[c1]من الكبير إلى الجديد[/c]تحت عنوان "الشرق الأوسط ... من "الكبير" إلى "الجديد" كتب كلوفيس مقصود تعليقا في صحيفة النهار اللبنانية قال فيه إن الولايات المتحدة طرحت من أجل تغطية غزوها للعراق مشروع " الشرق الأوسط الكبير".وأضاف أنها الآن تشتري مزيدا من الوقت لإسرائيل كي تستكمل استعداداتها لتحقيق غاياتها وأهدافها في لبنان, ولا تتردد في وصف كل ما يحل بلبنان من دمار وقتل وتشريد بأنه مجرد " مخاض" لشرق أوسط جديد.ولخص مقصود ما يعنيه الشرق الأوسط الجديد بأنه "إخراج العرب مجتمعين ومنفردين من التاريخ ومن المستقبل في الوقت نفسه", مضيفا أن ذلك هو الواقع الذي يعيشه العرب الآن وأنه مختزل في لبنان الذي يدفع الثمن بأغلى ما عنده.وانتقد المعلق بشدة قبول العرب المشاركة في مؤتمر روما الذي يعتبره بداية تدشين للشرق الأوسط الجديد المتميز بشرذمة العرب واستباحة الاعتداء عليهم, بدلا من عقد مؤتمر خاص بهم.وختم مقصود يقول "كان العراق ولا يزال ضحية الشرق الأوسط الكبير... على الأقل أيها العرب لا تسمحوا لروما -المؤتمر- بأن تجعل لبنان ضحية الشرق الأوسط الجديد. في نهاية الأمر نحن أوطان عربية، ولسنا ولن نكون شرق أوسطيين".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أبو غريب[/c]أفادت صحيفة يو إس أي توداي نقلا عن تقرير لهيومان رايتس ووتش صدر أمس بأن قادة في الجيش الأميركي شجعوا على استخدام وسائل مسيئة في التحقيق مع المعتقلين في معتقل أبو غريب.وحسب التقرير فإن المعتقلين تعرضوا لإساءة معاملة مورست بشكل روتيني ما بين العامين 2003 و2005، حيث تعرضوا للتعذيب الجسدي والحرمان من النوم فضلا عن تعريضهم لعذابات شديدة كجزء من عملية التحقيق.ونقلت الصحيفة بعض ما كتبه الباحث في المنظمة الحقوقية حيث قال "تم إبلاغ المعتقلين بأن مواثيق جنيف لا تنطبق عليهم ويحق للمحققين استخدام كافة السبل المسيئة لحملهم على الكلام".وقالت الصحيفة إن المنظمة الحقوقية وصلت إلى هذه النتائج عبر إجراء مقابلات مع عاملين في الجيش وشهادات جاءت في وثائق مصنفة.ومن جانبه قال القائد العسكري غريغ هيكس إنه لا علم له بهذا التقرير، ولكنه أشار إلى أن الجيش يعكف على مراجعة الإجراءات المتعلقة بقرار المحكمة العليا الذي يقضي بضرورة تطبيق بنود جنيف في الصراع مع تنظيم القاعدة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التدمير والأمن[/c]قالت صحيفة صنداي تلغراف إن وزير الدولة البريطاني المكلف بالشرق الأوسط كيم هويلس انتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان أمس الاول, متهما إسرائيل بتعمد تدمير الدولة اللبنانية ككل.وذكرت الصحيفة أن هذا الانتقاد ربما يسبب صدعا في العلاقات الأميركية البريطانية, في ظل اتفاق الدولتين على تحاشي شجب القصف الإسرائيلي للبنان.وكان هويلس قد قال وهو يستقل مروحية تابعة للجيش البريطاني في ميناء بيروت إن إسرائيل أبعد ما تكون عن تنفيذ "هجمات جراحية" على مقاتلي حزب الله, بل هي بدلا من ذلك تقوم بقتل الأطفال اللبنانيين.كما نقلت الصحيفة عنه قوله "إنه لمن الصعب جدا أن نفهم التكتيكات الإسرائيلية المستخدمة حتى الآن, فإذا كانوا يطاردون حزب الله فليقتصروا عليه ولا يستهدفوا كل لبنان".من جهة أخرى كتب نيد تمكو المراسل الحربي السابق في بيروت خلال الحرب الأهلية والمدير الناشر الحالي لدورية "التاريخ اليهودي", تعليقا في أوبزرفر حذر فيه إسرائيل من التورط مرة أخرى في احتلال مميت للبنان.وقال تمكو إن إسرائيل لن تنعم بالأمن من خلال تدمير لبنان, مشيرا إلى أن التفوق العسكري أثبت من قبل أنه لا يمكن أن يمنح إسرائيل ما تصبو إليه من أمن.وتحت عنوان "جهنم في الأراضي المقدسة" قالت صحيفة صنداي تايمز إن الصراع الحالي بين إسرائيل وحزب الله يؤكد كم أن الرهانات في الشرق الأوسط لا تفتأ تزداد وتكبر.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شجب وتنديد[/c]قالت صحيفة ليبراسيون إن المجتمع الدولي بدأ يتحرك من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار, مشيرة إلى أن اجتماعا سيعقد لبحث هذه المسألة في العاصمة الإيطالية روما.وذكرت الصحيفة أن هذا المؤتمر الدولي سيخصص, وفقا لرغبة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للبحث عن وسيلة لوقف إطلاق النار وللنشر المحتمل لقوة دولية في الجنوب اللبناني.وأضافت الصحيفة أنه لا أحد يعلم حتى الآن الصلاحيات التي ستمنح لهذه القوة وما إذا كانت مخولة بنزع سلاح حزب الله أو عدم التدخل إلا بعد نهاية الهجوم الإسرائيلي, على أن تكون مهمة البعثة العسكرية الأممية الجديدة الانضمام إلى البعثة القديمة.وذكرت أن فرنسا وتركيا أعربتا عن استعدادهما لقيادة مثل هذه القوة كما عرضت دول أخرى مثل البرازيل وإيطاليا واليونان استعدادها للمساهمة في هذه القوة.. من ناحية أخرى قالت لوفيغارو إن مسيرات دعم لبنان وشجب إسرائيل تضاعف عددها عبر العالم.وذكرت أنها شملت لندن وأمستردام وباريس وستوكهولم وتل أبيب, مشيرة إلى أن المشاركين في هذه المظاهرات طالبوا إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب اللبناني.وأضافت أن بعض اللافتات في مسيرة لندن كتب عليها "محور الشر: بوش وبلير وأولمرت" وأخرى كتب عليها "جرائم إسرائيل في لبنان".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نتمنى أن لا يكون صحيحا [/c]رأت صحيفة تشرين السورية الحكومية أن المواقف الأميركية الداعمة للعدوان الإسرائيلي على لبنان غير مفاجئة لأحد.وفي هذا السياق جاءت تصريحات الرئيس جورج بوش ثم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس وصولا إلى الإسراع بصفقة القنابل الذكية لإسرائيل لاستخدامها في العدوان.لكن المفاجئ ما كثر الحديث عنه من وجود رغبة لدى قوى مشاركة في حكومة فؤاد السنيورة ودول عربية "كبيرة" في عدم وقف العدوان إلى حين القضاء على المقاومة اللبنانية نهائيا. وتلك الرغبة التي دلت عليها أقوال واستشهادات رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت ومندوبه إلى الأمم المتحدة بإشارتهما الصريحة إلى وجود غطاء ودعم عربيين للعملية الإسرائيلية في لبنان، خلقت قلقا وتساؤلات في الشارع العربي "مع الأمنية بأن لا تكون صحيحة".ووجدت الصحيفة أن المقاومة اللبنانية سطرت بطولات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، تمكنت خلالها من ردع القوات الإسرائيلية وتكبيدها خسائر كبيرة والانتقال إلى العمليات النوعية عبر قصف المواقع الإسرائيلية في العمق الإسرائيلي ثم استهداف المنشآت الحيوية. وسجلت لتلك المقاومة نجاحها في نقل الحرب إلى العمق الإسرائيلي واستهداف التجمعات الإسرائيلية ذات الكثافة السكانية العالية كحيفا وعكا وطبرية وغيرها، مما قلب الموازين المتعارف عليها في المواجهات مع إسرائيل ودفع العسكريين الإسرائيليين إلى الاعتراف بإخفاقاتهم، ووضعتهم وجهاً لوجه أمام المسؤولين السياسيين الذين يبحثون عن أي نصر في هذه الحرب ليتكئوا عليه في مفاوضات وقف النار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة