القاهرة /14 أكتوبر /وكالة الصحافة العربية:لا أحد ينكر أن الصورة أسهمت في شهرة النجوم من أهل الفن والطرب والغناء لذا سعوا إليها بشتى الطرق واعتنوا بها بشكل كبير وجددوا هذه الصور فيما يعرف لدى الفنانين بالـ(نيولوك) ورغم ذلك هناك صور تضع الفنان أو الفنانة في حرج شديد لدرجة تجعله يتمنى أن لو اختفت هذه الصورة من ذاكرة المشاهدين!.ولا نقصد هنا تلك الصور التي يتم تزييفها للنجوم في أوضاع مخلة وإنما الصور المفاجئة للنجم مع جمهوره سواء في حفلاته أو البرامج أو الأماكن العامة حيث تلتقط هذه الصور بشكل فجائي وغير مقصود ولكنها بكل تأكيد تصبح الصور الأكثر انتشاراً وإثارة بالنسبة للجمهور لأنه يبحث عنها ويحتفظ بها على تليفونه المحمول أو في الكمبيوتر الخاص به وتظل هذه الصور عالقة في ذهنه لأوقات طويلة.. وفي هذا التقرير سوف تعرض لبعض من أهم هذه الصور.في أحد البرامج كانت المطربة أصالة هي الضيفة وقد فاجأها مقدم البرنامج بحضور زوجها (طارق العريان) الأمر الذي أربك أصالة تماماً وغيرها 180درجة فبدت وكأنها مراهقة صغيرة تلتقي حبيبها.. شاهد الجميع صمتها عن الكلام مع مقدم البرنامج وعدم ردها على أسئلته.. وكل ما فعلته أنها نظرت بذهول إلى زوجها وكأنها لم تره من قبل وبعد أن فاقت من ذهولها بدأت تتحدث عن الحب والحنان الذي تلاقيه من زوجها والتقطت لهما صورة في آخر البرنامج وهو يقبلها قبلة سينمائية كان لا يجب أن تظهر في البرنامج وقد لاقت هذه اللقطة استياء الجمهور من أصالة التي كان يعتبرها نجمة عاقلة ورزينة، وبكل تأكيد هزت هذه اللقطة شكل أصالة أمام جمهورها بشكل كبير.. وكانت أصالة قد قامت بتقبيل زوجها في حفل غنائي على مرأى ومسمع من الجمهور ولكن هذه القبلة كانت مقصودة للرد على الشائعات التي انتشرت حول انفصال أصالة والعريان.. وعلق الكثيرون على هذه الصورة بأنها غير مقبولة من أصالة التي أصبحت تهوى القبلات على الهواء.[c1]الهروب من البلدية[/c]وتأتي صورة الممثل الشاب (محمد كريم) من بين الصور الطريفة التي التقطها له بعدسات أحد المصورين وهو يحمل خشبة عليها ملابس ويجري من البلدية التي تطارده ويظل يجري بالملابس هو وزميله من شارع طلعت حرب حتى ميدان التحرير.. وعن ذلك يقول محمد كريم (أقوم بدور شاب فقير في فيلم (قبلات مسروقة) للمخرج خالد الحجر يقوم ببيع ملابس على خشبة في وسط البلد وبالفعل قبل تصوير هذه اللقطة قمت بعمل تدريبات عليها من خلال التقائي بأحد البائعين المتجولين بالملابس في وسط البلد كي أكتسب طريقة كلامهم وعرضهم للبضاعة.. على مدار ثلاثة أيام كنت أقف مع أحد البائعين الحقيقيين في شارع طلعت حرب. وكنت أنادي على البضاعة فنقول شوف الكازيونات.. شوف الألوانات.. 3 بعشرة.. وفوجئت بالبلدية فرأيت كل من حولي من بائعين يهربون ببضاعتهم ولم أشعر بنفسي سوي وأنا أحمل الخشبة مع زميلي البائع وهنا يمسكني العسكري من قميصي ولم يتركني إلا عندما عرف أنني ممثل.. ويؤكد محمد أنه اندمج في الدور لدرجة أنه صدق أنه بائع متجول ويهرب من البلدية.[c1](فلانتينو المراهقات)[/c]
ومن هذه الصور صورة المطرب تامر حسني وهو يغادر إحدى حفلاته الغنائية ويركب سيارته بينما تطارده فتاة مراهقة وتفتح باب سيارته وتقبله وهو يحاول إبعادها بكل الطرق ولا يستطيع وقد أثارت هذه الصورة الدهشة لأنها أثبتت من فتاة محجبة وقوبلت بهجوم شديد من قبل الجمهور حتى من معجبي تامر أنفسهم.. واتهم البعض تامر بأنه هو صانع هذه التمثيلية.. وأنه يقوم بتأجير المعجبات والمراهقات للالتفاف حوله في كل حفل غنائي وهذا ما حدث له في حفله الأخير حيث فوجئ الجمهور بأعداد كثيرة من المراهقات يلتففن حول تامر ويحاولن الإمساك به وتقبيله وتامر مذهول ويحاول إبعادهن.[c1]نيشان إليسا[/c]وقد التقطت صورة أخري للإعلامي اللبناني الشهير نيشان دبرو هروتيان وهو يحضن المطربة اللبنانية إليسا في إحدى الحفلات واستعجب البعض لهذا التصرف خاصة أن علاقة إليسا بنيشان ليست قوية بهذا الشكل وجمهورها استاء كثيراً من هذه الصورة ووصفوها بغير اللائقة.[c1]رقصة آخر العام[/c]أما لقطة الراقصة دينا فقد كانت هي الطاغية عندما شاركت دينا في حفل نهاية العام مع طلاب إحدى المدارس الثانوية للغات وتسببت هذه الرقصة في جدل كبير داخل المجتمع المصري وقام أحد المحامين برفع دعوى ضد وزير التعليم ومدير المدرسة وعليها مطالبا بالتحقيق في هذه الواقعة التي قال إنها تخالف القانون والدستور وقد حذر البرلمان المصري مختلف مدارس القطاع الخاص من أن توجه أي دعوة للراقصة دينا أو غيرها من الراقصات في الحفلات التي تعقد في أي مناسبة ومن جانبها نفت دينا الاتهامات الموجهة إليها من قبل العديد من أعضاء مجلس الشعب وخبراء التعليم ودعت هؤلاء إلى أن يبحثوا عن الأسباب الحقيقية التي أدت لانهيار العملية التعليمية بدلاً من أن يلقون عليها باللائمة.. وكأن منظمو الحفل قد وعدوا الطلبة بمفاجأة من العيار الثقيل في هذا الحفل وكانت هذه المفاجأة هي ظهور دينا على مسرح المدرسة وهي تؤدي رقصها الشهير وسط ذهول الحضور ولكن الغريب أن مدير المدرسة رحب بها والمدرسون استقبلوها بحفاوة بالغة وتهافت عليها الطلاب وقاموا بتصويرها على الموبايل الكاميرات لأكثر من نصف ساعة·