الرئيس المصري حسني مبارك
القاهرة/ متابعات:وجه الرئيس حسني مبارك في احتفالات الكنيسة القبطية بعيد القيامة المجيد, كلمة لأقباط مصر في الخارج أكد فيها أن أحدا لا يستطيع النيل من وحدة مسلمي مصر وأقباطها الذين يشكلون نسيجا واحدا لمجتمع مصري عريق ومتماسك يتمتع الجميع فيه بكامل حقوق المواطنة, ويؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع .وأشارت جريدة «الأهرام» المصرية إلى أنه جاء في الكلمة, التي ألقاها سفراء مصر في واشنطن, والكويت, ولندن: «أقول لكم كرئيس لكل المصريين إننا لن نسمح بمحاولات الدس والوقيعة بين جناحي الأمة, وسنحاسب مرتكبيها بقوة القانون وحسمه, وسوف تظل مصر وطنا آمنا لكل أبنائها دون أدني شبهة للتفرقة أو التمييز».وأضاف الرئيس مبارك قائلا: إنكم إذ تحتفلون بعيد القيامة وتستحضرون الذكري الخالدة للسيد المسيح والعذراء البتول إنما تحملون لمواقع إقامتكم على اتساع العالم بعضا من أرض مصر وحضارتها.وتابع الرئيس أقول: «إنني على ثقة بأن انشغالكم بقضايا الوطن لا تحول دونه المسافات مهما بعدت, ولا تقلل منه سنوات الاغتراب مهما طالت».واختتم الرئيس مبارك رسالته بقوله:« أتمنى لكم ولعائلاتكم في هذه الليلة المباركة كل الخير والسعادة, ولعلكم تحتفلون بها معنا العام المقبل على أرض الوطن».وخلال احتفال الكنيسة القبطية الليلة قبل الماضية, أعرب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن تأييده لسياسات مصر الحكيمة بقيادة الرئيس حسني مبارك, متمنيا من الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل المؤامرات, وينعم بالاستقرار والسلام على شعب مصر ويصون وحدته الوطنية.