[c1]سياسة براون في التعامل مع بوش[/c]علقت صحيفة «ذي إندبندنت» في افتتاحيتها أمس على المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بين الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، بأنه كان مغايرا لما كانت عليه لقاءات توني بلير مع بوش من كثرة الترحيب والملاطفة فيما يتعلق بالشكليات.أما من حيث المضمون فقالت الصحيفة إن براون يستحق أن يكون موضع فخر لجعله الرئيس بوش يلتزم بخطته لدفع عجلة مباحثات تحرير التجارة المتباطئة، وتطرقت إلى اتفاق الجانبين على وقف الأعمال الوحشية التي تحدث في دارفور.وذكرت أن براون جاء إلى واشنطن بمجموعة مقترحات مفصلة، وأن الأفكار التي طرحت أمس الأول تضمنت مشاركة الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة بعدما كانت الفردية هي السمة الغالبة.وفيما يتعلق بالعراق ذكرت الصحيفة أن براون تجنب عبارات الخير والشر التي كان يرددها بلير وبوش، وصاغ التزام بريطانيا تجاه العراق في إطار قرارات الأمم المتحدة. وأشار إلى أنه لن يحيد عن السياسة التي وضعها سلفه، الأمر الذي أثلج صدر بوش عند سماعه. وهنا علقت الصحيفة بأن القوات البريطانية التي تخدم في جنوب العراق وتبلغ 5500 جنديا كانت ترجو أكثر من ذلك، وكذلك كان جمع غفير من الشعب البريطاني.، ورأت الصحيفة أن براون حقق ما جاء من أجله حين ظهر بمظهر رجل الدولة السياسي المحنك والفصيح، خاصة إذا قورن بالرئيس بوش الذي لا يكاد يبين إضافة إلى نزقه في بعض الأحيان.وختمت بأن الاختبار الحقيقي لبراون سيكون المدى الذي يستطيع أن يستخدم من خلاله العلاقة مع هذا الرئيس الأعرج خلال الأشهر الثمانية عشر القادمة لتعزيز النفع الدولي الأعم. ولكن على براون كما ترى الصحيفة أن يتذكر أن المحاولات السابقة لتوجيه إدارة بوش في الاتجاه الصحيح لم تنته نهاية سعيدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أطفال العراق في ظروف الحرب[/c]تناولت صحيفة «ذي غارديان» تقرير أوكسفام وشبكة من نحو 80 هيئة معونة، الذي أفاد بأن عدد الأطفال العراقيين الذين يولدون ناقصي الوزن أو الذين يعانون من سوء التغذية، قد تزايد بحدة منذ الغزو الأميركي.ويتحدث التقرير عن كارثة قومية لأن نحو 8 ملايين عراقي -أي ما يعادل ثلث السكان تقريبا- يحتاجون إلى معونة عاجلة، ويؤكد أن كثيرا من العائلات خرجت من نظام توزيع حصص المواد الغذائية لاضطرارها للنزوح بسبب الاقتتال والصراع الطائفي.وقال التقرير إن تسعة أعشار حالات الوفاة بسبب الصراع منذ عام 2003 كانت من الرجال، كما أن الحروب السابقة وحالات القمع تركت أيضا كثيرا من الأسر بدون رجل عائل.وذكر أن 43% من العراقيين يعيشون في فقر مدقع بسبب معدل البطالة الذي يبلغ 50%، وأن عدد العراقيين الذين ليست لديهم موارد مائية قد ارتفع من 50% عام 2003 إلى 70% الآن.، وأضاف التقرير أن 80% من العراقيين يفتقرون إلى الصرف الصحي الجيد مما أدى إلى زيادة أمراض الإسهال، وأن معظم المنازل في بغداد ومدن أخرى تمنح ساعتين من الكهرباء فقط في اليوم.كما أفاد أن الأطفال هم أكثر الذين يعانون، إذ إن هناك نحو 92% منهم يعانون صعوبة التعلم في هذا الجو من الخوف، بالإضافة إلى أن أكثر من 800 ألف طفل تركوا مدارسهم ليعيشوا في مخيمات النازحين أو لأن المدارس تحولت إلى ملاجئ للمشردين.وقال تقرير أوكسفام إن نحو 40% من المدرسين العراقيين ومهندسي الري والأطباء والمهنيين الآخرين تركوا البلد منذ عام 2003.، وأضاف أن اليونيسيف ومفوضية اللاجئين طلبتا مبلغ 129 مليون دولار لمساعدة عشرات الآلاف من الأطفال العراقيين المشردين من أجل إعادتهم إلى مدارسهم، وقدمتا خطة لدعم سوريا والأردن ومصر ولبنان لتوفير الدراسة لنحو 155 ألف لاجئ.وختم التقرير بأن أكثر من مليوني عراقي فروا إلى دول مجاورة ونحو 500 ألف منهم في سن الدراسة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نعمة غوانتانامو[/c]كتبت صحيفة تايمز أن أحد نزلاء معتقل غوانتانامو على خلفية أحداث سبتمبر2001 ويدعى أحمد بلباشا، يقضي نحو 22 ساعة يوميا في حبس انفرادي ويكافح من أجل حق البقاء في هذا المعتقل السيئ السمعة.وقالت إن بلباشا يخشى التعذيب أو القتل إذا واصلت الولايات المتحدة خطتها لإعادته إلى مسقط رأسه الجزائر.وعلمت الصحيفة أن بلباشا الذي كان يعيش في بريطانيا منذ ثلاث سنوات قدم التماسا طارئا إلى محكمة الاستئناف في واشنطن يطلب فيه وقف إجراءات إخراجه من غوانتانامو، حيث تمت تبرئة ساحته لإطلاق سراحه من المعتقل في فبراير الماضي، ويعتقد محاموه أن تسليمه للسلطات الجزائرية وشيك.يذكر أن بلباشا (38 عاما) فر من الجزائر عام 1999 في ذروة الحرب الأهلية الوحشية بين الجماعات الإسلامية المسلحة والحكومة الجزائرية، وسافر إلى فرنسا ثم إلى بريطانيا التي طلب اللجوء إليها ومنح إجازة استثنائية للبقاء فيها إلى حين البت في طلبه، لكنه خسر طلب اللجوء عام 2003 لأنه تخلف عن جلسة المحكمة المعنية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسة التعذيب في أمريكا[/c]تحدث نبيل زكي في مقاله بصحيفة الأخبار المصرية عن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي جورج بوش يوم 22 /7 وفيه يتيح لوكالة المخابرات المركزية أن تستأنف استخدام “إجراءات أقوى في الاستجوابات” ضد المشتبه في قيامهم بنشاط إرهابي وضد المحتجزين داخل السجون الأميركية في أنحاء العالم.ويؤكد الكاتب أن هذا الأمر التنفيذي صدر بالتزامن مع وضع قائمة سرية بالأساليب التقنية للاستجوابات, لتوفير غطاء قانوني للتعذيب البدني والنفسي وحماية عملاء المخابرات الأميركية من التعرض للاتهام بارتكاب جرائم حرب.ويرى زكي أن ذلك الأمر التنفيذي ليس سوى محاولة التفاف على قرار المحكمة العليا الأميركية ضرورة التمسك بتطبيق مواثيق جنيف على “أسرى وكالة المخابرات الأميركية”, كما أنه محاولة للالتفاف على المعارضة الواسعة من جانب الرأي العام العالمي بحيث يختفي برنامج التعذيب وراء ورقة توت قانونية وسياسية.
أخبار متعلقة