الغناء كمطربة أو مؤدية ولذلك فإن حلمي أن أعثر على العمل الاستعراضي الكبير الذي يظهر كل إمكاناتي .وتؤكد سمية أن العمل الاستعراضي الآن ليس سهلاً في ظل إلغاء مشروع الفوازير وألف ليلة وليلة ولكني أحلم بالاستعراض سواء في السينما أو التليفزيون وأؤكد أهمية هذا العمل .. وقالت الخشاب عن اجادتها للرقص في فيلم (حين ميسرة): إنها ضمنت بالفعل عملاً آخر وهو الرقص.