[c1]«وقت الرحيل» جديد نور الدين محقق[/c] الرباط / متابعات : صدرت حديثا ضمن منشورات وزارة الثقافة المغربية, سلسلة إبداع, رواية «وقت الرحيل» للكاتب المغربي نور الدين محقق, يتطرق فيها إلى سيرة فتى عربي يطلب العلم في بلاد المهجر وبالتحديد في فرنسا. وتقع الرواية في حوالي 150 صفحة, وتفتح ببيت شعري للمتصوف الكبير محيي الدين بن عربي يمجد فيه الحب والتسامح, في حين تختتم ببيت شعري آخر للشاعر الكبير امرئ القيس يبين فيه مدى كثرة أسفاره وتعدديتها وقناعته بعد كل طوافه حول العالم بالرجوع إلى موطنه.وتتكون من عشرة فصول هي: «رسائل الحب», «وهج الظهيرة», سطوة الأحلام», «صخرة الألم», «هديل القلب», «ترويض الأفعى», «تفاحة العشق», «رقصة الأشواق», «زوار الليل» و»كذبة أبريل». والرواية تصور أجواء حياة الطلبة بمختلف مشاربهم وبلدانهم الأصلية والتحاور الحضاري العميق بين الثقافة الشرقية والغربية. وتقع الرواية في حوالي 150 صفحة, وتفتح ببيت شعري للمتصوف الكبير محيي الدين بن عربي يمجد فيه الحب والتسامح, في حين تختتم ببيت شعري آخر للشاعر الكبير امرئ ألقيس يبين فيه مدى كثرة أسفاره وتعدديتها وقناعته بعد كل طوافه حول العالم بالرجوع إلى موطنه. وتتكون الرواية من عشرة فصول هي: «رسائل الحب», «وهج الظهيرة», سطوة الأحلام», «صخرة الألم», «هديل القلب», «ترويض الأفعى», «تفاحة العشق», «رقصة الأشواق», «زوار الليل» و»كذبة أبريل», مشكلة تناسقية كبرى فيما بينها ومحققة وحدة روائية كلية. هذا وقد فازت مؤخرا رواية أخرى جديدة للكاتب نور الدين محقق هي رواية «بريد الدار البيضاء» بإحدى جوائز «دار الحرف» في المسابقة التي أعلنتها للرواية المغربية لسنة 2007.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«شيطنات الطفلة الخبيثة» لماريو فارغاس يوسا [/c] القاهرة / متابعات : «شيطنات الطفلة الخبيثة» أحدث روايات الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا صدرواً بالعربية، ترجمها المترجم العربي المتخصص بالأدب الإسباني صالح علماني.تبدأ أحداث الرواية في صيف عام 1950 في أحد أحياء ليما العاصمة البيروفية، حيث مجموعة المراهقين الصغار من أبناء وبنات الحي، يكتشفون الأغاني والرقصات الحديثة وتنزل علي الحي فتاتان جديدتان تعرفان نفسيهما علي أنهما تشيليتان، تقلبان كيان جميع الفتيان والفتيات لقدرتهما علي الرقص بإيقاع مختلف وأكثر تمرسا وانفتاحا من بنات الحي المتحفظات. تتناول الرواية قصة أخرى من قصص الحب، هذا الموضوع الإنساني الخالد، لكنه هنا معجون بتركيبة معقدة من العوالم النفسية والأحداث الكبرى .. فللحب في هذه الرواية نكهة خاصة، حيث لا تتشابه قصص الحب، تتغير الظروف والمسافات والأمزجة والمدن، ولكن الحب يتواصل بأشكال مختلفة، وفي كل مرة، نتساءل ما الذي سيحدث، حينما تتغير اللحظة، أو المسافة بين العواصم والمدن البعيدة، ويتغير إيقاع الحياة بين رجل وامرأة؟ صدرت الرواية عن دار المدى للثقافة والنشر في 400 صفحة.