اتحاد نساء اليمن من أقدم وأكبر المنظمات الجماهيرية التي تعني بتنمية وتطوير القاعدة الشعبية في المجتمع اليمني وتعمل على تعزيز القدرات القيادية ودعم المجتمع.. ويعد الاتحاد الركيزة الأساسية التي تلجأ اليها المرأة عند احتياجها لمساعدة قانونية أو استشارة اجتماعية وهو الداعم للمسيرة التنموية والديمقراطية للمرأة وقد عمل الاتحاد على عدة ورش لتوعية النساء بأهمية التعليم حتى تتمكن المرأة من حماية نفسها من التعسف الاجتماعي وكي تتمكن اقتصاديا ويكون لها دور فعال في التنمية من أولويات الاتحاد هو محو أمية النساء وادخالهن إلى عالم متطور ومتغير يعتمد على التكنولوجيا وعلى المهارات الحديثة التي تفتقر إليها معظم النساء والذي يمثل عائقاً على ولوج المرأة لسوق العمل، تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً هو من أهم الأهداف التي يسعى اتحاد نساء اليمن لتحقيقه وتمكين المرأة في جميع المجالات المذكورة أعلاه يعزز دورها في نشأة الجيل الجديد وستساهم بشكل فعال في النمو الاقتصادي للوطن وساثمار رأس المال البشري وتحدي المتغيرات التي تلازم العولمة.استراتيجية اتحاد نساء اليمن هي خلق الشراكة مع المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص وشركة التنمية من المانحين الدوليين والمحليين لمواصلة المسيرة التنموية والديمقراطية.. ويعد اتحاد نساء اليمن المظلة الرئيسية لمجموعة عمل مؤسسات المجتمع المدني الشريك مع الدولة في تنفيذ ومراقبة الخطط واستراتيجية التخفيف من الفقر والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية الألفية.كما ان الاتحاد عضو مؤسس لشبكة "شيماء" لمناصرة المرأة وعضو فعال في جمعية رعاية الأسرة اليمنية وعضو فعال في منظمة الأسرة العربية وعضو في الشبكة العربية لمحو الأمية وفي الشبكة العربية الأهلية وسعى لإعادة وحدة الاتحاد العربي النسائي من خلال التواصل مع كل الاتحادات العربية عله يتمكن من ايجاد وحدة عربية نسائية يجمعها هدف واحد هو محو أمية النساء والتكنولوجيا تحت شعار "معاً إلى" وكذا سعى الاتحاد بان يكون له ظلال في محافظات الجمهورية ولذا لقد عمد إلى فتح فروع في كل محافظات الجمهورية أي 21 فرعاً ولخصوصية سقطرة انشألها فرعاً مستقلاً، وعمد إلى دعم المديريات بمراكز للاتحاد حتى تتمكن المرأة الريفية من الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المراكز، ويعتمد الاتحاد في تنفيذ برامجه ومشاريعه على اللامركزية سواء على مستوى المحافظات والمديريات والقرى والأحياء على ان يكون النشاط حسب احتياجات كل منطقة.. كما اقام الاتحاد العديد من الورش التدريبية لتعزيز القدرات القيادية في اتحاد نساء اليمن ليتمكن من تنمية الموارد الذاتية للفروع ليتمكن من بناء تنمية مستدامة وورش العمل التدريبية أعتمدت في بناء قدرات أعضاء فروع الاتحاد في كيفية اعداد المشاريع المدرة للدخل والتسويق له، تدريبهم على أهمية العمل الطوعي ورفع قدراتهم الإدارية وإدارة المال. ورفع قدرات الأعضاء في مهارة كتابة وإعداد التقارير والتدريب على بناء القدرات القيادية وعلى إعداد الاستراتيجيات والخطط وأيضاً بناء قدراتهم في فن الحوار والمناقشة العلمية وفض النزعات.وقد ظل الاتحاد دون إجراء انتخابات لإعادة هيكله أو إعادة انتخاب هيئاته الإدارية مند مايو 1990م وحتى سبتمبر 2003م مما جعله مهدداً بالإغلاق لأنه أصبح غير قانوني من جهة نظر العديد من الجهات وكذا لخروجه عن إطار النظام الأساسيي الذي ينظم الانتخابات كل 4 سنوات وبعد الانتخابات تم فتح فرع للاتحاد في جزيرة سقطرى وانتخاب هيئة إدارية ويسعى الاتحاد الآن إلى فتح فرع جديد في محافظة ريمة ليصبح عدد الفروع التابعة لاتحاد نساء اليمن 22 فرعاً.خطة الاتحاداما الخطة الاستراتيجية لاتحاد نساء اليمن فهي وضع رؤى مستقبلية مشتركة تمكن الاتحاد من لعب دور أساسي وفعال في تبني قضايا المرأة اليمنية في مختلف الاتجاهات والأهداف الاستراتيجية التي يتبناها للأعوام من 2003 ـ 2007م وتعتبر الخطة نتاج مجهودات قيادات الاتحاد وبعض المنظمات التي ساهمت في ابراز هذه الخطة إلى الوجود ويواجه الاتحاد الآن تحدياً واضحاً في انجاز هذه الخطة خلال المدة المحددة لها.نشاطات الاتحاداما فيما يخص الأنشطة التي نقوم بها داخل اتحاد نساء اليمن العديد من الأنشطة والمهام في كافة المجالات التنموية فقد ناضل الاتحاد من أجل تقوية وتعزيز قدرات القيادات النسائية للاتحاد ودمج المرأة في التنمية والرفع من وعي النساء باهمية المشاركة السياسية والتوعية بأهمية تعليم البنات والقضاء على الأمية وقد احتوت برامجه وخططه العديد من المعالجات لحل الكثير من المشاكل التي تعاني منها المرأة، ويقوم الاتحاد بتأهيل وتدريب النساء في مجالات عديدة تلبي احتياجات المرأة الريفية في العديد من المديريات في المحافظات، ويقوم بتدريب مدربات لتنفيذ حملات توعية ضد الأمراض المنتشرة بين الأمهات والأطفال كما يقوم الاتحاد بمكافحة الفقر عن طريق تنفيذ مشروعات تنموية خاصة للأسر الفقيرة كمشروع القروض الصغيرة والدورات في بعض المحافظات وتدريب البعض الآخر على كيفية إدارة مشاريع صغيرة مدرة للدخل تستفيد منها الأسرة الفقيرة، وقام الاتحاد بالعديد من المسوحات الميدانية لمعرفة المناطق الفقيرة ومسوحات خاصة بالسجينات في عدد من المحافظات، كما شارك الاتحاد في العديد من المؤتمرات المحلية والوطنية والدولية والإقليمية أبرزت هذه اللقاءات المكانة المتميزة للاتحاد بين الاتحادات والمنظمات الأخرى فأسهم ذلك في تبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل الاجتماعي والنسوي.. والمشاريع التي يقوم بها الاتحاد هي من خلال الاستراتيجية التي وضعت تصوراً عملياً لعمله خلال المرحلة القادمة وحتى 2007م وهي كالتالي:مشروع بناء القدرات المؤسسية لاتحاد نساء اليمن وهذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات القيادية للاتحاد حيث اقام العديد من الورش التدريبية في إطار خطته الاستراتيجية بهدف بناء القدرات المؤسسية لاتحاد نساء اليمن وتمكين قياداته في المكتب التنفيذي وجميع الفروع من القيام بمهامها في جميع الجوانب العملية والقيادية وبالشكل العلمي الصحيح، وفي إطار دعم المملكة الهولندية وتنفيذ منظمة "كير" العالمية في المشروع نفذت العديد من الورش التدريبية في مجالات المتابعة والتقييم وقياس الأثر والتقييم السريع بالمشاركة.وفي مجال قضايا النوع الاجتماعي والقيادة ومجال أساليب الإدارة الحديثة ومسك الدفاتر والإدارة المالية وورش تدريبية لتدريب المدربة والتخطيط الاستراتيجي والبرمجة بالمشارككة والعمل الطوعي وتنمية المجتمع وإدارة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل وفض النزاعات والسكرتارية الحديثة وفن الإدارة ومناصرة تعليم البنات والمشاركة السياسية. وكانت حصيلة هذه الورش اخراج مدربات في جميع هذه المجالات مما يعطي رافداً وعدماً للاتحاد ومقدرته على الإدارة والتخطيط للتمويل والتنفيذ حيث تعد هذه الدورات الأولى من نوعها وتدرب بشكل متتالي لدعم المرأة اليمنية وتمكن الاتحاد من الدفاع عن قضايا المرأة بنجاح على المستوى المحلي والقومي، وقد بلغت عدد الدورات التدريبية 64 دورة تدريبية (1681) مستفيدة استعان المشروع في بدايته بمدربين واستشاريين من خارج اليمن ميدان التدريب وقد ركز المشروع على تجميع الفروع في هذه الورش والتبادل بين المحافظات بهدف تبادل الخبرات والمهارات والتعرف على الواقع المعاشي في كل المحافظات وفروعه مما أدى إلى تكوين روابط وعلاقات وثيقة ومتبادلة بين جميع فروع الاتحاد.الحماية القانونيةكما يعمل الاتحاد في الحماية القانونية للمرأة على تنفيذ برنامج مناهضة العنف ضد المرأة بدعم من منظمة "اوكسفام" البريطانية حيث يهدف المشروع إلى رفع الوعي القانون والحقوقي لدى النساء والدفاع عنها وتقديم المساعدات القانونية للنساء للحد من العنف ضد المرأة.كما أن إحداث تغيير إيجابي على مستوى الممارسات والسياسات فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة داخل وخارج الأسرة من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجهات والأفراد والمجتمع، وتشكيل فرق مناصرة من أجل الضغط والتغيير وتدريب كادر قانوني مؤهل يساعد على مناهضة العنف ضد المرأة والتمييز ضد المرأة والتعريف بدور المرأة في المجال الحقوقي والذي يعد غائباً في مجتمعنا وكذا النزول الميداني للسجن ومتابعة أحوال السجينات ورصد ظاهرة انتهاك الحقوق والعنف في المجتمع وعمل نشرة دورية كل أربعة أشهر للتعريف بنشاطات المشروع ودور فروع الاتحاد في العون القانوني، عمل بحوث ودراسات من خلال المختصين الاكاديميين وتفعيل دور لجان المناصرة في الريف والمدينة وعمل ندوات وورش عمل في المناطق النائية وكذا في الحضرية وكذلك اعداد البرامج.كما عمل الاتحاد على إيجاد مشاريع مدرة للدخل ليتمكن الاتحاد من الاعتماد الذاتي لمشروع رياض الاطفال واقامة عدة مشاريع في مختلف محافظات الجمهورية خاصة بادرار الدخل واقامة قاعات افراح ومحلات كوافير وتلبيس عرائس وكذا معمل كمبيوتر لتعليم وتدريب النساء وفصول لتعليم اللغة الانجليزية ومحل تصوير في شبوة خاص بالنساء كما اقيمت عدد من المشاريع كبناء مقر لفرع الاتحاد الممول من قبل منظمة "كير" والوكالة الأمريكية في محافظة عمران وبناء مقرات للاتحاد في ذمار وتعز والحديدة وتقديم منحة من المملكة الهولندية وبناء مقر للمكتب التنفيذي وفرع الامانة ورياض للأطفال في عدن والمهرة ولحج من قبل صندوق التنمية الاجتماعي.. ويقوم الاتحاد بالتوعية في عدة مجالات حيث قام الاتحاد بالتعاون مع الوكالة الأمريكية بمشروع يهدف إلى تدعيم السلام والحب والخير وإلى التخفيف من ظاهرة الثأر الموجودة في محافظة الجوف حيث يقتبس هذا المشروع العادات والتقاليد المتواجدة في المحافظة وعملها في قالب كرتوني ليتم إذاعته في التلفزيون لنشر ثقافة مناهضة للثأر في محافظة الجوف ومأرب وصعدة والمشروع في صدد التنفيذ حيث يتم التواصل مع اختصاصيين في الرسومات الكرتونية في سوريا ومصر وكذا مشروع المرأة الريفية.الصعوباتاما فيما يخص الصعوبات التي يواجهها الاتحاد فهي عدم تفهم المجتمع لأهمية العمل التطوعي وصعوبة الإشراف المباشر على المراكز للبعد الجغرافي لبعضها ولوعورة الطريق ولعدم وجود وسائل مواصلات واحتوى الاتحاد لجميع فئات المجتمع ومن جميع الأحزاب وكذا صعوبات مادية لمواجهة أعبائه الكثيرة وانتظار المجتمع للاتحاد بأنه سيغير الواقع الصعب للأسرة الفقيرة ومهما عمل الاتحاد فيعتبر قطرة في بحر، وتوقع النساء بأنه سيدعم كل أنشطتهن.
تنظيم 64 دورة تدريبية أستفادت منها 1681 امرأة