رأي صريح
اتحاد الاعلام الرياضي اليمني الذي يعاني من ضياع هويته الحقيقية ما بعد انتخاب قيادته عام 2000م لازال هذا الكيان (العملاق) الذي لم يرحمه احد سواءً بالوصف او التوصيف بحسب وضعة القائم والتصرفات الناجمة من بعض اعضائه او الدخلاء المحسوبين عليه لازال يفسد (برفض داخلي) من الاستقامة وعودة تنفيذ آلية مهام وعمل هذا الاتحاد من اعتبارات وحجج ربما هي هكذا من صنع البشر انفسهم ابرزوا هذا الكيان بصورة مجسمة لفنار بحري (مرشد) لحركة السفن الداخلة والخارجة لموطن الرياضة اليمنية قد فقد بعد وبصيرة التوجيه والارشاد بفعل مؤثرات داخلية وخارجية نالت من شموخ نصابه وحكمة ارشاده .. وهكذا انتشرت صورته عند الآخرين واستفحلت مرسومة باذهانهم على قدر كبير من خراب ديار ، الرسالة الاعلامية الرياضية الذي يتطلب بنائه اساسات متينة مرهونة بموافقة وتوسيع عقول من غير أهل الدار .قيادة اتحاد الاعلام الرياضي المنتخبة في عام 2000م لم تتسم بالحراك الحقيقي لنعش وانتعاش هذا الكيان الاعلامي واكتفت بالفرجة من تحت صقيع الجليد حيث تتولد لديها قناعات بالعمل السوي او امتلاك زمام الشجاعة في ايجاد حلول تنسق هذا الجمود الذي استمر رويداً .. رويداً يفقد استشعار الاطر الرياضية الاخرى بملامسة هذا الكيان على واقعنا الرياضي فيما جاءت المحاولة التي اقدمت عليها قيادة وزارة الشباب والرياضة لدعوة قيادة اتحاد الاعلام الرياضي مخيبة للآمال ، فهي لم تعد لهذه القيادة روح العمل الجماعي من جديد او تحسم مدة فاصل الاعلان عبر موعد انتخاب بديل للقيادة المنتخبة للكيان الاعلامي الرياضي .فمن توكيل ادارة الاعلام بوزارة الشباب والرياضة الى توكيل اللجنة المؤقتة للاعلامي الرياضي مازال القلق بادياً على مستقبل هذا الكيان الاعلامي !!ان ثمة اسئلة هي هكذا تتمحور وينبغي الكشف عنها لنتناول مثلاً سر النواح على هذه ( الاطلال) كما وصفه البعض والذي يترك استفسار العلاقة وفواصل فوائدها الارتباط بين بعض الاعلاميين الرياضيين وقيادة الكيان الاعلامي وما اذا كان هناك حسد ارتباطي حقيقي المنشأ لدى بعض الاعلاميين صوب ترميم هذا الكيان .. هذا لو استثنينا الغاية من الفوز بالترشيح للسفر لمرافقة البعثة الرياضية واحتساب بدلات السفر ؟! وهل يشفع نواح البعض لايجاد حلول سريعة للكيان الاعلامي تفوق بمعدل سرعة سيارات السباق ؟! وهل هناك مستفيدين من بقاء حال الكيان دون القيادة بما من شأنه استمرار منافعهم وفوائدهم المربحة ؟! وهل يتحقق تفاؤل بعض من تعجلوا الكتابة في ضرورة وضع المعالجات وحسم ترميم الكيان الاعلامي وفرض ضوابط للكتابة المأجورة باليوم والاسبوع والشهر ؟! او حتى توجيه انذارات للكتبة الغاطسين في بحر الاطراء والتمجيد بدون وجه حق للزعامات الرياضية اكانت حالية أم سابقة برزت في اطرائها شهرة تفوق معدل شهرة بيليه ومارادونا وزيدان والانذارات ايضاً بحق الكتبة المرتزقة ابو 300 - 500 ريال لا أكثر والذين يسيئون بتصرفاتهم هذه لحملة زملائهم الرسالة الاعلامية الرياضية ؟! وهل هناك اصلاً مشكلة تعيق اجراء انتخاب لاختيار قيادة جديدة للاعلام الرياضي وعلى ذمة الجمعية العمومية الشرعية للاتحاد منذ انتخابات 2000م .