لنا تعقيب .. مرة أخرى حول أكذوبة واقعة اختفاء البحاح
نشرت صحيفة "الأيام" في الصفحة الأولى من عددها الصادر يوم أمس السبت خبراً قالت فيه إنها اتصلت بالأخ/ محمد عمر بحاح مهنئة بسلامة عودته بعد أن كانت نشرت خبر اختفائه ، مشيرة إلى أن الأخ/ محمد عمر بحاح نفى صحة ما نشرته احدى الصحف الرسمية حول عدم صحة الخبر المنشور في صحيفة "الأيام" يوم الثلاثاء الموافق 14 مارس 2006م بشأن واقعة اختفائه المزعومة.وجاء في "الأيام" أنّ بحاح نفى ما نُسب إليه في إحدى الصحف الرسمية مشيرة إلى أنّه لم يدلِ بأي تصريح سوى نص الرسالة التي سبق وأن أرسلها إلى صحيفة "الأيام".والثابت أنّ صحيفة "14 أكتوبر" هي الصحيفة الرسمية التي نشرت رسالة الأخ/ محمد عمر بحاح التي أرسلها إلى رئيس تحرير "الأيام" نافياً ما نشرته الصحيفة بشأن واقعة اختفائه وهي الرسالة التي لا يعرف القراء لماذا امتنعت "الأيام" عن نشرها فأضطر الأخ/ محمد عمر بحاح لنشرها في صحيفة أخرى هي "14 أكتوبر"، علماً بأن الرسالة تنفي صحة خبر اختفائه المزعوم، وتنفي ايضاً صحة مانشرته عن الزميل محبوب علي بشأن علاقته باختفائه المزعوم.وعليه تود "14 أكتوبر" أن تُعيد مرةً أخرى نشر الرسالة التي وجهها الأخ/ محمد عمر بحاح يوم الثلاثاء 14 مارس 2006م إلى رئيس تحرير صحيفة "الأيام" وهو اليوم الذي نشرت فيه الصحيفة خبر اختفاء الأخ/ محمد عمر بحاح، وامتنعت عن نشره لأسباب غير مفهومة حتى الأن!!.[c1]نص رسالة الزميل بحاح [/c]الزميلان/ هشام وتمام باشراحيل حفظهما اللهتحية طيبة وبعد ...فوجئت بما نشرته صحيفة الأيام الغراء في عددها الصادر اليوم عن اختفائي المزعوم، علماً أنني لم أتعرّض لأي سوء منذ زيارتي إلى صنعاء لمتابعة بعض القضايا الخاصة بي، كما فوجئت بإقحام اسم صديق عمري نقيب الصحفيين/ محبوب علي عبده الذي لم أره منذ سنوات طويلة في هذا الموضوع.وقد تمكنت من اللقاء به قبل سفره للعلاج فوجدته طريح الفراش يعاني من آلام العمود الفقري، حيث نصحه الأطباء بإجراء عملية جراحية في الخارج وودعته حتى المطار قبل نحو عشرة أيام، أتمنى أن يمن الله عليه بالشفاء العاجل، وكان يجب على زملاء المهنة الوقوف مع نقيبهم في محنته هذه، وما إغلاق هاتفه إلا بسبب منعه الصحي وسفره للعلاج.أرجو من صحيفة "الأيام" الغراء نشر هذا التوضيح إحقاقاً للحقيقة.والسلام عليكم ورحمة اللهمحمد عمر بحاح