[c1]مسؤولون وشخصيات اجتماعية ودينية التفجير الانتحاري الذي استهدف السياح الأسبان في مأرب [/c]عدن/ 14أكتوبر:تواصلت ردود الأفعال المستنكرة والمدينة لحادث الاعتداء الإرهابي الإجرامي الذي أودى بحياة عدد من السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين في محافظة مأرب مساء أمس.. حيث استنكرت الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ/ أحمد محمد الكحلاني/ محافظ محافظة عدن رئيس الهيئة، الحادث واصفة إياه بـ"العمل الإرهابي الجبان" خاصة وانه استهدف عدداً من السياح الأجانب الزائرين لليمن.وعبرت الهيئة عن إدانتها واستهجانها لهذا العمل الإرهابي.. مشيرة إلى ان الدلالات التي حملها باستهدافه قطاع السياحة في البلاد والحركة الاستثمارية كانت خطيرة كونها استهدفت أيضاً الأمن والاستقرار في البلاد.وأكدت الهيئة الإدارية ان هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والإضرار باقتصاده الوطني ومصالح المواطنين لن تثني القيادة السياسية عن مواصلة الطريق نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة.وأشارت الهيئة إلى ما يمثله الجانب السياحي من أهمية قصوى في رفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة بالإضافة إلى تشغيل الأيادي العاملة وحل مشكلة البطالة.. وطالبت الجهات المختصة بالعمل على كشف وملاحقة العناصر الإرهابية ومن يقف وراءها لتنال جزاءها الرادع.هذا وقد أجرت صحيفة (14أكتوبر) مساء أمس عدداً من الاتصالات بعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية والدينية في المحافظة حيث عبروا عن استنكارهم لهذا العمل الإجرامي الذي يضر بالوطن وأمنه واستقراره. وقال الأخ/ أنيس الحبيشي/ رئيس دائرة الوعظ والإرشاد بمكتب الأوقاف والإرشاد بعدن عن الحادث الإرهابي في مأرب: هذه أعمال إجرامية أفرزتها وخلفتها عقائد ضالة مضلة متطرفة تدعو إلى قتل غير المسلم واليهودي والنصراني ولا تعرف شيئاً اسمه المستأمنون في الإسلام وهم من كانوا على غير ديننا، وأقاموا في بلادنا بإذن ولي الأمر وموافقته وتحت رعايته وحمايته.وأضاف الأخ أنيس الحبيشي قائلاً: هؤلاء لا يعترفون بولي الأمر، ولا بد ان يكون ولي الأمر عندهم من قريش كما يقول ابن /تيميه/ لا نقر لغير قريش بالإمامة "أي الخلافة".ودعا الأخ/ أنيس الحبيشي/ إلى التكاتف وقال: يجب علينا ان نتكاتف في وجه القوى المضلة من سلفيين وجهاديين ووهابيين وشيعة وغيرهم ممن يأبون ان يحل النور محل الظلام وان يدخل العالم الإسلامي في عصر المستقبل ولا يقف على أعتاب القرون الأولى.ووصف الأخ/ أنيس الحبيشي/ ما حدث في محافظة مأرب مساء أمس ضد السياح الأسبان بالعمل الإجرامي وقال: هذا عمل إجرامي خبيث يضر بمصلحة الوطن وأمنه واستقراره ويضر بمصلحة الإسلام والمسلمين.. وأضاف قائلاً: لنا رعايا في هذه الدول التي قتل أبناء لها في التفجيرات الإرهابية التي تضر بمصلحة الوطن والإسلام.الأخ/ عثمان كاكو/ رئيس فرع اتحاد نقابات عمال الجمهورية عدن، وصف الحادث الإرهابي الذي استهدف السياح الأسبان في مأرب بالعمل الإجرامي الذي يضر بسمعة الوطن واقتصاده ويضر بالمسلمين المتواجدين في الخارج.وقال: هذا عمل إجرامي نستنكره وندينه باسم كافة فروع النقابات في محافظة عدن وندعو جهات الاختصاص إلى الضرب بيد من حديد لمن يحاول المساس بسمعة الوطن وأمنه واستقراره ودينه ويضر باقتصاده.وأشار إلى ان هذا العمل الإجرامي ليس له صلة بالإسلام، والإسلام براء منه وان من قاموا به هم مجموعة إرهابية متطرفة تسعى إلى تشويه سمعة الإسلام والمسلمين.أما الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة في محافظة عدن فقال: إن ما حدث في محافظة مأرب من استهداف للسياح الأسبان هو عمل إجرامي جبان وشنيع يضر بالوطن والمواطن واقتصاده واستقراره ويعطي صورة سيئة للإسلام.وقال: إن من قاموا بعملية التفجير الانتحاري الذي حدث بعد عصر أمس في مأرب هم مجموعة إرهابية تدعي الإسلام والإسلام براء منها، لأن الإسلام يعطي الأمان لغير المسلمين من المعاهدين والمؤمنين وهم دخلوا تحت حماية ولي الأمر.ودعا إلى تكاتف جميع القوى الوطنية لنبذ ظاهرة التطرف التي تضر بالوطن وأمنه واستقراره.وأكد أن هذا العمل الإجرامي يهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة اليمن التي تحسنت كثيراً خارجياً بعد نجاحها في مكافحة الإرهاب مع المجتمع الدولي.وعلى الصعيد نفسه استنكر أبناء محافظة مأرب من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية ومواطنين ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب وتنظيمات سياسية العمل الإجرامي الذي أقدم عليه مجهولون بسيارة مفخخة واستهدف مجموعة من السياح الأسبان في موقع معبد آوام الأثري في محافظة مأرب.وقال بيان الاستنكار إن هذا الحادث الإجرامي لا يمت بأي صلة كانت لا من قريب ولا من بعيد لأبناء الحضارة والتاريخ الذين يؤكدون وقوفهم الحاسم الى جانب الدولة وأجهزة الأمن والقوات المسلحة للتصدي بكل قوة وكامل المصداقية تجاه مثل هذه الأعمال التخريبية والمزعزة للأمن والاستقرار وضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة.وطالب أبناء مأرب الدولة والجهات المعنية بمعاقبة المجرمين الذين أقدموا على ارتكاب هذا العمل الإجرامي ومن يقف وراءهم.هذا وقد أكدت قيادة المحافظة والسلطة المحلية في مأرب ان التحقيقات جارية والتحريات مستمرة لمعرفة هويات الجناة الذين أقدموا على ارتكاب هذا العمل الإجرامي الذي يمثل بادرة خطيرة على الأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة.