محمد الجرادي :أوشك حبر أقلامنا على الجفاف ، وبحت أصواتنا شاكية تارة،وباكية أخرى على ارتفاع اسعار الأسماك التي تعد المادة الغذائية الرئسية في مائدة عامة الناس بعد أن نسوا أكل اللحوم ومشتقاتها ، وربما نسوا اسمهاءها .كيلو جرام سمك الثمد عاد مجدداً مع سبق النية والإصرار إلى سعر الـ (1200 )ريال وهو مبلغ كبير جداً لاتستطيع معظم الأسر شراءه .وتبلغ فينا الحسرة مبلغاً عظيماً ، عندما ، نسمع أن أسماكنا تصدر إلى دول الجوار و وتباع هناك بقيمة أقل من قيمتها في السوق المحلية لدينا .ماذا ينفع أننا صرنا من الدول الأولى في تصدير الأسماك ، ومعظم الناس في البلاد محرومون منه ، نعم هو موجود لكن لايقدر على شرائه إلا النفر القليل من ميسوري الحال .وصح المثل القائل : « يامفرق المرق أهل بيتك أحق » ،إلى متى يا (صانونة الهواء إلى متى ؟! »
باختصار
أخبار متعلقة