رئيس هيئة المناطق الشرقية في حوار مع ( 14أكتوبر ) :
[c1]* الزحف الميكانيكي للرمال خطر بيئي على الأراضي الزراعية والمساكن[/c]صنعاء / لقاء/ فريد محسن علي : تولى الدولة أهمية كبيرة لتنمية قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني من خلال إعداد السياسات الزراعية الموجهة لتحسين التركيبة المؤسسية لهذا القطاع الهام بهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعي ورفع مساهمته في اجمالي الناتج المحلي وتوفير الاحتياجات الغذائية اللازمة للسكان لذلك فقد أولى فخامة رئيس الجمهورية اهتمامه بالجانب الزراعي من حيث إتخاذ القرارات الصائبة والتوجيهات لرسم سياسات زراعية على المدى البعيد والمتوسط والقصير، كل ذلك شجع على التوجه نحو الزراعة وأوصل البلد الى مستوى المصدر بعد أن كان مستورد لمعظم المنتجات الزراعية من الخارج والهئية العامة لتطوير المناطق الشرقية (مأرب والجوف) ما هي الا واحدة من الهيئات التي أنشئت لتحقيق إحتياجات البلد وظروف المنطقة، ولمزيد من التفاصيل حول أهداف الهيئة ونشاطها التقت الصحيفة الأخ الدكتور/ عبد القادر عساج محمد- رئيس مجلس إدارة الهيئة الذي تحدث قائلاً:-تقع مناطق عمل الهيئة في نطاق حدود مأرب والجوف الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من الجمهورية وتمتد بين خطي عرض 15.32- 17.31 شمالاً وخطي طول 24.23- 46.37 شرقاً وتبلغ المساحة الاجمالية للمنطقة نحو 225.837هكتار وتحتوي على نحو (179.858) هكتار صالحة للزراعة موزعة على المناطق المرتفعة في المنطقة والتي يتراوح إرتفاعها (2500) متر عن سطح البحر، أما السهول التي تتغذي من أودية أذنه والجوف فيتراوح ارتفاعها (800-1200) متر عن سطح البحر وتعمل الهيئة جاهده على تحقيق الاهداف التي انشئت من أجلها ومنها : حماية الموارد الطبيعية نظراً للتدهور الذي حصل مؤخراً لتلك الموارد، لذلك فقد وضعت قيادة الهيئة في سياساتها المستقبلية المواضيع التالية: الحد من زحف الرمال على الأراضي الزراعية وأراضي المراعي والتجمعات السكانية، تهذيب الوديان لحماية الأراضي الزراعية المتاخمة للوديان من الانجراف، وتحصين ومعالجة الثروة الحيوانية ورفع وعي الاسرة الريفية وغيرها، وعن المشاريع الجاري تنفيذها اشار الدكتور / عساج بأن المشاريع الجاري تنفيذها كثيرة منها حاجز الرحاب برجوزة – الجوف بكلفة اكثر من (40) مليون ريال, حاجز الطن المهاشمة اليتمة – الجوف باكثر من (72)مليون ريال, وحاجز المهمل بربط العنان – الجوف ب ( 108.402.669) ريال, ومشروع الحزام الاخضر لمكافحة الزحف الصحراوي وهناك مبنى تنمية المرأة الريفية بمديرية مأرب المدينة (14.760.722) ريال بتمويل الاتحاد الأوروبي (برنامج الأمن الغذائي), حاجز المرهنة بمديرية المرهنة بأكثر من (98) مليون ريال, وحاجز العقال برط , وحاجز النمصا بصرواح مأرب , وحاجز حميرا وحاجز المعامل بمديرية بربره مأرب بمبلغ اكثر (114) مليون ريال.[c1]حواجز وخزانات :[/c]وأضاف بأن الخطة اشتملت على تنفيذ عشرة حواجز مائية وخزانات مصارف لعدد من مديريات الجوف ومأرب بكلفة تقدر باكثر من (600) مليون ريال ، والتوسع في الحفاظ على المياه السطحية وحماية وتغذية المياه الجوفية ونسعى جاهدين لتنفيذ ما رصد لنا في الموازنة بالامكانات المتوفرة والطاقة البشرية المتوفرة، وعلى هذا الاساس عمدنا الى البدء بعمل دراسات قدمت الى الجهات ذات العلاقة للحصول على دعم المانحين بهذا الاتجاه ولمسنا في المناطق الشرقية اننا بحاجة إلى مشروع وطني قومي لوقف زحف الرمال على الأراضي والحد من آثارها البيئية على المساكن قبل المزروعات , والمعمول به حالياً إيقاف الزحف الميكانيكي للرمال ويتم ذلك بعمل مصدات زراعية بأشجار حراجية على طول خطوط الرمال. و نحرص على تنفيذ مشروع دعم الإدارة وسنعمل على افتتاح نظم المعلومات بما يكفل للهيئة أرشفة مواضيعها وقاعدة معلومات مرتبطة مع وحدة وزارة الزراعة والري إلى جانب إنشاء وحدة تدريب في إطار دعم الإدارة.[c1]إنتاج القمح :[/c] وقال الدكتور / عساج نسعى لتفعيل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بزراعة القمح في محافظتي مأرب والجوف وتوصلنا إلى اتفاق مع السلطة التنفيذية في المحافظتين لتحويل مزارع نموذجية ويمكن دعمها بالبذور المحسنة والمستلزمات الزراعية والوقائية والاسمدة وغيرها ونأمل تحقيق ذلك من خلال تظافر الجهود وتعاون الاخوة في المؤسسة الاقتصادية ودعم شراء المحصول من المنتج عملا بتوجيهات فخامة الرئيس، وللعلم ان نسبة البروتين في القمح وخاصة في مأرب والمناطق الشرقية عامة أخصب ونعكف على تحديد الامكانات المتوفرة لدينا وما نستطيع توفيره لتسهيل مهمة المستثمرين في زراعة محصول القمح والنخيل والخضروات وبخاصة الحمضيات والفواكة في مأرب والجوف بهدف الوصول إلى الأمن الغذائي [c1]مشاريع صغيرة :[/c] وأضاف بان الهيئة سوف تحقق مشاريع صغيرة قليلة الكلفة، عالية الفائدة من خلال مشاريع تهذيب الوديان لحمايتها من السيول ، وبهدف توطين الفنيين والمهندسين لتحقيق أهداف التنمية نسعى لبناء مجمعين سكنيين للمهندسين في كل من مأرب والجوف في إطار اهتمامنا بالكادر البشري [c1]المرأة الريفية :[/c]واشار الى ان المراة الريفية هي مرتكز العملية التنموية ، فالمرأة هي الأرض ، والرجل هو الماء وهي مستوطنة وتعمل على توطين الرجل وعلى هذا الأساس منحنا المرأة فرصة أكثر حتى في الدرجات الوظيفية حتى تساهم مع أخيها الرجل في دفع عجلة التنمية الزراعية في المنطقة وترجمة لما ورد في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية نعمل على تحسين ورفع المستوى المعيشي للفرد، وإيجاد فرص عمل والحد من ظاهرة الفقر وحماية الموارد الطبيعية ونحاول استبدال السلاح بالمعول وخاصة في الريف و 75% من العمليات الزراعية تقوم بها المرأة.[c1]الثـروة الحيوانية :[/c]ويضيف الدكتور/ محمد المروني، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة إلي انه من خلال الدراسات اتضح ان المجتمع يعتمد على الثروة الحيوانية وهي أي الثروة الحيوانية تعتبر جزءا مهما من النشاط الزراعي في حياة السكان في هذه المنطقة كما تعتبر احدي الدعائم الاقتصادية في البلاد وتساهم الثروة الحيوانية في رفد الاقتصاد الوطني بنصيب هام من المبالغ النقدية وقد عمدت الهيئة من ضمن سياستها في توفير الخدمات البيطرية الي مختلف مناطق عمل الهيئة مزودة بكل المعدات والتجهيزات والأدوية البيطرية اللازمة، وتنفذ مجموعة من حملات التطعيم والتلقيح الواقي من الإمراض الحيوانية بخلاف علاج الحالات المرضية وإجراء الفحوصات الخبرية. [c1]سد مأرب :[/c] وقال الدكتور/ المروني بان مشروع سد مأرب ونظام الري المرحلة الثانية قيد التنفيذ بكلفه بلغت نحو( 4.603.215.000) ريال بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والصندوق العربي.
مزارع القمح