[c1]رجال بوش الأقوياء موجهون للعراق وإيران[/c]تحت عنوان "رجال بوش الأقوياء الجدد"، كتب ديتمار أوسترمان في الصحيفة السويسرية المستقلة (بازلر تسايتونغ) يقول إن الرئيس الأميركي جورج بوش يعتمد على تركيبة جديدة في طاقمه المعني بالملف العراقي لتنفيذ مقترحاته الجديدة في بلاد الرافدين.وقال إن بوش لم يفصح عن تلك المقترحات حتى اليوم، ولكن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها بتغيير المكلفين بالملف العراقي، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير حقيقي على أرض الواقع.وتوقع الكاتب أن يكون للطاقم الجديد دور فعال في المنطقة برمتها لا في العراق فقط، لأنه على سبيل المثال سيكون صاحب اتخاذ القرار في الملف الإيراني وسيعمل على الربط بين القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة بأسرها.وأكد الكاتب أن جميع الأسماء العسكرية التي ستصل إلى العراق قريبا لها خبرتها القوية في ساحات المعارك، مما يعني أن الإدارة الأميركية تقف بالفعل أمام زيادة عدد جنودها في العراق بحوالي 40 ألف مقاتل، على عكس من يطالبون بتقليل التواجد العسكري في المنطقة.وينصح أوسترمان الإدارة الأميركية بأن تضع تعزيز الحالة الأمنية وحماية المدنيين على رأس أولوياتها في العراق بدلا من تعقب أفراد المقاومة أو الإرهابيين، وإلا فإن هذا العدد الكبير من الجنود الأميركيين سيعمل على زيادة أجواء التوتر لا التهدئة المرجوة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انعطاف شديد في الإستراتيجية الأميركية[/c] تناولت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا كتبه مايكل غوردن يقول فيه إن اختيار الفريق ديفد بترايوس قائدا للقوات الأميركية في العراق يشير إلى انعطاف هام في إستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية.ومن المرجح أنه كمؤيد لزيادة القوات الأميركية في العراق يمكن أن يدعم إرسال المزيد من القوات إلى العراق، خلافا لسياسة سلفه جورج كيسي الذي كثيرا ما شكك في نجاعة زيادة القوات في تحقيق الاستقرار بالعراق.ولفت المحلل النظر إلى أن بترايوس قد يعمل على تغيير العملية العسكرية الأميركية في بغداد، إذ يتوقع أن تحتل القوات الأميركية مواقع ضواحي بغداد عوضا عن قيامها بدوريات تأتي من قواعد محصنة داخل وخارج المدينة.كما رجح المحلل أن يتم تعديل هدف العمليات العسكرية، حيث كان التركيز في عهد كيسي على نقل المسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن العراقية حتى تتمكن القوات الأميركية من الانسحاب التدريجي، غير أن التركيز هنا سيكون على حماية السكان العراقيين من النزاع الطائفي وهجمات المتمردين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل يغادر المالكي؟[/c]تحت هذا العنوان كتب مارك كوكس تعليقا في مجلة تايم يقول فيه إن عددا متناميا في بغداد يعتقدون بضرورة رحيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ويأملون بضربة سياسية أميركية تأتي من البيت الأبيض لإخراجه من السلطة.وبعد أن تحدث عن الخلافات بين المالكي وإدارة بوش خاصة في ما يتعلق بمواقع القوات الأميركية في العراق، قال الكاتب إن الكارت الكبير الذي يتمسك به المالكي هو تحالفه مع الكتلة السياسية بقيادة مقتدى الصدر، زعيم مليشيات المهدي الشيعية.ومضى يقول إن المالكي يأمل أن يبدي البيت الأبيض مزيدا من الصبر، غير أن قطاعا كبيرا من العراقيين يأمل نفاد هذا الصبر، مشيرا إلى أنه من الصعب العثور على أحد خارج دائرة المالكي يعتقد بأن حكومته تلعب دورا في أي إستراتيجية قد تسهم في مساعدة العراق.وتابع أن تراخي المالكي في العمل ضد الصدر وقواته يعد واحدا من قائمة طويلة من القضايا التي أخفق فيها وهو يقيم في المنطقة الخضراء.واستشهد الكاتب بما قاله صالح المطلك زعيم الكتلة السنية في البرلمان حين قال "إن هذه الحكومة لم تعد مناسبة للعراق، ويجب أن تنتهي بأسرع وقت ممكن".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تراجع الديمقراطيين[/c]قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الديمقراطيين الذين تعهدوا بتنفيذ توصيات لجنة 11 سبتمبر يقولون الآن إنهم لن يلتزموا بمعظمها.ونقلت الصحيفة عن زعيم الأغلبية ستيني هوير وهو ديمقراطي عن ميرلاند، قوله إن الاقتراح بوضع جميع وكالات المخابرات تحت إمرة وزارة الدفاع "ليس مطروحا على طاولة النقاش".وأشارت الصحيفة إلى أن العائق الثاني في تفعيل كل توصيات اللجنة الإصلاحية يكمن في المعادلة التي تنطوي على توزيع الأموال المخصصة لمكافحة الإرهاب عبر البلاد.ومضت تقول إن الديمقراطيين واثقون بأنهم يستطيعون تمرير مشروع قانون يتم بموجبه توزيع الأموال حسب شدة الخطر، وبناء عليه فإن مدينتي نيويورك وسانتياغو ستحصلان على أموال تزيد عن تلك التي تحصل عليها مدن مثل توبيكا وكان وغيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المجاهدون التائهون في الصومال[/c] تحت عنوان "المجاهدون التائهون في الصومال" أوردت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا لمراسلها الخاص في بيداوا بالصومال تحدث فيه عن مصير بعض الذين شاركوا في القتال إلى جانب قوات المحاكم الإسلامية ضد قوات الحكومة الصومالية المدعومة بقوات إثيوبية.قال المراسل فيليب برنار إنه زار أربعة من الجرحى الذين أسرتهم القوات الحكومية ووضعتهم في قاعة منعزلة في مستشفى بيداوا.ونقل برنار عن محمد أحمد, أحد هؤلاء السجناء، قوله إنه انضم للمحاكم قبل شهر من بدء العمليات وإن هدفه هو المشاركة في الجهاد ونصرة الإسلام, مضيفا أن المفرزة التي كان بها كانت تضم عددا كبيرا من العرب والأجانب وأن أغلبهم قضى في المعارك.كما نقل المراسل عن قائد أركان الجيش الصومالي الجنرال إسماعيل قسيم ندجي قوله إنهم احتجزوا خلال المعارك التي دارت حول بيداوا ما بين 200 و300 مقاتل من قوات المحاكم.لكن ندجي أكد أن المقاتلين الأجانب يرفضون الاستسلام ويظلون يقاتلون حتى النهاية, الأمر الذي جعل عدد المعتقلين منهم قليلا نسبيا.وأضاف أن من بين الأجانب يوجد عدد من الإريتريين والأورموروس, وهم أقلية إثنية إثيوبية مناهضة لحكومة أديس أبابا.لكن وزير الداخلية الصومالي حسين عيديد قال إن الحكومة الصومالية تحتفظ بعدد من الجوازات لأشخاص من جنسيات مختلفة قتلوا في المعارك.ونقل المراسل عن مصادر قولها إن الأميركيين والإثيوبيين تسلموا بصورة مباشرة جميع من اعتقلوا من أجانب وإنهم يخضعونهم للتحقيقات.ونقل عن يوسف علي جسي, أحد جرحى المحاكم الإسلامية وهو أب لعائلة, قوله إن الهزيمة قدر الله وإن جراحه مقدرة كذلك, وإنه إنما حارب من أجل الدين والمال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب الله يتعهد بالإفراج عن القنطار[/c]تناولت صحيفة جيروزاليم بوست الوعود التي وصفتها بأنها مفاجئة والتي أطلقها مسؤولون في حزب الله لعائلة الأسير اللبناني سمير القنطار في إسرائيل, والذين أكدوا أن الإفراج عنه سيكون قريبا جدا.وقالت الصحيفة إن موفد حزب الله إلى عائلة القنطار الشيخ عطا الله حمود أكد أن "لقاءه معكم سيكون في القريب العاجل".وأشارت إلى أن زعيم حزب الله حسن نصر الله قال في عدة مناسبات إن الإفراج عن القنطار يعد أحد أولوياته، لافتة النظر إلى ما تعهد به نصر الله في خطبة له في أبريل من العام الماضي من المضي في مقاومة إسرائيل حتى يتم إطلاق سراح القنطار.ومن كلمات نصر الله التي اختارتها الصحيفة "ستعود بقوة نيران المقاومة، وبدم المقاومة وأعمالها، أريد أن أعدك وأخوتك أننا عندما نقوم بالجهاد فإننا نعتمد على حقنا في إطلاق سراح معتقلينا بكل الوسائل المتاحة".
أخبار متعلقة